عبر من حياة الحكماء والفلاسفة
1- شاب ذميم يسب وسيماً:
شاهد أفلاطون ذات يوم شاباً ذميماً يسب آخر وسيماً فأمره بالكف عنه وأن يكون أكثر أدباً وتسامحاً معه!
وهنا سأله الذميم :هل الأدب والتسامح وقف على بعض الناس دون غيرهم؟
فأجابه أفلاطون:كلا ولكن يجب على الإنسان أن ينظر إلى وجهه في المرآة فإن وجده
حسناً لم يخلطه بقبح وإن وجده قبيحاً لم يجمع بين قبيحين؟؟!
2- ما ذلك في أيدينا؟
كانت امرأة أبي حمزة الضبي شاعرة,وقد هجرها زوجها حين ولدت بنتاً يوماً بخبائها,فإذا هي تقول:
ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا
غـضبان ألا نلد ألبـنيـنا تالله مـا ذلـك فـي أيـديـنا
وإنما نأخـذ ما أعـطيـنا ونحن كالأرض لزارعـينا
تـنـبـت ما قـد زرعــوه فـيـنا
فرق لها وصالحها.
3- موعظة لطيفة:
قال سفيان بن حسن:ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية,فنظر في وجهي وقال:أغزوت الروم؟
قلت:لا
قال:السند والهند والترك؟
قلت:لا
قال:فسلم منك الروم والسند والهند والترك ولم يسلم منك أخوك المسلم؟!
قال سفيان:فلم أعد بعدها
4- بلاغة الصمت:
روي أن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة كان ذات مرة يدرس طلابه في الحلقة,فجاء أحد السفهاء مقبلاً ودخل في الحلقة وصدم الإمام الجليل,
وقال:أني آسف لقد حسبتك حيواناً!
فلم يرد الإمام عليه,ومضى في شرح الدرس,
فسأل أحد الطلبة الإمام العظيم قائلاً:لماذا لم تعاقبه يا إمام
فكان رد الإمام رحمه الله بسؤال أيضاً حيث قال:وهل أعاقب من لا يفرق بين الإنسان والحيوان؟
5- حكمة نابليون:
سئل نابليون:كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك أجاب كنت أرد بثلاث إلى ثلاث:
من قال لا استطيع قلت له:حاول
ومن قال لا أعرف قلت له:تعلم
ومن قال مستحيل قلت له:جرب
6- سمّ البغض:
قال المهاتماغاندي:إن الرجل وعمله شيئان متميزان فحين يتحتم أن يقترن العمل الصالح بالاستحسان والعمل الطالح بالاستهجان فإن فاعل العمل سواءً أكان خيراً أم شراً يستحق دائماً الاحترام أو الشفقة لطبيعة الحال إن قاعدة"ابغضوا الإثم لا الآثم"نادراً ما تطبق على من سَهولة فهمها وهذا هو السبب الذي من أجله ينتشر سمّ البغض في العالم.
7- الثقة بالنفس:
كانت الكونتيس أوف أكسفورد قبيحة الوجه وقد سئلت يوماً؟هل ترين أنك دميمة فقالت:مطلقاً,ولكن لي وجهاً لو رأيت مثله على امرأة أخرى لقلت عنها أنها دميمة؟؟!!
منقول
رد مع اقتباس
مواقع النشر