ان مطارق السنن الالهية لاتحابي احدا من الناس وان كان المسلون , نعم ان من مبشرات هذه الامه انها تملك وعدا بتحقق النصر والتمكين لها فمن البشائر بنصرتها سنن الله الكونيه لكن هذه السنة لاتتحقق الا اذا جرينا على وفق ناموس الكون <سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا> .
دعونا نعود للوراء قيلا نجد ان حالات الضعف التي اصابت الامه لم تكن هكذا بل كانت نتيجة خط انحراف عن دين الله كان هذا مصيرة , وهذه سنة الله دين الله لايضعف لكن الي يضعف هم حملته وعندها لاتحابي السنن احدا فيكونون في الدون في ترتيب الامم , حالات الضعف التي مرت على الامة كانت نتيجة انحرافات وتبديل لاحوال المسلمين وحينما اخذ الاعداء بالاسباب لمادية كانوا كما نرى.
لكن هذه الامة مهيئة في كل حين لان تنفض عنها غبار الرقود وتقوم بدين الله خير القيام وترجع لامر ربها<ان الله لايغير ابقوم حتي يغيروا مابانفسهم>
عنها تنقلب الموازين حين يخرج جيل صلاح لااقول صلاح فخيرية رجل واحد لاتنقذ أمة بل خيرية جيل تكون هي طريق الاصلاح والتمكين بإذن الله.
وحينها نقول بإذن الله< غلبت الروم> ونقول ايضا <الاان نصر الله قريب><والعاقبة للمتقين>.
د.ماجد
مواقع النشر