من أقوال الحكماء العرب في الصداقة
أصدقائك ثلاثة : صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك
لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاثة : في غيبته ونكبته ووفاته
من صاحب الأنذال حقر ، ومن صاحب العلماء وقر
اعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان
أنب صديقك سراً وامدحه جهراً
لا تقطع أخاك على ارتياب ولا تهجره دون استعتاب
المودة والاخوة سبب التآلف ، والتآلف سبب القوة ، والقوة حصن منيع وركن شديد ، وبها يمنع الضيم وتنال الرغائب ، وتنجح المقاصد .
إذا رأيت من أخيك آمرا تكرهه ، أو خصلة لا تحبها فلا تقطع حبله ، ولا تضرم وده ، ولكن داو جرحه ، واستر عورته وابقه ، وابرأ من عمله.
صديقك من صدقك لا من صدقك
أن تجد صديقا بين مئة رفيق فمن حقك ان تبحث عن الكنوز
الصداقة تزرع الحياة أزهارا
في الصداقة تبعث الرغبات والأماني جميعا بلا ألفاظ
لا تقطع صديقا وان كفر، ولا تركن إلى عدو وان شكر
مجالسة الأخوان مسلاة الأحزان
صديقك هو كفاية حاجتك هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر هو مائدتك وموقدك ، لأنك تأتي أليه جائعا وتسعى وراءه مستدفئاً .
الصداقة الحقيقية هي التي يشترك فيها العقل والقلب والضمير
اذا مات لي صديق سقط مني عضو
ليس عندي الذ من صديق أفرح معه مودته التحفظ
أحذر من الكريم إذا أهنته ، واللئيم إذا أكرمته ، والعاقل إذا أحرجته ، والفاجر إذا عاشرته
أخوان الصفا خير من مكاسب الدنيا ، هم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ومعونة على الأعداء
( شبيب بن شبة )
متى اصبح صديقك بمنزلة نفسك فقل عرفت الصداقة
الصداقة كنز ثمين لا يعرف قدره ألا صانعوه ، وثمرة نادره شهية لا تينع ألا بعد حراثة وعناية
خير ما اكتسب المرء الأخوان ، فانهم معونة على حوادث الزمان ونوائب الحدثان وعون في السراء والضراء
الصديق النصوح من بصرك في مواضيع رشدك وعواقب غيك
( حكيم عربي)
اصطف من الأخوان ذا الدين والحسب والرأي والأدب فانه عون لك عند حاجتك ، وركن عند نائبتك وأنس عند وحشتك
( حكيم عربي)
الأخ نسيب الجسد والصديق نسيب الروح
( ابن المقفع )
أخوان الصدق خير مكاسب الدنيا ، هم زينة في الرخاء وعدة في البلاء
( ابن المقفع )
ليس سرور يعادل لقاء الأخوان ، ولا غم يعادل فراقهم
( حكيم عربي )
الصديق الحميم عدة في البلايا ، وعمدة في المحن وبلسم في النوائب ، ومرهم في الشدائد
( حكيم عربي )
شر الأخوان الواصل في الرخاء والهاجر عند الشدائد
( حكيم عربي )
اذا صاحبت ، صاحب من ينسى معروفه عندك
( الفضل بن غسان )
نجني اللهم من صديق يدعي انه يحبني فوق محبته لنفسه
قد جعل الله في الصديق البار عوضا من الرحم المدبر
اعجز الناس من قصر في طلب الأخوان ، واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
( خالد بن صفوان )
من حق الصديق ان يتحمل من صديقه ثلاثا : ظلم الغضب وظلم الدالة وظلم الهفوة
( الأحنف )
مما يجب على الصديق لصديقه الإغضاء عن زلاته والتجاوز عن سيئاته ، فان رجع وارض وآلا عاتبه بلا إكثار فان كثرة العتاب مدرجة للقطيعة
( حكيم عربي )
مواقع النشر