تملك سلطنة عُمان مجموعة هائلة من الولايات ذات الطبيعة الساحرة ،و الحضارة العريقة ،و من بين تلك الولايات ولاية سدح احدى ولايات محافظة ظفار العُمانية

أولاً موقع الولاية العُمانية سدح .. تتبع ولاية سدح محافظة ظفار العُمانية ،و تحتل موقعاً مميزاً فهي تبُعد عن ولاية صلالة مسافة 135 كيلو متر ،و تتصل هذه الولاية ببعض الولايات العُمانية ،و البحار ،و الجبال فمن ناحية الشرق تتصل بولاية شليم ،و جزر الحلانيات ،و تتصل من ناحية الغرب بولاية مرباط العُمانية ،و ناحية الجنوب تتصل ببحر العرب ،و من ناحية الغرب تتصل بجبل سمحان بالإضافة لولاية ،و جزر الحلانيات .


سكان الولاية ،و نياباتها الأدارية .. يبُلغ عدد سكان ولاية سدح حوالي 4 الآف و370 نسمة ،و يتبع ولاية سدح ادارياً نيابة حاسك بالإضافة للمركز الأداري الموجود في جوفا ،و مركز حديين .





سدح محطة تجارية هامة .. تعتبر سدح من مدن الشريط الساحلي للمُحافظة العُمانية ظفار لذلك تلعب دوراً هاماً في تصدير اللبان ،و تجميعه للأسواق العالمية المُختلفة ،و تجد بسدح مينائي سدح ،و ميناء حاسك ،و كلاهما يلعبان دوراً هاماً في انتعاش التجارة لأنهما يمتلكان موقعاً فريداً ذات طبيعة خاصة جعلت منهما عامل جذب للسفن حيث يسهم في حماية السُفن من العواصف .جمال الطبيعة بسدح


المعالم الأثرية بولاية سدح .. ولاية سدح زاخرة بالمعالم الأثرية ذات الطابع العُماني الأصيل ،و يتضح ذلك في حصنها ،و عمارته العظيمة ،و هذا الحصن كان قديماً يحمي سدح من التهديدات ،و المخاطر الخارجية ،و حصن سدح بمثابة نهاية شرقية قصوى لسلسة مميزة من التحصينات التي أُعدت خصيصاً لحماية ساحل ظفار ،و على بُعد سبعة كيلو مترات من شرق ولاية سدح توجد مدينة المحلة الأثرية القديمة ،و من أشهر المعالم هناك تحديداً بمنحدر جبل نوس الذي يقع شرق نيابة الحديين ضريح “صالح بن هود عليه السلام ” .


الطبيعة بولاية سدح .. تمتاز هذه الولاية بمجموعة من بوجود نخبة مميزة من الشواطئ ،و الخلجان ،و الرؤس البحرية ذات الطبيعة الخلابة ،و الهواء النقي بجانب عدد من عيون المياه مثل عين لجئ ،و هذه العين بمثابة مصدراً أساسياً للحصول على المياه العذبة بالولاية ،و ذلك بالإضافة إلى عين دماء غيظ ،و توجد بالولاية مجموعة من الجبال ،و الوديان ،و بداخلهم تنتشر الكهوف ،و المغارات التي يعشقها الكثير ،و يوجد بولاية سدح أماكن خاصة لإقامة المخيمات ،و أماكن لركوب الزرواق .


الحرف ،و الصناعات بولاية سدح .. تملك الولاية شعباً متميزاً في عاداته ،و تقاليده ،و من أشهر حرفهم التقليدية القيام بإستخراج اللبان ،و من ثم جمعه ويحصل منه على عائد اقتصادي مميز لأنهم يقومون بتصديره للخارج بالإضافة لحرفة الصيد البحري كما يستفيدون من الغوص حيث يفومون بأستخراج الرخويات ،و من بينها الصفيلح ،و من الحرف الأخرى المعروفة منذ زمن بعيد في هذه الولاية الرعي ،و تربية الماشية ،و استخراج العسل ،و من الصناعات التقليدية التي يقومون بها صناعة الأقفاص البحرية ،و شباك الصيد ،و السفعيات ،و تطريز الملابس ،و الحياكة ،و لكن لا تتوافر بها أراضي زراعية خصبة تصلح لزراعتها ،و ذلك بحكم موقعها ،و تركيباتها الجيولوجية .منتزه سدح يسمى حات


الفنون المشهور بالولاية .. تشتهر بالولاية عدة ألوان من الفنون من بينها الهبوت ،و البرعة ،و النانا ،و التغرود ،و النعي ،و الرقصات البحرية .


ولاية سدح العُمانية في عصر النهضة … حصلت ولاية سدح على نصيباً مميزاً من التنمية ،و التطوير الذي تم تحت رعاية السلطان قابوس حفظه الله لشعبه للنهوض بمختلف النواحي في الولايات العُمانية .


أولاً المراكز الصحية بالولاية .. يوجد بسدح مستشفى يتوافر به حوالي عشرين سريراً تم تزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة وأجهزة الأشعة ونخبة من الكوادر البشرية المتخصصة ،و ذلك سيعاً من الحكومة لتلبية احتياجات مواطنيها ،و يتوافر بولاية سدح عدداً من المراكز الطبية تم تزويدهم بالأجهزة الطبية ،و الاستعدادات اللازمة ،و يبلغ عددهم حوالي ثلاثة مراكز بكل من حاسك ،و صوب ،و حديين .


ثانياً التعليم بولاية سدح .. اهتمت الحكومة بالنهوض بالعملية التعليمية فوفرت تسعة مدارس لمختلف المراحل التعليمية .


ثالثاً المراكز الهامة بالولاية لخدمة المواطنيين .. يوجد بالولاية ثلاثة مراكز ادارية ،و فروع للأجهزة الحكومية كالكهرباء ،و الشرطة ،و أيضاً للمياه ،و الهاتف ،و بالولاية مصنعاً للثلج بالإضافة لعيادة للرعاية البيطرية ،و ورشة بحرية .