هذه الرسالة :الى الزوجة طيبة المنبت التي ترجو لقاء الله-عزوجل-وتبحث عن سعادة الدنيا والاخرة!
هذه الرسالة:الى الزوجة التي إن أمرها زوجهاأطاعته،وإن نظر إليها سرته،
وإن أقسم عليها أبرّته،وإن غاب عنهاحفظته في نفسهاوماله.
الزوجة الداعية..امرأة صالحة في نفسها..ترغب في بذل الخيروتسغى لنيل الأجرالعظيم الذي وعد به النبي صلى الله علية وسلم في قوله:((الدال على الخير كفاعله))فهي تبذل الوسع في هداية زوجهاواعانته على الخير،وترى تلك الصورة الجميلة التي ذكرها النبـــي علية الصلاة والسلام نبراساً للبيت المسلـم :((رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت،فان أبت نضح في وجهها ألماء،ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت،وأيقظت زوجهافصلى،فان أبى نضحت في وجهه الماء)).
وهي تسعى لزيادة ايمان زوجها،وحثه على أعمال الدعوة ودلالته على المحاضرات والندوات،وتحرص أشدالحرص على الصحبة الطيبة!
ذكرأحدالشباب الذين منّ الله عليهم بالهداية قصة هدايته فقال:تزوجت امرأة عابدة وكنت مفرطاًفي أمرالصلاة،فكانت تقوم من الليل وتصلي بجوارالسرير
وتدعو الله -عزوجل - وكنت أستيقظ فاسمع صلاتهاودعائها!فأثرفي نفسي
ذلك الدعاء وطول الصلاة!واليوم نقوم سوياًبسبب دعوتها ودلالتها!
لقدزادت محبتهافي قلبي وارتفع قدرها في عيني!وبعض النساء يأتيهاالشيطان بأعذارواهية!فتراها تحدث نفسها!الله لن يقبل ولن يستجيب فلماذا أتعب نفسي!إنه يختلف عن ذاك الرجل الذي سمع زوجته تصلي فرقّ قلبه!
والزوجة أعظم داعية لزوجها لتوفر ألاتصال اليومي وطول المدة مع حسن العشرة وطيب الحديث،وسلالة العرض وتخير الأوقات وتحين الفرص.
منقول للفائدة :كتاب وأصلحنا له زوجه.
مواقع النشر