بعيداً عن تحضير حقيبة المستشفى، وغسل ملابس الصغير المنتظر، هناك بعض الأمور التي يجب أن تقومي بها لأجل نفسك قبل الدخول إلى غرفة العمليات لوضع طفلك. فبعد حضوره، ستبدئين فصلاً جديداً من حياتك كامرأة، فصلاً ستكونين فيه مسؤولة عن متطلبات شخص جديد، ولن تجدي وقتاً لتدللي فيه نفسك. ما هي هذه الأمور؟ إليك بعضها:




ليلة نسائية
اجتمعي مع صديقاتك على العشاء أو لمشاهدة فيلم... المهم هو أن تمضي الوقت الممتع بصحبة أقرب صديقاتك. فبعض ساعات الضحك مع الصديقات ستكون كفيلة باستعادة نشاطك من جديد، لأنهن يعرفن تماماً ما أنت بحاجة إليه.


اطلي أظافر أصابع قدميك
أو إن كنت لا تستطيعين، اطلبي من أحدهم أن يطليها. في أصعب الأحوال، احجزي لك موعداً في أحد الصالونات، لطليها لك بلونك المفضّل.


جلسة تدليك
الحمل ليس حالة سهلة لجسد المرأة، التي قد تجد نفسها تعاني من آلام كثيرة مع دخولها فصلها الأخير. لهذا السبب، يمكن لجلسة تدليك قبل الولادة أن تساعدك في التخلص من هذه الآلام ومن الشحن الذي يتحكّم بعضلاتك، وفي الاسترخاء.


رحلة قصيرة
حضري حقيبة صغيرة وخططي مع زوجك لرحلة قصيرة، وربما لعطلة اسبوع فحسب، وأمضيا معاً بعض الوقت قبل أن يحين وقت الانشغال بالصغير. فأيّ مشروع في المستقبل يجمعكما وحدكما سيتطلب الكثير من التحضيرات ولن يحصل قبل مدة طويلة نسبياً.


التقطي بعض الصور لبطنك
قد لا تحبّين بطنك في الوقت الحالي، ولكنه في المستقبل القريب سيكون بالنسبة لك ذكرى جميلة، ولن تصدّقي كم أن بطنك كان كبيراً. بعض الصور لبطنك قبل أن يختفي ستكون فرصتك للاحتفاظ بهذه الذكرى. احجزي لجلسة تصوير لدى مصوّر محترف أو اكتفي بتصوير أقرب صديقاتك.


زوري السينما
قد يبدو لك الأمر وكأنك تفرطين في الحماسة، إلا أنك يجب أن لا تبخلي على نفسك برحلة إلى السينما. لأنك بعد الولادة، ستجلسين خلال أوقات راحتك القليلة لتشاهدي كل ما هو مكرّر.


زوري مطعمك المفضّل
دللي نفسك على صعيد الطعام أيضاً. اقصدي المطعم الذي تحبّينه، واطلبي الوجبة التي تحبّينها وتناوليها براحة وسلام، لأنك لاحقاً ستجدين أن العشاء أو الغداء في هذا المطعم سيكون أمنية أيضاً.


اقرئي كتاباً
حمّام ساخن وكتاب تحبّينه من الأشياء التي ستنقطعين عنها لمدة طويلة بعد الولادة، إذ إن الوقت الذي سيكون طفلك فيه نائماً، ستستغلينه في أمور تعتبرينها أكثر أهمية.