::دمــــــــوع الفتيـــــات ،،هــي رســـالة للأمّـهــــــااات :::
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 8

الموضوع: ::دمــــــــوع الفتيـــــات ،،هــي رســـالة للأمّـهــــــااات :::

  1. #1
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية الأميرة الحسنآآآء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    ديرتــــــــــــــــــي
    المشاركات
    20,313
    معدل تقييم المستوى
    40

    qsdz ::دمــــــــوع الفتيـــــات ،،هــي رســـالة للأمّـهــــــااات :::

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








    تاهت الفتاة في زحمة الحياة , فقد أهملت دموعها المتساقطة , و نسيت صرخاتها المتكررة , و أغفلت أحزانها المكبوتة , فتزاحم الهم في صدرها , و كبر الألم في جسمها حتى مزقها , فذهبت المسكينة تبحث عن
    حضن يتفقد ألمها , و صدر يتسع لهمومها , و عقل يرشدها في حيرتها , فشكت إلى من لا يستحق الشكاية , فسقطت برمتها يوم أن أرادت أن لا تسقط دمعتها , و تألمت دهراً يوم أن أرادت من يتحسس ألمها يوماً ,
    فلماذا هذا السقوط ؟ و لماذا هذا الانحراف و الانجراف ؟ إنه فقدان الحنان , و التباعد بين الأمهات و الفتيات .
    إن الأم بالنسبة لبنتها هي حديقة غناء , تزهو بكل جميل من الزهور , و ينتشر في أجوائها عبق الورود ,
    فكل من يعيش حولها ينعم بجمالها , و يقطف مايناسبه من زهورها , و يتلذذ بعبيرها , و يمتع بصره
    بحسن منظرها , فيوم أن اختارت الأم أن تستبدل ماخلقت له من أمومة فقدها كل من حولها ,
    و يوم أن انشغلت الأم بمشاغلها انفرط سير الحياة لكل من يتبعها , و يوم إن نسيت الأم واجباتها
    توقفت عقارب الحياة لكل من ينظر إليها و يسترشد بها . أخواتي الأمهات هذه نقاط و توجيهات
    لكيفية التعامل مع الفتيات , و إن أردنا أن نعرف لماذا الفتيات فقط ؟ فلأنهن أساس المستقبل ,
    و هن أسس الحياة الجميلة لحياة موعودة , لذا تهدم الأمة يوم تهدم لبنة من لبنات الأسرة ,
    فكيف إذا كانت أهم لبنة ؟


    كيف تتعامل الأم مع مرحلة التغير من الطفولة إلى النضج :

    1. تغفل بعض الأمهات عن نقطة التحول الفسيولوجي لبناتهن , و التغير بالمفاجئ في أجسامهن ,
    و بالتالي قد يجعل الفتاة تحس بخجل و انطواء و حزن على بداية هذه المرحلة , و التحول من
    مرحلة الطفولة إلى النضج , و جدير بالأم أن تلاحظ فتاتها , و أن تزيد من تثقيفها , و أن تقف
    معها في تحولها هذا , و أن تسهل الأمر عليها .

    2. قد تعيش الفتاة تطورات و تغيرات هذه المرحلة في وقت مبكر هو أقل من فهمها و سنها
    و قدراتها على التأقلم مع هذا الوضع الجديد , فيجب على الأم أن تكون همزة وصل بين
    مرحلتي الانتقال , و أن لا تعتبر هذه التغيرات هي انقضاء مرحلة الطفولة بشكل عام
    و أنها وصلت لمرحلة النضج و الفهم الكامل و الإدراك بجميع متطلباتها , بل يستحسن بالأم
    أن تقترب من فتاتها برفق , و توجهها بلين , و تمشي معها مرحلتها هذه بصبر ,
    لأن الفتاة بين عيشة الطفولة التي لم تودعها بالكامل و بين التغيرات الحاصلة و نظرة من حولها لها .

