ما هو الفن الإسلامي والعمارة ؟
الفن الإسلامي هو مفهوم حديث ، والذي أنشأه مؤرخي الفن في القرن التاسع عشر لتصنيف ودراسة المواد المنتجة لأول مرة في ظل الشعوب الإسلامية والتي خرجت من الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي .
اليوم ، أصبح الفن الإسلامي يصف كل من الفنون التي كانت تنتج في الأراضي التي كان يسودها الحكم الإسلامي . وخلافا لشروط المسيحية ، اليهودية ، والفن البوذي ، والتي تشير فقط إلى الفن الديني من هذه الأديان ، لا يستخدم الفن الإسلامي في مجرد وصف الفن الديني أو العمارة ، ولكن ينطبق على جميع الأشكال الفنية التي تنتج في العالم الإسلامي .
وهكذا ، فإن الفن الإسلامي لا يشير فقط إلى الأعمال التي تم إنشاؤها من قبل الفنانين المسلمين والحرفيين ، والمهندسين المعماريين أو لرعاة المسلمين ، بل ويشمل الأعمال التي تم إنشاؤها من قبل الفنانين المسلمين الراعيين لأي دين ، بما في ذلك المسيحيين واليهود والهندوس أو الأعمال التي أنشأها اليهود والمسيحيين وغيرهم ، والذين يعيشون في الأراضي الإسلامية ، للرعاة ، وغير ذلك .
يتميز الفن الإسلامي بإعتباره واحدة من المعالم الأكثر شهرة في الفن الإسلامي ، منها تاج محل ، وهو الضريح الملكي ، الذي يقع في أغرا ، الهند . الهندوسية هي الدين الغالب في الهند ؛ ومع ذلك ، كان الحكام المسلمين هم المهيمنين على مناطق واسعة من العصر الحديث في الهند لعدة قرون ، وأشهرها المغول ، كما كانت للهند مجموعة واسعة من الفن الإسلامي والهندسة المعمارية .
الجامع الكبير في شيان ، الصين ، هي واحدة من أقدم وأفضل المعالم المحافظ عليها في الصين . والذي أنشيء لأول مرة في 742 م ، ويعود الشكل الحالي للمسجد إلى القرن الخامس عشر م ، ويتبع خطة الهندسة المعمارية للمعبد البوذي المعاصر . في الواقع ، كان الفن الإسلامي والعمارة الإسلامية يعتمدوا على توليفة من التقاليد المحلية ، بالإضافة إلى المزيد من الأفكار العالمية .
الفن الإسلامي ليس أسلوب متجانس أو متنقل ؛ بل أنه يمتد إلى نحو 1300 سنة من التاريخ ، ولها الإمبراطوريات ذات التنوع الإسلامي الجغرافي الذي لا يصدق في نقاط مختلفة في التاريخ . ومع ذلك ، هناك عدد قليل من هذه الدول المختلفة أو الإمبراطوريات الإسلامية التي قد أشارت إلى فنهم الإسلامي . ويعتقد الحرفيين في دمشق من عملهم السوري أو الدمشقي ، بأنه ليس مصل الفنون الإسلامية .
ونتيجة للتشتت التفكير في اعتبار هذا الفن هو الفن الإسلامي ، أطلق بعض العلماء على المتاحف الكبرى ، مثل متحف متروبوليتان للفنون ، وقد قرروا تجاهل المدى الإسلامي ، حتى أعيد تسمية صالات العرض الجديدة للفن الإسلامي . بدلا من ذلك ، أطلق عليها “معرض الفن للأراضي العربية وتركيا وإيران وآسيا الوسطى ، وجنوب آسيا في وقت لاحق” ، وبالتالي شدد عليها أساليب إقليمية والثقافات الفردية .
رد مع اقتباس
مواقع النشر