هل تحب أن تكون مؤمنا..؟
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة:51].
الاحتفال بأعياد النصارى يذهب بعقيدة الولاء والبراء ويضعف الانتماء لخير أمة أخرجت للناس .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )
فتوى هامة..
وجاء في بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم، وإعلانها
ولا الدعوة إليها بأي وسيلة، ولا يجوز أيضاً حضورها، ولا المشاركة فيها
ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله يقول:
(ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب).
ختاما..
فتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
انتبهوا " من تشبه بقوم فهو منهم "قال شيخ الإسلام: " وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى : {ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
من الأمور العظيمة التي جاءت بها الشريعة تمييز المسلم عن سائر أهل الملل الكافرة..فلك الفخر أن يصطفيك الله عز وجل فتكون من أفضل الأمم وأحسن الأديان فاحمد الله على أروع النعم باتباع أوامره ولاتكون متبوع لإخوان القردة والخنازير..
نحن المسلمين لنا في ديننا معاني سامية للحب للتقيد بيوم في سنة بل الحياة كلها فليعلم من يعلم وليجها الجهول الجاهل فيكن مقلدا للنصارى
منقول بتصرف
مواقع النشر