    3. التغيرات الجسمية قد تجعل الفتاة تعيش هموم عدة , و ذلك مخافة ما يلحقها من تبعات ,
    و خشية مايسببها لها من نظرات , فيستحسن بالأم أن تمهد لفتاتها من قبل بأنها
    سوف تعيش هذا التحول , و أن هذا التحول ليس مرحلة كبت و عزلة , بل هي مرحلة جميلة
    من المراحل , و هي مرحلة الأنوثة الحقة .

    4. عندما تقص الأم بعض القصص على فتاتها عن حياتها السابقة , و كيف واجهت تلك
    التغيرات في سنين حياتها , فذلك حري أن يجعل الصغيرة لديها تصور كامل لمرحلة التغير ,
    و كيف التصرف معها ف , من المؤكد أنها عندما تمر بتلك المرحلة فسوف تصارح أمها بها
    و تخبرها بهذا التغير الذي طرأ عليها .

    5. في هذه المرحلة ,قد تجد الأم أن فتاتها بدأت تتعلق بصورة قوية بصديقتها , فتخاف الأم
    من خلفيات تلك الصداقة , فعليها أن لا تشكك ابنتها بصديقتها أو بسوء اختيارها ,
    و لا أن تمنعها من مرافقتها , و لكن عليها أن تغذيها من قبل بأنواع الأصدقاء و الفرق
    بين الصديق الصالح و صديق السوء .

    6. إن لم تكن الأم بقادرة على أن تنزل لمنزلة الصديقة لأبنتها , فعليها أن تختار أحد بناتها ,
    و تخبرها بأن تتقرب لصغيرتها , و إن كانت لا يسبقها أي فتيات , فعليها أن تختار لها الأنسب
    من خالاتها أو عماتها , بحيث تكون بمحل مخزن أسرارها و بمكان المستمع لحديثها .

    7. إن مرحلة ماقبل النوم هي مرحلة استرخاء تجعل المرء على سريره كأنه على كرسي الاعتراف ,
    فالتقترب الأم من أبنتها في هذه الحالة و التستلقي معها , فتمسح على رأسها ,
    و تلعب بخصلات شعرها , و التبدأ بقص القصص عليها , أو أن تحدثها عن حياتها , أو مواقف عمرها ,
    أو أيام طفولتها , و إن رأت أن تقص عليها بعض القصص من مشاكلها التي ترى الأم أنها لا تؤثر
    على نفسيتها و استقرارها فذلك جميل , و كل ذلك من أجل أن تحس الصغيرة بتقارب مع أمها ,
    و أنها بمنزلة ثقتها بها , و أنها حديث روحها , و محل سرها , فذلك حري أن يجعل البنت تبدأ
    بسرد حياتها و مواقفها التي تمر بها .

    8. لا نستعجل النتائج في أي عمل نقوم به , نحتاج أن ندرس خطواتنا كل فترة ,
    و نمحص أعمالنا , فالنصبر حتى تثمر البذرة التي زرعناها .

    9. من واجبات الأم أن تعلم بنتها في هذه المرحلة أمور دينها التي تتوافق مع التغيرات
    التي حصلت لها , و أن تفقهها و تبصرها بما تجهل من ذلك .

    10. التعامل مع هذه المرحلة لا يعني أن تصطنع الأم طريقة جديدة في التعامل مع بنتها ,
    فهنا سوف تحس البنت أن هناك تغير جذري بين الشخصية التي عرفتها و بين الشخصية
    الجديدة التي بدأت تتعامل معها , لكن يجب أن يكون التغير بشكل يناسب المرحلة ,
    و بدون أن تحس البنت , و إن كان هناك عيوب في التعامل من قبل فهنا يجدر أن تغيرها
    الأم حتى لو لاحظت بنتها ذلك , فإن ذلك سوف يسعدها .

    وسائل و نقاط تقربنا لفتياتنا في مرحلة المراهقة و النضج :

    1. هدية مخبأة وسط ملابسها , أو ملابس جديدة موضوعة بداخل دولابها , تلك الهدية لن تنساها .

    2. طبع قبلة على خدها أثناء نومها ينشر بجسمها إحساساً بالسعادة , و أعلمي إنها سوف
    تحس بها يوماً من الأيام حتى و إن كانت مغمضة العينين .

