بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة كغيرها من القصص التي تضيق الصدر, تتكرر عندي كثيرا , اسمعها وربما أرى القتيل أو القتيلة ولاأستطيع أن أساعدهم بشيء إلا الدعاء والرقية , ومرات يستجيب الله ومرات لقوة السهام لا أستطيع ردها عنهم.
القصة بدات عندي قبل اسبوعين , اتصل بي أخ من اخوتي يقول ان زوجته في المستشفى واكتشفوا أن بها مرض سرطاني وعند اخذ العينة نزف الدم ودخل في الرئة الغير مصابة فسد طريق التنفس ولأن الأمر خرج من يد الأطباء كما أجمعوا فلم ير بدا من الرقية الشرعية , وصلت الى هناك وبدأت بالرقية , ولكن الأمر الذي حيرنا أنها تضايقت كثيرا وطلبت بيدها من زوجها أن أقف , فالرقية جعلتها لاتتنفس حتى بالأكسجين الذي أدخل لرئتيها, تشعر بوخز شديد مكان الورم .
ترددت في اكمال الرقية وانتكست الحاله بعد خروجي ثم رجعت الى الأفضل , لكن المرض أخذ يأكل الرئة في طريقه الى البلعوم واستمر , فكأننا في سباق الى الأجل المحتوم, فمن الأسرع الموت أم نحن , !!
لن أطيل , أخذت وأخي نتدارس الأمر فأخبرني أنها أخذت امتيازا في دورة التجويد وبسرعه ترقت وسبقت زميلاتها وكلهن معجبات بمخارج الحروف عندها , فعندها أشرت عليه بالغسل منهن, فكانت المصيبة أعظم عندما تبين لنا الدليل الدامغ على صحة ظننا ,,,
لم استطع اكمال القصة الآن , على أن أتمها الليلة ان شاءالله , فالأخت لازالت لم تدفن بعد , لكنني شعرت بأهمية هذه القصة لتكون سببا في نجاة غيرها ..
أترككم في رعاية الله
مواقع النشر