من المعروف علمياً أن 60% من الدماغ هو عبارة دهون، وقلة الدهون الموجودة في الطعام قد تصيبنا بالاكتئاب والزهايمر والخرف.
لذا فإن إضافة الدهون الصحية الجيدة إلى نظامنا الغذائي وكميات معتدلة من الدهون المشبعة مثل زيت جوز الهند يسهم في رفع مستويات الكوليسترول الجيد وفقدان الوزن ومكافحة الخرف. فهي تعمل كمضاد للالتهابات، وتسهم في منع الإصابة باضطرابات الدماغ.
وقد أثبتت العديد من الدراسات التي صدرت أخيراً أن ثمرة جوز الهند تعد من أفضل النباتات التي تساعد في تعزيز القدرات العقلية، كالذاكرة والتركيز وتنشيط خلايا المخ، الخاصة باستيعاب المعلومات وتحليلها، وكذلك القدرات الخاصة بالتعامل والسلوك، مثل التواصل مع الآخرين.
لذلك تعتبر تلك الثمرة من أنواع الطعام المهمة في مراحل النمو المختلفة، وخاصةً في فترة المراهقة.
ومن أفضل الطرق التي يمكن أن نتناول بها تلك الثمرة، هي إضافتها إلى الوجبات، وخصوصاً الإفطار، حيث يفضل استبدال اللبن "الحليب" في تلك الوجبة بكوب من لبن جوز الهند، ويمكن إضافة القليل من الحبوب الكاملة إليه.
كما ينصح بإضافة بشر جوز الهند إلى بعض الأطباق التي نتناولها خلال اليوم.
رد مع اقتباس
مواقع النشر