    3. لا تحرميها من أحضانك , فبين كل فترة و فترة احضنيها بقوة , عند سماع خبر سعيد ,
    أو قدمت لك شيئاً جديد فأعيديها لمنبع سعادتها .

    4. عالجي أخطاءها بالبحث عن المسببات لا بنقد الأفعال , فعندما تجدين عليها أي تصرف لا يعجبك ,
    أبحثي عن مصدر هذا الفعل , و من أين تلقته ؟ , و ماهي دوافعه ؟ فقد يكون خلفه أمور
    أعظم تحتاج إلى إعادة بناء و تصحيح .

    5. تقربي من صديقاتها , و اسألي عنهن , و حاولي أن تجلسي معهن , و أن يأتين لبيت ابنتك .
    فذلك يبني بينكم جسور محبة و ثقة و ألفة .

    6. اتفقي مع مدرستها , أن تقدم لها جائزة مدفوعة من قبلك , إذا تفوقت في أي عمل أو أي جهد مدرسي .

    7. حافظي على زيارتها في مدرستها , و قابليها أمام مدرساتها و مديرتها ,
    و أظهري مدى فخرك بها أمامهم و مدى تساعدها معك في بيتك , ثم انفردي بأعضاء التدريس
    و اسأليهم عن كل مايخصها من سلوك و تجاوب و تعاون .

    8. عالم الفتيات المدرسي مليء بأشياء كثيرة و عجيبة , فهناك التفاخر و التنافس و المظاهر ,
    كيف تجعلين فتاتك تعيش وسط تلك الأجواء و لا تتأثر بالسيئ منها . هذا يتطلب أن تكوني
    مطلعة على مايحدث في الساحة من تلك المظاهر , فإذ لم تكوني مدرسة مطلعة ,
    فيجب أن تسألي القريبات من المدرسات عن حال الطالبات , و ما الذي يجذب اهتمامهن ؟
    و كيف يتأثر الأخريات ببعض من يروج لتلك المظاهر ؟ , و كيف الحلول التي يعمل بها
    في المدراس للخرج من تلك المآزق ؟ .

    9. من الأشياء التي يجب أن تزرع في نفوس الفتيات , أن العالم من حولنا يعج بالحسن و السيئ ,
    و أن الإنسان الموفق هو الذي يحافظ على دينه و عاداته و تقاليده بدون أن يكون عرضة لكل صيحة
    أو صرخة تؤثر عليه , و أن أكثر الناس فهماً لتلك الأشياء السيئة و الحسنة هم الذين عركتهم
    الحياة و لهم تجارب فيها , و أحرص الناس على مصالح أبنائهم هم آباؤهم , لذا فعندما
    تواجهنا بعض الشكوك أو الخيارات التي يصعب علينا أن نميز الحق و الباطل فيها ,
    فيجب أن نعود إلى من هم عونٌ لنا بعد الله , و هم الوالدين و المقربين من الأخوات و ألأخوان و الصالحين .

    10. تعريف الفتيات بالحلال و الحرام , و ثم زرع الرقابة الذاتية في نفوس الفتيات يحرك
    في نفوسهن الخوف من الله في كل وقت و في كل حين , فالأم قد تغفل , و الأب قد ينشغل ,
    و الأخ قد يلهوا , و لكن يبقى السميع العليم البصير هو الرقيب على كل شيء الله سبحانه و تعالى .

    11. إن كانت فتاتك تملك جهاز جوال , فرسالة حب ترسلينها لها تنعش قلبها , و تنير بصرها ,
    و تشعرها بقدر المحبة التي تجمعك بها , فاجعليها مفاجأة بين كل فترة و فترة .

    12. إن علمت أي نشيد تفضل فاجعلي نغمة الاتصال القادمة منها هي بنشيدها المفضلة .

    13. غزو الروايات يحط رحالة بين الفتيات , فيغري الصغيرة بعيش المغامرة , و يشعر الغافلة
    بأن الجميع لهم نفس تلك الحكاية , و يحرك القلوب إلى اتجاهات عدة , و يلهيها عن أفضل
    شيء له معدة , لذا فيجب أن تصل يدك إلي قلبها قبل أن تصلها أيدي كتاب الروايات
    الماجنة أو الخيالية الغير محافظة , فادفعي إليها بقصص السيرة , و الروايات الإسلامية
    و العالمية العفيفة , و المجلات الدورية أو العلمية المفيدة .

