كل ماطابت هجوسي رحت اسولف للزوايا |
عن فتاة ٍ كان يملى صوتها صمت المكان |
عن فتاةٍ غير كل اللي قرينا في الحكايا |
صمتها طيش وقصيد وطيشها صمت وأمان |
باقي ٍ فيها من اللي في طفولتها بقايا |
شيطنة ضحك وسوالف .. رقة شعور وحنان |
كم تزاعلنا وكلٍ ينتظر دمح الخطايا |
كم سكتنا والزعل من بيننا مثل الرهان |
لين ماتنهي زعلنا ضحكة ٍ بين الشفايا |
ضحكة ٍ غابت ولكن شانها مازال شان |
ماذكرت الا عيوب ولاتركت الا مزايا |
سوّد الله وجه حظي والليالي والزمان |
راحت وخلّت دلعها صورةٍ بين المرايا |
وين مالدّيت فيها شفت ضحكات الثمان |
وشفت شامه فوق جمره سوّت بقلبي سوايا |
آه ياهالحال منها كيف صار ووين كان |
بس ياذاك الخفوق اللي تلجّ أبك الحنايا |
شد حيلك لاتخاذل مايطيح الا الجبان |
مالك الا ذكرياتك وأنت من بين الهدايا |
حول ذاك الورد ابو عطرٍ يهز الشمعدان |
كل ماخلّت وراها غالي ٍ ريم الصبايا |
حتى والله من غلاها .. رحت وأغليت المكان |
مواقع النشر