الفتور الأسباب والعلاج
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: الفتور الأسباب والعلاج

  1. #1
    مشرفة الركن الإسلامي الصورة الرمزية ام سارة**
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5,124
    معدل تقييم المستوى
    24

    الفتور الأسباب والعلاج



    الفتور الأسباب والعلاج





    إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل الله فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].



    أمَّا بعدُ:
    تجدُ الواحد منَّا في جِدٍّ ونشاط، قد شَمَّر عن ساعد الجِد في العبادات المختلفة؛ تجده ينافس غيرَه على الخير، يحرصُ دائمًا ألا يسبقَه أحدٌ في باب الخير الذي سلَكَه، قد وضَعَ لنفسه آمالاً كبيرة يسعى لتحقيقها؛ فهو عالي الهِمَّة، لا يرضى بالكسل والدون، ثم فجأة بدأ يشعر بالكسل والتثاقُل، لا يجد النشاط الذي كان يجده سابقًا، أحبَّ الإخلاد إلى الأرض، والانشغال بالْمُتَع الدنيويَّة، فأغلب وقْتِه يضيع من غير كبير فائدة، ففي هذه الدقائق أذكِّرُ بأهمِّ مظاهر الفتور؛ أسبابها وعلاجها.


    من أسباب الفتور التربية على العمل الجماعي فقط، فلا يعمل الشخص إلاَّ مع إخوانه، فإذا لم يجدْ مَن يُعينه، تَرَك العمل؛ فمثلاً في رمضان نصلِّي قيام الليل، والأكثر ينقطع عن قيام الليل بعد رمضان ولا يصلِّي ولو دقائق يسيرة من آخر الليل؛ لأنَّه لا يجد مَن يقوم معه، وبعضُ طلاَّب العلم يبدأ بطلب العلم أو الحفظ مع غيره، فإذا انقطعوا انقطعَ، فلا بدَّ للنفس من تربية خاصَّة على الأعمال الصالحة الفرديَّة، فإذا لم يجد الشخص مَن يُعينه استمرَّ ولم يفتر أو ينقطع.


    ومن أسباب الفتور التأثُّر بالواقع، فتجد البعض يتأثَّر بِمَن حوله؛ فإذا كان الناس على خير نافَسَهم، وإنْ رأى منهم فتورًا وتقصيرًا، قَعَد عن بعض العمل، فليعتَنِ الواحد منَّا بنفسه، فإحسانه لنفسه وتقصيره عليها؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 105].


    ومن أسباب الفتور مصاحبة الفاترين، مصاحبة مَن همومُهم لا تتعدَّى الأكل والشرب والتَّنزُّه، فالجادُّ إذا صاحب الكُسالَى وأكثر من مجالستهم، رُبَّما تأثَّر بهم ففتر عن بعض أبواب الخير التي كان عليها؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الرجلُ على دين خَليلِه، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل))؛ رواه الترمذي (2378)، وقال: حديث حَسَن غريب.


    فمَن يخالط الناس ينتبه لهذا الجانب، فإذا شعر من نفسه النقْصَ، فالسلامة لا يَعْدِلُها شيءٌ.


    ومن أسباب الفتور عدم الانتباه للنفس في بداية الفتور، وترْكها تستَرسِل في فُتورها، فالتقصير لا يأتي مرَّة واحدة، بل كل تقصير يجرُّ لمثْله؛ فمثلاً مَن تكاسَل عن راتبة الفجر، يدعُوه هذا إلى التكاسُل عن سُنَّة الضحى، وعن راتبة الظهر، وهكذا حتى يَصِل الأمر إلى الفتور عن الواجبات، فلا بُدَّ من التيقُّظ للنفْس في بداية فتورها؛ فردُّها في البدايات أيسرُ من ردِّها إذا تمكَّن منها الفتورُ.

    ومن أسباب الفتور المثبِّطون؛ فرُبَّما وجَدَ الشخصُ مَن يُثبِّطه عن مُواصَلة الخير، ولو من غير قصْدٍ منهم؛ بذِكْر طول الطريق أو العَقبات التي في الطريق، أو أنَّ فلانًا حصَلَ له كذا وكذا ونحو ذلك، فمتى ما تأكَّد الشخصُ من سلامة الطريق التي يسلكُها، وأنَّه على جادَّة الصالحين المهتَدِين بِهَدْي الوحيَيْن، فلا يلتفت للتثبيط، ولو أنَّ الشخص نظر للمثبِّطات لَمَا سار المصلحون ولبَقِي الناس على ما هم عليه من خَلل وقصور.