    14. أجعلي كل شيء تريدين إيصالها لها و أنت لا تعرفين مقدار الميول له أجعلي معه شيئاً
    تضمنين أنه تحبه , فمثلاً إذا كنت لا تعرفين مقدار حبها لأشرطة الأناشيد و متيقنة لحبها
    للهدايا من الساعات , فادفعي لها بهدية مكونة من ساعة و معها أشرطة , فتلك الهدية المحبوبة
    سوف تقرب إليها الأخرى التي لا تعلمين مدى حبها لها ...و هكذا .

    15. الحياة ليست قائمة على الترفيه فقط , كيف نصل بهم لهذه القناعة و العالم من حولها
    يعج بطلبات الترفيه و يتفننون بذلك و باقتنائه , وجود المراكز التي تعتمد على التعليم
    بالترفيه قد فك أزمة , و أوجد بديل يمكن أن يستفاد منه , لذا رتبوا زيارة لمثل هذه المراكز .

    16. دخول النت فتح للعلم , و انفتاح على العالم , و توسيع للمدارك و المعارف ,
    و لكن كيف الرقابة على من هم في سن المراهقة , هذه مشكلة يعيشها الآباء و الأمهات ,
    و مصدر المشكلة أن النت مليئة بالصالح و الطالح , فكيف لفتاة غضة الغصن تتفتح عينيها
    على هذا العالم , و كيف لعقلها الذي غادر قبل فترة قليلة مراحل الطفولة و يسقط في عالم
    غريب مثل هذا العالم , فهنا يجدر بالأمهات أن تشارك ابنتها عالمها النتي , و تعيش معها رغبتها
    و إن كانت لا تتماشى مع هواياتها , فتطلب منها أن تشترك لها باسم معرف لمنتداها , أو موقعها
    المفضل و تشارك بقوة و أن تتناقش مع صغيرتها بأمور موقعهما المحبب , و أن تعيش
    معها كعضوة فاعلة , فتشارك مع صغيرتها همومها المرحلية , و من الحلول كذلك أن
    يشارك البيت في خطوط النت التي تتفحص المواقع , و تحجب ما يخالف , و من أجمل مزودي
    الخدمة التي رأيتها تقدم حجب للمواقع السيئة هو : الشبكة الخضراء , حيث لا تسمح
    إلا بالمواقع التي تضمن أنها غير مخالفة .

    17. اشتركي لصغيرتك بمجلة دورية تناسب عمرها في كافة المراحل ,
    و أقرئي معها فصول تلك المجلة و تباحثي معها و شاركيها إعجابها .

    18. كما تحب الفتيات زيارة الأسواق فلماذا لا نجعلهم يطلعون على المكتبات ,
    و أن يتزودوا بأي كتاب يناسبهم و يوافقهم , و يجب أن نزور بهم المكتبات المحافظة
    و التي لا توقعنا بحرج عندما يختارون كتبهم , أو يريدون أن يكتشفوا كتاباً جديداً لا نعرفه أو يعرفونه .

    19. اتفقي مع صغيرتك أن تقوم بدعوة العائلة كلها على وجبة عشاء في مطعم تختاره هي ,
    و أن تقدمي لها المساعدة المالية التي تفي باحتياج هذه الدعوة . فهذا ينمي في قلبها حب
    الكرم و الألفة و اجتماع الأسرة .

    20. تعليم الفتاة بالأوراد اليومية و الحفاظ عليها و على الواجبات اليومية ,
    و تعريفها أن الحفاظ عليها هي بإذن الله وقاية لها بالدنيا و الآخرة من كل مكروه .

    21. الحياة لا تخلوا من المنغصات , فعلينا أن نذكرهم عند الإصابة بمكروه أن يلجئوا إلى الله بالدعاء ,
    و الإلحاح عليه في كل وقت , و يستعينوا بعده بأهلهم و أن يقدموا الصالحين من أصدقائهم
    و أقربائهم في الاستشارة و المصارحة .

