(ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) مسابقة الايكات 3-1
--------------------------------------------------------------------------------
الزنجبيلويعطيكم الف عافية
:قال تعالى : ﴿ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ﴾ [ الإنسان : 17 ] .
وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .
( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) ، العرب كانوا يحبون جعل الزنجبيل في المشروب ؛ لأنه يحدث فيه ضربا من اللذع ، فلما كان كذلك وصف الله شراب أهل الجنة بذلك ، ولا بد وأن تكون في الطيب على أقصى الوجوه . قال ابن عباس : وكل ما ذكره الله تعالى في القرآن مما في الجنة ، فليس منه في الدنيا إلا الاسم .
فوائد الزنجبيل
الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ،
وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه
.والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ،
ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة .
رد مع اقتباس
مواقع النشر