من أصعب أنواع الحب، ذلك الحب الآخر من طرف واحد، كما أنّ من الصعب على المرأة ألا تشعر بأنّ الشريك يعشقها بما فيه الكفاية بالنسبة لها وكأنه حبّ من طرف واحد إذ إنّ كل زوجة تطمح بأن يحبّها زوجها ويعشقها لدرجة أكثر ممّا يحب نفسه ولكن لن تحقق الزوجة غايتها في ذلك سوى إن قامت بخطوات معينة تُظهر بها حبها له وبالتالي تجعل الرجل يحبها أكثر ويتعلّق بها ونختصرها بالتالي:
ماذا تفعلين إن تأخّر؟
لا بد من أن تتبعي طرقاً عديدة لكي تصلي إلى غايتك في أن يحبّك زوجكِ أكثر من نفسه ومنها ردة فعلك حينما يتأخر في العودة إلى المنزل حيث يجب هنا أن تعبّري عن مدى خوفك وقلقكِ عليه فأظهري له حبّك واتصلي به إذا تأخر حتى لو كنتِ غاضبة منه.
ماذا تفعلين عندما يعود للمنزل؟
أما حينما يعود إلى المنزل فلا تنسي اغتنام الفرصة للاهتمام به لأنّ ذلك سيجعله متعلّقاً بك ويحبّك أكثر من نفسه، فمثلاً اقتربي منه لضمّه وتقبيله عند دخوله وخروجه، جهّزي الطعام الذي يفضّله دون أن يطلب ذلك والأهم ألا تنسي استقباله وأنتِ بكامل أناقتكِ، وكوني متعطرة ومبتسمة، فهذه التصرّفات ستوصلك إلى غايتك.
ثقي به ولا تخوّنيه بتاتاً
يجب أن تحسني الظن به دائماً وتثقي به لأنّ ذلك من شأنه أن يجعله يحترمك ويقدّرك، ما يمهّد الطريق لكي يحبّك أكثر.
كيف تتعاملين مع محيطه؟
من الضروري جداً أن تعرفي تماماً كيفية التعامل مع محيطه فلا تذكري أهله وأصدقاءه إلا بالخير وابقي على تواصل سليم معهم ما يدفعه لأن يحبّك أكثر.
اجعلي منزلكما جنة على الأرض
من أهم الأمور أيضاً أن تجعلي منزلكما بمثابة جنّة لكي يسعد في الجلوس فيه ويبقى بقربك، أما إن شعر بعدم الارتياح داخل البيت فسيتهرّب منك بدلاً من تعلّقه بك.
كيف تتفاعلين معه؟
وتبقى النقطة الأخيرة والأهم في كيفية التفاعل معه، فكلما تفاعلت معه شعر بالانسجام معكِ وتعلّق بك أكثر وهذا ما يتطلب الكثير من الأمور، فمثلاً ابتسمي في وجهه دوماً وأسمعيه كلماتك الرقيقة، اسهري على رعايته واهتمي به أكثر عند مرضه، لا تنشغلي عنه بتاتاً لكي يشعر بأنه محور حياتك وتحلي بالقدرة على المسامحة عند الخطأ.
مواقع النشر