    22. إن هذه الدنيا دار زرع , فالواجبات الدينية مقدمة على كل شيء , و مع ذلك فيحسن بنا
    أن نجعلهم أكثر قرباً إلى الله , و ذلك بأداء النوافل و السنن كمثل : صيام الاثنين و الخميس ,
    و ثلاث أيام من كل شهر , و يوم عرفة , و ستة من شوال , و قيام الليل في بعض الأيام ,
    والسنن الرواتب , و سنة الضحى , و الصدقة على المحتاجين , و التقرب للناس بالكلام الجميل ,
    و الحفاظ على قراءة حزب يومي من القرآن , و أفضل الوسائل لحثهم على ذلك أن تكون الأم
    هي القدوة لهن في أفعالها .

    23. البشاشة , و الكلمة الطيبة , و القلب الصافي هما الجمال الحقيقي لأي إنسان ,
    هي آداب و سلوك و فضائل , نغذيها بأن ننشرها بالتعامل بها , و أن نحسنها في نظرهم , و أن نوطنها أنفسهم .

    24. الإعجاب بين الفتيات هي مرض عضال أصاب بعضاً منهن , فمن قبل أن تقع فتياتنا بالخطر
    فيحسن بنا أن نوجد التوازن العاطفي في قلوبهن , و ذلك بإمدادهن بالعطف اللازم , و أن نغرس
    في نفوسهن ميزان الحب و البغض , و نشعرهن أن القلب هو كأس فإن ملئ بحب الأشخاص
    فقد افرغناه من حب رب الناس , لذا فالنجعل حبنا ولاءً و كرهنا عداءً , و مقياسنا في ذلك بمقدار
    قربهم لله و بعدهم عنه .

    25. في هذه الفترة قد تجد الفتاة نفسها أقرب إلى صديقاتها من أمها ,
    و ذلك بحكم السن المتقارب فهنا يحسن بالأم أن تتقرب إليها و أن تكون بمنزلة صديقتها .

    26. الفتاة في هذه المرحلة بحاجة لأشياء عدة , و من أهما إشباع رغباتها العاطفية
    و الوصول لقلبها بكل طريقها , فحدثيها برفق و لاطفيها بلين , و أطلقي عليها أسمى آيات الحب .

    27. ضعي بين كتبها ورقة مكتوب فيها بعض عبارات الحب و الأمنيات بالتوفيق ,
    و ذلك من أجل أن تجدها عند فتح دفاترها في مدرستها , و لتكتبيها بشكل واضح ,
    و بخط جميل , و زخرفيها بزخارف مناسبة , و عطريها ليفوح منها شذاك .

    28. شجعيها بين أخوتها بأعمال مميزة قامت بها , و ارفعي معنوياتها أمام أبيها ,
    و أخبريهم بمدى فخرك بها .

    29. لا تعتبري هذه المرحلة هي مرحلة تغير إيجابي بالنسبة لك فتحمليها بما لا تطيق
    من الأعمال المنزلية , و رعاية أخوتها , بل أجعلي ذلك بقدر طاقتها و مقدرتها
    و حدثيها أثناء ذلك أنك لا تستغنين عنها .

    30. علميها أن تكون صريحة معك في كافة أمور حياتها , و أنك تحبين أن تستمعي إليها ,
    و أنك بخبرتك و عمرك قد تستطيعين حل مشاكلها التي قد تقع فيها مع من حولها .

    31. لا تفرقي بين فتياتك بل عامليهم بسواسية , و لكن كلاً بما يناسب عواطفه و رغباته ,
    فالتفرقة تزرع الشحناء , و تسبب الكدر , و تجعل الأبناء كلهم بمحل شك و ريبة من بعضهم .

    32. لا تميزي الذكور عن الإناث , فذلك ضرب من ضروب الجاهلية الأولى ,
    و لكن أوصلي لهن المعلومة بأن الإناث يتميزن عنهم , برقتهن و المستقبل
    المبهج الذي سوف يصلنه عندما يكن أمهات المستقبل , و أنهن أساس كل عماد ,
    و أمل كل فتى , و فخر كل أم .