    ومن أسباب الفتور قِلَّةُ التذكير بفضائل الأعمال، وما أعدَّه الله للطائعين، فالنَّفْس مع طُول المدَّة تفترُ، فتحتاج إلى مَن يُذكِّرها بفضائل الأعمال؛ لتستَجمِع قُوَاها لتُواصِل الطريق في سَيْرها إلى الآخرة بقوَّة وعَزْمٍ؛ ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].


    فلمَّا طال الزمان بأهْل الكتاب وابتعَدُوا عنه، أصابتْهم الغَفْلة، فقستْ قلوبُهم، وبهذه المناسبة من أفضل ما يُذَكَّر به كتاب "رياض الصالحين" قراءةً على المصلِّين بعد الصلاة، فلا تغفلَنَّ عنه أخي إمام المسجد.



    ومن أسباب الفتور التأثُّر بالإعراض والصَّدِّ، فحينما يرى الشخص عدم الاستجابة ممَّن يقصدُهم بنُصْحه وتوجيهه وتربيته يفتر، فمثلاً الأب يهتمُّ بالتربية في الصِّغَر، وحينما يَصِل أولادُه لمرحلة المراهقة ويرى أنَّ تأثيرَه عليهم بدأ يقلُّ واستجابتهم له ضعيفة، رُبَّما يدعوه هذا إلى الفتور في النُّصْح والتربية، هل نَسِي أنَّنا لا نملك الهداية لأنفُسنا، فضلاً عن أنْ نملكَها لغيرنا؟!
    فلذا لم يتعبَّدنا الله بها، إنَّما تعبَّدنا بالدعوة والتربية الصالحة، أين هذا المربِّي من نوح - عليه السلام - مع ابنه حتى في آخِر لحظات عُمره يدعوه للحقِّ؛ ﴿ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴾ [هود: 43].



    الخطبة الثانية


    • ومن أسباب الفتور جهْلُ الشخص بنفسه وبقُدراته، وإلى أيِّ بابٍ من أبواب الخير تميلُ، فتجده متقلِّبًا، فإنْ سلك طلب العِلم تجده لا يثبُت على شيءٍ؛ فتارة تجده مُقبِلاً على الفقه، ثم ينقَلِب فيريد أن يكون أصوليًّا، ثم ينقلب مرَّة أخرى ليكون مُحَدِّثًا، ثم ما بين مُدَّة وأخرى يتقلَّب في فنون العلم، فلم يستفد من العلم إلا معلومات مشَوَّشَة، ورُبَّما انقلبَ للدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم سلَك الأمور الإغاثيَّة... وهكذا، فعلى الواحد منَّا أن يكتشفَ نفسه وإلى أيِّ أبواب الخير الكثيرة تميل، فيحملها عليه حتى ولو كان تعبُّدًا مَحضًا، فالله خَلَق الخَلق متباينين في قُدراتهم، وكلٌّ ينفع في الباب الذي يُحسنه وتَميل نفسُه إليه.


    من أسباب الفتور الوقوفُ عند مسألةٍ كبيرةٍ قد تَعُوق الشخص عن مُواصَلة طريقه؛ فمثلاً تعرض لطالب العلم مسألةٌ علميَّة ولم يستطع الوقوف على القول الراجح فيها، ورُبَّما أعْيَته دراسة حديثٍ، فهنا يفتر عمَّا اعتادَه، فإذا حصَلتْ مثل هذه العقبات، فعلى الواحد منَّا أنْ يتجاوَزَ هذه المسألة إلى غيرها، ثم بعد حينٍ يرجِع إليها، فيجد غالبًا أنَّ الأمر اختلف، وأنَّ ما كان مستغلقًا بالأمس سهَّله الله.

