ماذا تعرفين عن طرق الولادة؟


أولًا، ما قد لا تدركه معظم النساء أنّه بالرغم من أنّ ولادة الطفل لا تتمّ عبر المهبل غير أنّ هذا الأخير لن يبقى بعيدًا عن الأجواء فلا بدّ من تنظيفه وتطهيره من خلال الغسول المهبلي ولأكثر من مرة واحدة إذا تطلّب الأمر وذلك بهدف تنظيف أي أثر للدم الذي قد يتسرّب بعد الولادة.


الإرتعاش: تعاني معظم النساء نوعًا من الرجفة وبخاصّة إذا خضعن لإبرة الظهر او الإيبيدورال، غير أنّ هذه الرجفة لا تستدعي القلق إذ تزول سرعان ما ينتهي مفعول البنج في جسم المرأة.
من الأمور السارة في الولادة القيصرية هي التخدّر وفقدان الحس من منطقة البطن إلى أسفل القدمين، إلّا أنّ ذلك لا يعني أبدًا أنّ المرأة لن تشعر بسحب الطفل من بطنها غير أنّ هذا الأمر يتفاوت من إمرأة إلى أخرى.


تشعر معظم النساء بالبرد القارس أثناء خضوعهم للولادة القيصرية، وبالرغم من أنّ جزءًا من هذا الأمر قد يعود إلى تدنّي الحرارة في غرف العمليات بهدف كبح تكدّس البكتيريا والميكروبات فيها، إلّا انّ الشعور بالبرد لا يقتصر على الغرفة فحسب إذ يتمّ تخفيض حرارة هذه الأخيرة بعد الولادة لكي تلائم المولود الجديد، لذا يعتبر هذا الشعور طبيعيًا في الولادة القيصرية.
اما من المشكلات الأخرى التي قد تعترض المرأة بعد الولادة القيصرية فهي الدخول إلى الحمام إذ تعتبر هذه المهمة في غاية الصعوبة حيث يتعذر على المرأة الدفع والضغط بسبب الألم وجرح العملية لذا فإنّ تناول مطريات ومزلجات البراز قد يخفف عنك العناء من هذه الناحية.


كما ومن بين الأمور المؤلمة التي تلي العملية القيصرية لا بدّ من ذكر العطس والسعال بحيث يصبح من الصعب جدًّا تحمّل الآلام التي يسببانها لوجود جرح العملية، لذا ننصحك في هذه الحالة بوضع وسادة على بطنك في كلّ مرّة تشعرين فيها بحاجة للعطس او للسعال وستخففين بذلك من هذه الآلام.
وأخيرًا الحركة! لا نملي عليك هنا عزيزتي ممارسة أي نشاط رياضي نظرًا لوضعك غير أنّه من المهمّ جدًّا القيام بأي حركة او المشي في المنزل على سبيل المثال لأنّ ذلك سيسرّع من المعافاة بعد الولادة القيصرية بالإضافة إلى أنّ القيام بالحركة ينشّط عمل الأمعاء من جديد وبالتالي سيساعدك في تلافي الشعور بالنفخة والغازات ايضًا.