    33. أعطيها الضوء الخضر بأعمال الطبخ و التنسيق و الترتيب , و عندما تخطئ وجهيها بابتسامة ,
    و أنك مررت بمثل هذه المواقف في حياتك السابقة .

    34. عندما يتشاجر الأبناء لا تقفي مع أحد منهم , بل وضحي الخطأ كخطأ ,
    و بين أثره السلبي عليهم , و أن المخطئ مهما كان المخطئ يجب أن يعتذر و قبل ذلك
    يحسن به أن يعترف بخطئه .

    35. عند الخروج للأسواق أمديها بالمال الذي يجعلها تشتري ماترغب ,
    و يتوافق من مزاجها , و لا تقيديها بماتريدين أنت و ترغبين , فلكل زمن أغراضه و احتياجاته و مستلزماته .

    36. في أثناء التسوق شاوريها ببعض احتياجاتك , و خذي برأيها حتى لو لم يناسبك اختيارها ,
    فزراعة الحب أهم من فقد الدنانير .

    37. كوني قدوة لها في الأسواق بلبسك و حشمتك ,
    و بتعاملك مع الباعة بدون خضوع بالقول , أو خروج بزينة , أو سؤال بلا حاجة .

    38. عندما تخطئ ابنتك عليك , لا تعذريها بخطئها عليك بداً ,
    بل أبدي لها غضبك , و أنك لا ترضين بهذا الفعل , و أن ذلك مما يغضب رب العالمين .

    39. ضعي بجانب سريرها زهرة ندية تجدها بعد أن تقوم من نومها فتستبشر برؤيتها الصغيرة .

    40. دعيها تختار لوازم غرفتها بنفسها , لا تقيديها بنمط , أو قيد ,
    أو طريقة , دعيها تبدع , و تفجر طاقاتها , و ترسم مزاجها .

    41. أحضري لها وسائل لتمنية هواياتها , و ما يزيدها من البروز في مجالها .

    42. تنظيم حفلة مكتملة بمناسبة نجاحها , أو أي مناسبة سعيدة لها ,
    و يتم فيها دعوة صديقتها , ففي ذلك فرح لها و تقارب مع صديقاتها .

    43. ضعي اسمها بالجوال باسم جميل تحبه و تعشقه .

    44. إياك و نظرات الشك , و أيضاً إياك و الثقة بالشيطان , و التوازن مطلب في كل إنسان .

    45. علميهم أن لا أسرار بين العائلة , دعيها تفتح مخزن الصور في جوالك و اللقطات المخزنة فيه ,
    دعيها تعلم أن الإنسان يجب أن يكون واضحاً كالشمس , راسليها ببعض اللقطات
    و دعيها تراسلك بمثلها , لتعلم أن العائلة الواحدة هي بقلب واحد .

    46. هناك خصوصيات لا تحب الفتيات أن يتدخل أحد بها , و لا أن تفرض عليها غيرها ,
    لا مانع في ذلك بل يجب احترامها إذا كانت متوافقة مع الشرع , أما إذا كانت تخالف فتبيين
    الحق بأسلوب جميل , و تنبيه الغافلة بطريقة لينة هو المطلب .

    47. تهيئة الفتاة للحياة الزوجية مطلب مهم , و دور الأم في ذلك عظيم ,
    لذا تثقيفها بكل الجوانب , و باسلوب رقيق يجعلها متهيئة لحياتها الجديدة .

    48. لا تكثري المزاح بسب الرجال في حضرتها , و ذلك ببعض ما يتندر به أثناء جلسات النساء ,
    فذلك يجعلها تكره الحياة الزوجية , أو تعتقد أن المزاح في هذا الأمر جد .

    49. الثناء على لبسها , و زينتها , و أسلوبها في حديثها , و أدبها مع غيرها ,
    يزيد من ثقتها بنفسها , و يجعلها تستزيد من تلك الصفات الحميدة .

    50. ذم الكبر , و الرفعة عن الناس , و البذخ بغير حاجة , و الإسراف ,
    و فسوق الحديث الماجن , و الخلق السيئ يكره الفتاة بتلك الصفات و يجعلها بحذر عنها .