    ومن أسباب الفتور تأجيلُ الأعمال؛ حتى تتَراكمَ، فيصعب القيام بها فينقطع، فمثلاً الطالب الذي يحفظ مَتْنًا يُشْرَح له، قد يُؤجِّل الحفظَ، فيأتيه حفظُ الدرس الآخر ولم يحفظه وهكذا، ثم ينقطع عن الحفظ، فالأولَى أن يتقدَّمَ الطالب في حِفظِه عن المطلوب، بحيث إذا عرضَ له عارض يكون الدرس الحاضر محفوظًا.

    ومن أسباب الفتور مُحاوَلة الاستعجال في الأمر، ومَن استَعجَلَ شيئًا قبل أوانه عُوقِبَ بحِرْمانه؛ فمثلاً الطالب في حَلقة التحفيظ يحفظُ شيئًا يسيرًا، فيأتيه الشيطان فيوسوس له أنَّ الوقت يضيع، فما تحفظه في الحلقة في أسبوع تستطيع أن تحفظَه في يوم، فلا يزال به حتى يتركَ الحَلقة، فيبدأ بالحفظ وحدَه، ثم ما يلبثُ أن يَنقطِعَ.

    ومن أسباب الفتور النظَر إلى طول الطريق، فرُبَّما أدَّى هذا إلى الفتور وتَرْكِ العمل، فمثلاً طالب العلم إذا نظَرَ إلى عدد السنين التي يحتاجها ليتمكَّنَ من العلم ويكون من أهْله، لوجَدَ أنَّه يحتاج زَهرة شبابه؛ ليحصِّلَ طرَفًا منه، فرُبَّما دعاه ذلك للفتور، ومَن يريد حِفظ القرآن إذا نظَرَ إلى الزمن الذي يحتاجه للحفظ والمراجعة رُبَّما فَتَر عن المواصلة؛ فعليك أنْ تعتدلَ في سَيْرك، وألاَّ تُحَمِّل نفسَك أكثر من طاقتها، وتجعل لك أهدافًا قريبة المدى، سهلة التحقيق، فهذا مَظِنَّة الاستمرار - بإذن الله.

    ومن أسباب الفتور استعجال الثمرة، فهو يريد أنْ يرى ثمرة عَمله حاضرة، وبعض الأعمال لا يتيسَّر ذلك فيها؛ فمثلاً المتعبِّد يريد أنْ يرى أثَرَ العبادة عليه في الحال، فإذا وجَدَ قلبَه كما هو بعد مدَّة ولم يتغيَّر، أو حاله لم تتغيَّر، فَتَر وتَرَك بعضَ العمل، وطالب العلم بعد سنوات يسيرة يريد أنْ يرى أثَرَ العِلم، فيظنُّ أنَّه يستطيع أن يتكلَّم في مسائل العلم ويحيط بها، وإذا ناقَشَ غيرَه وجَدَ أنَّ ما مرَّ به ثابتٌ لم ينْسَه، والأمر سيكون بخلاف ذلك، هنا يوسوس له الشيطان، ويقول له : أنتَ لا تصلُح للعلم، أنت تنسى، أنت لا تضبط... وهكذا حتى ينقطعَ.

    وثمرة العلم لا يجدها طالب العلم إلاَّ بعد سنين طويلة من الطلب والبحث، وصَرْف نَفِيس الأوقات في العلم؛ تعلُّمًا وتعليمًا.

    إخوتي، مرَّ الكلام على الفتور وهو مذموم، لكن ليس كلُّ فتورٍ مذمومًا، بل بعض الفتور أمرٌ طَبَعِيٌّ عارض، يَعرِض للجادِّين، يَعرِض للمُشمِّرين طلاَّب الآخِرة، يعرض لهم مدَّةً ثم يزول؛ فمثلاً بعد الفراغ من تحقيق هدف والقيام بعمل كبيرٍ، ترى النفس أنها بحاجة لشيءٍ من الراحة والتغيير؛ لتُعاوِدَ نشاطَها، وحينما يكون الشخص مشغولَ الخاطر عنده شيءٌ يهمُّه في نفسه أو في غيره، يأخذ هذا الهمُّ جزءًا من تفكيره، فيفتر عن بعض ما اعتاده، حتى يزول هذا العارض.

    بعض التائبين يَحْمل نفسَه على العزيمة، ويشق عليها تكفيرًا لذنبه، فكلَّما تذكَّر ماضيه اجتهد في العمل، ثم بعد ذلك يعتدل في سَيْره إلى الله، وهذا فتور طَبَعيٌّ.

