عدت مكبله بالهموم .....>>
{ هكذا الدنيا لاراحة فيها
دخلت >>> بخطى متثاقله والعبره تخنقني
رجوت ربي علها دمعتي تخفف ألمي
ولكن !!! لاجدوى
استفسرت من حولي عن بعض مايطلب مني
تلقيت أوامري
وتوجهت حيث أحتضن ألامي
توسدت غطائي
علها غفوة تمحي القليل
تقلبت يمنة ويسره ...<<
لاجدوى
ألقيت غطائي >> وخيل لي بأني ألقي جبالا من الهموم <<
جررت خطاي
كي أنجز ماطلب مني رجوت
ربي بأن يعينني
مضى الوقت !!
لم أشعر به ( مر سريعا )
إلهي ... [ بارك لي في وقتي
فأنا في أمس الحاجه لكل أقطوعة من الزمن]
مع انهماكي /
نسيت \ بأني مطالبه بأمر
سيحدد نجاحي إن سابقت وقتي
ورسوبي إن تباطئت ^
حاولت بقدر استطاعي
أن أتحدى الزمن
لكن !!...
كان هو الأسبق
بدأ الخوف يدب بداخلي ....
أصبحت متوتره
فالوقت
لا--{ يسمح للكثير من اللهو
توجهت حيث يقبع دفتري
احتضنته بألم
عله يسعفني
وإذ بصوت يملؤه الجفاء قائلا:
أسعفي أنت نفسك فليس لي شأن فيما يجرى لك
رددت عليه بصوت بدى عليه الإعياء :
سأنجز مهامي وإن تقطرت دما"
رد وبكل سخريه:
لن تستطيع فأنت جد متعبه
}-- لم أبالي بكلامه
قلبت وريقات دفتري
لم أتمالك فالألم كاد أن يقتلني --{
حينها قررت أن أخذ قسطا"
من الراحه
ولكن!!
~~~ لاأضمن تنبهي بعد مضي ساعة من الزمن
طلبت ممن كان يحمل همي أن يوقظني بعد ساعه ~~~
توجهت حيث أجد راحتي
ألقيت بجسدي المتهالك على فراشي
راجية ربي أن أستيقظ
ولكن !
حدث ماكنت أخشاه ... >>>
/
//
///
//
/
لم أشعر
إلا وذاك الصوت يخرج من هاتفي
التقطه ~~~ لأرى من أزعجني
لم أبالي
بالمتصل فهناك طامة كبرى
الساعه الرابعه صباحا"
الوقت مضى
لم أتمالك نفسي
ورفعت كفي >> بأن يجزي ربي المتصله عني كل خير
نهضت
ومازال التعب يدب في أنحاء جسدي
أمسكت دفتري والعبره تخنقني
وإذ بصوت يملؤه الحب والحنان؟
لاتبالي فما زال لديك متسع من الوقت وثقي أن الله سيعينك كما أعنت أمك بالأمس
.
مسحت دمعاتي
وبدأت أقرأ ماكنت قد كتبته ولكن بغير تمعن
فجأه
إذ بصوت يرتفع
{الله أكبر الله أكبر ...}
وضعت دفتري جانبا"
فصلاتي هي نجاتي
بعدها شعرت براحه يندر أن نشعر بها
فوضت أمري لخالقي
أكملت قرائتي
بعدها
ذهبت لأساعد أخوتي في تجهيز أمورهم
كان يبدو على محياي الراحة والهدوء
بعدها تجهزت لذهابي حيث اللقاء
ركبت الحافله
ليس كعادتي دخلت والصمت قريني
فقد غابت ضحكتي المعتاده حال دخولي
تجنب الجميع الحديث معي علهم علموا بحالي
اقتربنا أكثر
دخلت ذاك المكان بخطى متثاقله
توجهت للطابق العلوي
إخترت إحدى الأماكن
علني أنزح ذاك الهم الذي أثقل كاهلي
لم أتحمل خرجت كي أتناسي
قابلت حبيبتي في الله
شكوت لها مأساتي ولاأعلم لم افترقنا
عدت إلى مكاني
وددت أن أختلي بنفسي قبل لقائي مع امتحاني
تفاجئت بوجود شخص في نفس المكان
سألني مابك ؟!
كان جوابي دموع انهمرت كانت أبلغ من الكلام
هدأت من روعي وأن هذا امتحان دنيوي فلاتبالي
ولكني بكيت ليس لدرجات إنما بسب ماأشعر به من ضغط نفسي
بعدها أ'علن عن بدأ الإمتحان
استجمعت قواي ولكن أشعر وكأن قدمي قد شلت.
جررت خطاي جرا"
توجهت إلي مكاني
وبدأت اللحظه الحاسمه دعوت ربي كثيرا"
استلمت ورقتي لم أستطع فتحها توكلت على خالقي
واسترجعت ماقد علق بذهني وبدأت في الكتابه حمدا" لك ربي فليس كما توقعت
وكذلك بأن سخر ربي معلمتي فلم تقصر في السؤال عني أثناء الإمتحان أحرجتني كثير"
بإهتمامها فلعل كلمة جزاك ربي خيرا" تفي
خرجت من الإمتحان ونفسي راضيه فحمدا"
لك ربي بأن شرحت صدري وفرجت همي
هكذا كان يومي مع بداية الإختبارات
مليء بالمأسي
واجهت بعضها وبعضها لم أتصداها بقوه وبعضها استسلمت لها
ربما أكون قد أخطأت في تصرفي
فهل لديك نصيحه توجهيها لي
ولا تبخلي علي بكل مالديك من نصائح
لاحرمني الله حبك
وتقبلي حبي وودي
٠٦:٢٧م الثلاثاء ١٠/٠٢/٢٠٠٩
مواقع النشر