    51. آداب الحوار , و الإنصات للفتاة هي فن تكتسبه الفتاة من أسرتها ,
    فالنجعل هذا التعامل الراقي هو أساس من أسس الحياة في بيوتنا .

    52. مخاطبة الزوج برقة , و احترام أمام الأبناء , هو نموذج يعلق في ذهن كل فتاة ,
    و درس يعطى بدون عناء .

    53. تبين فضل الأب و مكانته في قلب الأم , يجعل الفتاة تعيش باستقرار و هناء .

    54. إبداء العذر لكثرة غيبة الأب عن البيت , أو بعده عن فتياته و ذلك للسعي في مصالحهم ,
    أو أنه ماضي في سبيل تحقيق مأمن لهم , لهو عمل يقلل في قلب الفتاة تحسس ذلك الفراغ
    الذي يتركه بعض الآباء في بيوتهم .

    55. الاتفاق مع الزوج على توزيع المسؤوليات , و المهام , و الأدوار , و تقسيم الصلاحيات ,
    يجعل البيت و العائلة في استقرار و أمان .

    56. رسم ابتسامة أمام الأبناء في أي ظرف من ظروف الحياة يلبس الأبناء بنوع من الاستقرار المريح .

    57. المشاكل الزوجية هي نزعة شيطانية , إن طالتنا فالنستعيذ بالله منه ,
    و إن أخذت من استقرارنا نحن الأزواج فلا نظهرها بأي شكل من الأشكال أمام الأبناء .

    58. في الحدائق و التمشيات لا تسبقيها , بل أمشي معها و جاوريها , فهناك القلوب تتفتح ,
    و النفوس تصفوا , فجميل أن تقترب الأجسام لتتعانق القلوب و الأرواح لتتصارح .

    59. في الرحلات كوني أنت الساهرة على راحتهم , و أجعلي برنامج السفر من أجلهم ,
    و عيش أيامك سعيدة معهم , زورا الأماكن التي يحبون و في الأوقات التي يريدون.

    60. لا تكن علاقتك بفتاتك هي علاقة رسمية , بل أكسري كل الحواجز , ضحكة ,
    ابتسامة , قفشة , مقلب , و أكثر من ذلك , فالأمومة هل كل شيء جميل .

    61. مراعاة حالتها الصحية في مرضها , و رعايتها و تقديمها على العمل و الوظيفة و الوقوف بجانبها ,
    هو أمر يشعرها بالاطمئنان , و يخفف عنها الألم . فلا تتركيها في مرضها و ارعيها حق الرعاية .

    62. عند خوفها احضنيها , في فرحها قبليها , في مصيبتها واسيها , في كدرها سليها ,
    في همها فرجي عنها , في كل حال كوني أنت القمر المضيء في حياتها .

    63. عندما تتزين الأم لزوجها , و ترتب بيتها , و تتبادل كلمات الوفاء مع شريك عمرها ,
    فإن كل تلك الأشياء هي رسائل غير مباشرة للفتاة بكيفية الحياة السعيدة مع الزوج .

    64. عند مرضها أرقيها بالرقية الشرعية , و حافظي على أن تتناول علاجها بوقته المطلوب .

    65. في حال مرضها اتصلي عليها كل حين و أطمئن عليها , و حدثيها بمقدار الحزن الذي أصاب العائلة بمصابها .

    66. في حال سفرها راسليها , و كلميها , و أمديها بمشاعر الدفء التي تجعلها تعلم بمدى الحب الذي تنعم فيه .

    67. للفتيات مواهب مختلفة فعاملي كل فتاة بحسب مواهبها .

    68. في أعمالك الخاصة اجعليها مستشارة , و في شغلك الوظيفي حدثيه ببعض همومك
    لتشعر و بأنها أكثر من بنت بل هي بمكان الصديقة .

    69. إذا أردت فتاتك أن تتكلم و تحدثك بما في نفسها , فهناك خطوات مهمة لتقول كل مافي صدرها :
    كوني مستمعة جيدة , تفاعلي معها بنظراتك و بجميع حواسك , لا تقاطعيها حتى تنهي حديثها , و وافقيها على كلامها ثم أبدي لها رأيك بأسلوب رقيق لطيف .