    من أعظم أسباب الاستمرار على الخير وعدم الفتور النظرُ إلى طول طريق الآخرة، فتُعْطَى النفسُ حظَّها من الْمُتَع المباحة، ولا تُحمَّلُ من العمل إلا ما تطيق، والناس متباينون في طاقاتهم، فهنا تستمرُّ ولا يعتريها إلاَّ فتور مؤقتٌ.

    عن عبدالله بن عمرو أنَّه تزوَّج امرأةً من قريش، فكان لا يأتيها؛ كان يشغله الصومُ والصلاة، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((صُمْ من كلِّ شهرٍ ثلاثة أيام))، قال: إني أطيق أكثر من ذلك، فما زال به حتى قال له: ((صُمْ يومًا وأفطر يومًا))، وقال له: ((اقرأ القرآن في كلِّ شهرٍ))، قال: إنِّي أطيق أكثر من ذلك، قال: ((اقرأه في كلِّ خمس عشرة))، قال: إني أطيق أكثر من ذلك، قال: ((اقرأه في كلِّ سبعٍ))، حتى قال: ((اقرأ في كلِّ ثلاثٍ)).

    وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لكلِّ عمل شِرَّةً، ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فمَن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلحَ، ومَن كانتْ فترتُه إلى غير ذلك فقد هلَك))؛ رواه الإمام أحمد (6725) بإسناد صحيح.



    قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ لكل عمل شِرَّةً))، والشِّرَّة: الحرص على الشيء، والنشاط فيه، ((ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ))، ثم يَعقبُ هذا الحرصَ الزائدَ على الخير فتورٌ وكسلٌ، فإنِ اعتدلَ وعمل بِهَدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - القولي والفعلي فقد هُدِي للصواب، واستمرَّ على الخير، وإنْ سلَك مَسْلك الكسل وغلبتْه نفسُه، لا تزال به حتى يقعَ في الْمُحَرَّمات ويترك الواجبات، فهنا يهلك.








    الشيخ أحمد الزومان

  2. #2
    إدارية ومشرفة الركن الإسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    19,702
    معدل تقييم المستوى
    10
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    الله المستعان .. الله يصلح احوالنا ويعيننا على طاعته وحسن عبادته ..

    خطبة قيمة ومباركة نفع الله بها وجعلها في ميزان كاتبها وغفر له ..

    احسن الله اليك ورفع قدرك ياغاليه ..
    دخول متقطع ،، ارجو المعذره ،،
    نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره
    (رحمك الله ياأبتاه وغفر لك وجعل مأواك جنة الفردوس الاعلى وجمعنا بك فيها )

    للمحتشمات ( أعجبني )
    هذا البهاءُ الذي يزدانُ رونقُـــــــهُ
    فيكن من يا تُرى بالطهـر حلاه ؟
    هل مثلكن نساء الارض قاطبـة
    أم خصكن بهذي الفتنــــةِ الله ؟
    (د. فواز اللعبون )


  3. #3
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    19
    جزاك الله خيرا

  4. #4
    مساعدة مشرفة بالمجلس العام الصورة الرمزية milina
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    1,386
    معدل تقييم المستوى
    30
    ما شاء الله
    خطبة جميلة و فعلا نحتاج لمثل هذه الكلمات
    اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
    في ميزان حسناتك ان شاء الله


    اللهم عافنا و اعفو عنا


    [Unload]دمتي سالمة[/Unload]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التجاعيد حول العينين.. الأسباب والعلاج 85
    بواسطة تبارك العاني في المنتدى الطب - الصحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-03-2020, 09:44 PM
  2. العيون المنتفخة: الأسباب والعلاج
    بواسطة Miss.Reem في المنتدى الطب - الصحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2018, 05:40 PM
  3. مرض رباعي فاللوت الأسباب والعلاج
    بواسطة ليدي الامورة في المنتدى حواء وطفلها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2018, 05:03 PM
  4. مرض خوارج الإنقباض.. الأسباب والعلاج
    بواسطة ليدي الامورة في المنتدى الطب - الصحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2016, 07:40 PM
  5. الإعجاب : الأسباب والعلاج
    بواسطة *الشهد* في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-01-2007, 03:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |