,, بسم الله الرحمن الرحيم ,,
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.. أنه نبأ عظيم وخبر تهتز منه القلوب أخبر الله به نبيه محمدا _ صلى الله عليه وسلم _ في كتابه العظيم ليبلغه إلى عباده ,, ليبلغه لنـــــا ..
قال تعالـى :
( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم )
إننا حين نسمع هذا النبأ فإننا نسأل أنفسنا هل سنكون ممن يدخل في رحمته
أم أننا سنكون في العذاب الأليم ؟؟
حينما نواجه الحقيقة العظيمة حقيقة الموت هل سينادينا ملك الموت نداء النعيم أم
نداء الجحـيم؟؟
هل يقال : ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ؟! أم يقال :
إخرجي إلي سخط من الله وغضب ؟!
هي حقيقة الموت هي نهاية المطاف هى خاتمة الدنيا كلنا نعلم أن نهايتنا الموت وأننا سوف ننقطع عن هذه الدينا ..
هذا الموت هو أعظم حقيقة . هو أكبر حقيقة . يواجهها الشقي والسعيد ,, والغني والفقير ,, الصغير والكبير ,,
الموت حقيقة عظيمة تهز القلوب الحية ومن أجل ذلك كان _ صلى الله عليه وسلم _ يقول
( أكثروا من ذكر هادم اللذات )
أن هذه الحقيقة لابد من مواجهتها لنعلم أي نهاية سنفضي إليها ؟؟ وهل سيمتد
بنا العمر حتي ننتقل إلى الشيخوخة ثم نتوب ! أم أن يد الموت ستخطفنا قبل
الشيخوخة وقبل التوبة ! هل نضمن هذه الحياة ؟؟!! وهل نضمن هذه الأعمار ؟؟!!
,, غاليتــي ,,
يامن اكرمك الله بهذا الدين استمعي إلى دعوة الله للعودة إليه والتوبة بين يديه
قبل فوات الأوان : ( ياأيها الذين أمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا )
وقال ايضا عز من قائل : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون )
ويقول ايضا جل جلاله : ( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه )
,, ربنا إنا تبنا إليك , ربنا تقبلنا واغفر لنا ذنوبنا وزلاتنا , اللهم ثبتنا على
طاعتك وأبعدعنا أهل معصيتك , اللهم تقبلنا بقبولك وافتح لنا باب التوبة ولا تردنا خائبين ,
والحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا,
اختكم ومحبتكم في الله : اموله
, م , ن , ق , و ,ل ,
رد مع اقتباس
مواقع النشر