    70. من أبتلي ببعض القنوات , فاليعلم أن البنات أمانة , و أن قلوبهن رقيقة ,
    و أنهن يتأثرن بالمعروض أكثر من غيرهن , اختاري مايناسب التعاليم و القيم ,
    و أبعدي عنهن كل سيء يهدم , فهن أمانة و كلاً مسؤول عن أمانته .

    71. أعلمي أن تفريج هموم الناس هو بإذن الله تعالى سبب لتفريج همك ,
    قفي مع الناس بهمومهم و أعملي من أجلهم , ليعملوا بإذن الله تعالى من أجلك و يقفوا معك في محنك .

    72. من بر بوالديه بره أبناؤه , فكوني بارة بوالديك مقدرة لهم , فسوف تجدين أثر ذلك من أبنائك .

    73. الدعاء الدعاء الدعاء هو سبب كل نجاة , و هو الطريق إلى الصلاح ,
    و هو الفوز من كل كربة , و سبيل كل خير .





    منقوووووول ،،،، للفــــــــــــــائدة،،


    الأميرة الحسناء
    مرت من هُنــــــــــــــا ووضعت بصمتهــــــــــا

    أسلم عليكـــــــــــــم!!
    اللهمَّ إغفر لاْبــي وأخــي وابن أخــي
    وأجمعني بهمـ في الفردوسِ نُـزُلا*


  2. #2
    مشرفة سابقة محررة مبدعة
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    9,632
    معدل تقييم المستوى
    30
    غاليتنا و مشرفتنا الجمييييييييييييييله



    بدووووووووووووووووووره


    موضوع جميل و راااائع بحق


    لان الفتاه فى هذه المرحله كما ذكرت تمر بتطورات كثيره جداااااااا

    و تحتاج ايضا لوجود صديقه تعتمد عليها .....فلم لا تكون الام هى هذا الصديقه!!!!


    ابدعت يا غاليه فيما نقلت و سطرت ......


    و ارجو الا تحرمينا من طلتك الرائعه فى ركننا المتوااااضع

    تحياتى و تقديرى لاجمل اميييييييره




    اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضائك ، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني و ذهاب همي .....


  3. #3
    مشرفة ركن حواء وطفلها الصورة الرمزية ام-ليان
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    حيث اكووووووووون
    المشاركات
    22,698
    معدل تقييم المستوى
    54
    مشكووووووووووووووووووره ع مرورك ركننا
    وجزاك الله كل خيييييييييييييييييييييييييير
    ع الموضوع المفيد

    دمتي بود
    [flash1=http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/23/embed/1223101612483nuq9o7du6fhxfl.swf]width=394 height=184[/flash1]

    شكرا بيتي بيت حواء

    ليتني طفل صغير وليت همي ماكبر
    روح يالحظ العنيد ورجع ايام الصغر

    يارب اغسل قلبي من الهم

  4. #4
    محررة مبدعة الصورة الرمزية *خلود*
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    6,342
    معدل تقييم المستوى
    27
    شكرا لك أختي الأميرة
    موضوع رائع ومهم لكل أم لديها ابنة في سن حرجة ...بارك الله فيك
    [gdwl][/gdwl][gdwl]اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    اللهم اصلح لي نيتي وذريتي
    [/gdwl]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رســـالة تحمل [أشــوَاق] ~
    بواسطة Miss.Reem في المنتدى قصائد , خواطر , لـــــ لمنقول ( مما راق لي )
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-10-2016, 06:23 PM
  2. رســـالة شـــكر
    بواسطة skyline في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 17-01-2012, 04:06 AM
  3. دمــــــــوع والــــــدى
    بواسطة قمر وخالد للا بد في المنتدى الأدب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-01-2007, 10:55 AM
  4. دمــــــــوع الازمــــــان ....
    بواسطة الريتــــاج في المنتدى قصائد , خواطر , لـــــ لمنقول ( مما راق لي )
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 07:36 AM
  5. رســـالة من لقيـــط !!
    بواسطة صدى الدعوة في المنتدى اناشيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-09-2004, 04:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |