الخادمة السمراء
صفحة 1 من 5 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 17

الموضوع: الخادمة السمراء

  1. #1
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية أم بنـــدر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    تبوك
    المشاركات
    704
    معدل تقييم المستوى
    16

    fgj الخادمة السمراء

    هذه الحكاية نزلت بالتفصيل في مجلة الجنس الحلال العدد الثالث،
    وها أنا أقدمها لكن كما وعدتكن بعد التشفير،
    وإزالة تفاصيل غير مناسبة لغير المتزوجات.



    الخادمة السمراء،



    فللوهلة الأولى تشعرين بجاذبيتها الكبيرة، وسحرهاالأخاذ، بوجنتيها المشدودتين، كتفاحة ملساء ممتلئة، وعينين سوداويين، وشعر اسود فاحم ناعم وطويل، ولم تكن طويلة القامة بل متوسطة الطول، ولديها أرداف ممتلئة، وخصرناحل فجسدها كالساعة الرملية،



    أما سمارها فهو قريب من اللون البني الغامق، كلون الجالكسي، ملامح وجهها ليست بالجميلة حقيقة، و لكنه يبدو جذابا جدا، ولديها شفتان مزمومتان كنانسي عجرم، وتقول زميلاتها في السجن انها عندماجاءت كانت كملكات الجمال، لكنها ذبلت مع الأيام، ......
    حكايتها جميلة في بدايتها، موجعة في نهايتها، و مهمة لكل امرأة تبحث عن أسرار الحياة المميزة، ولكل امرأة تعاني من الشتات والألم وقلة الحيلة، ولكل امرأة تشعر بالحيرة والضياع، هذه الحكاية ستضعك على بر الأمان، وستشرح لك كيف تتعاملين مع حياتك، قبل أن تتعاملي مع الرجل......


    وبدأت حديثها بلغتها العربية الجيدة وبها تقول: ((عشت في قرية من قرى الأرياف، وهناك يزرع أهلي الأرز والقمح والشعير وغيرها من الحبوب، وعلى الرغم من شدة فقرنا، وسوء حالنا، إلا أننا تربينا وسط أبوين مميزين، كان والدي دائما يقول لنا بأن السعادة تنبع من القلب، ولا تأتي من الخارج، وهكذا علمنا كيف أن المال لا يشتري السعادة، وكان يضرب لنا مثلا عبر السياح الذين يفدون لقريتنا الساحلية الجميلة،ويقول(( انظروا كيف يدفعون المال الكثير ليستمتعوا بهواء عليل ومرأى الماء والخضرة،بينما نحن نعيش في هذه الأرض الجميلة مجانا، إننا أغنى منهم إذا)) وهكذا جعلنا والدي ننظر للقيمة المعنوية لكل ما نملك، و أن نركز على مايفيدنا في هذه الحياة، فقط ما يفيدنا وأن لا نبدد أمننا وسلامنا على ما لا ينفع، ولا أذكر ان تشاجرنا نحن الأخوة ولا أذكر أي شجار لوالدي، بل إن قريتنا كلها كانت تنعم بالهدوء والرقي في التعامل، ... أما والدتي فقد كانت حديث القرية والسواح من شدة جمالها، فقد كانت تتمتع بقوام رائع، وجسد جميل، تثير إعجاب كل من يراها، ولم تكن والدتي تهتم كثيرا بكونها جميلة، كانت تهتم اهتماما بالغا بصحتها واستجمامها، ....... إنها لا تحب المشاحنات، والمنافسات النسائية الحمقاء، بل كانت تعرف كيف تحيا حياتها، فقد علمتنا الكثير عن فن العيش بهدوء، وعن أهمية الراحة النفسية، وبصراحة كنا دائما نكسب، ننتصر،
    لقد تعلمت على يديها فن الأنوثة والرقة والإستمتاع، .........!!!

    ورغم سعادتنا إلا كما تعلمين نحن بحاجة للمال وبشكل خاص بعد تلك الظروف التي أصابت بلادنا، ودفعتنا للبحث عن عمل في الدول الأخرى كخادمات، وعندما جئت إلى هنا،كنت فتاة عذراء، قدمت بكل عنفواني وشبابي، كنت أشعر بتميزي، وبانطلاقي في الحياة،بقلبي المفتوح، وطموحي العالي، ورغبتي في تحقيق ذاتي، حتى ولو كنت مجرد خادمة،

    كانت هذه هي أول مرة أركب فيها الطائرة......... ولم أكن اعلم أنها آخر مرة،و أني لن أعود لبلدي مرة أخرى، ( وبكت) .......


    لقد كان وجهه في تلك اللحظة أكبر أمان لقلبي الغريب والمشتاق للديار، فبمجرد أن وصلت إلى أرض الدولة، رأيته وهو يحمل ورقة فيها اسمي، .... وخفق قلبي له فورا، فقد رأيت رجلا حنونا، و متعبا، وعينيه الجذابتين ذابلتين، .... أحسست بأن هذا الرجل المتعب بحاجة ماسة لي،إنه (سيف) كفيلي في الدولة، وصاحب البيت الذي عملت فيه، والذي اصبح ( ..............) فيما بعد......!!!
    تعلقت عينا سيف علي أيضا كما فعلت أنا حينما رأيتة أول مرة، شعرت أنه تفاجأ بي، ربما لأني كما يقال جذابة، وربما لأنه احس بمشاعري نحوه، .... اقترب مني وسألني: بوكاهانتس......؟؟ قلت له برقة: هممممم. وهززت رأسي، وتبعته............. ولم أكن أعلم أن هذا الرجل سيغير حياتي بقدر ما سأغيرحياته........!!!

    كان شابا وسيما، ورائع الطلة، أحببته منذ أول نظرة، وشعرت أنه قدري،وأنه خلق من أجلي وان الله تعالى أرسلني لأنقذه من براثن زوجته الشريرة، فقد اكتشفت يا أستاذة أنه يعاني المر معها، فهي امرأة شرسة، عصبية، غارقة طوال اليوم في مشاكلها مع أمه وشقيقته، إنهن في قتال مستمر على كل شيء، إنها تتشاجر معهن على اتفه الاشياء واحيانا يتشاجرن بحكم العادة دونما اسباب، إنهن مجانين، لاأعرف لم تغارعليه من أخته، فهي لا تريدها أن تخرج معه في سيارته وحدها، تريد أن ترافقهما، وكأن أخته غريبة وستخطفه منها، بصراحة شعرت أن الأمر غريب ويثير الضحك، فلم تغار عليه من أخته و أمه، ......... حمقاء........ المهم وجدت أن انشغالها في تلك المشاكل فرصة طيبة للإقتراب من حبي، والحصول عليه بسهولة،
    ويعلم الله، اني لم أفعل ذلك بهدف الحرام، بل تخيلته زوجا لي منذ رأيته،

    وكيف تبدو زوجته..............؟؟

    إنها جميلة ( كثييركثيير حلو يا مدام بس على طول معصب، ما في يضحك كله زعلان، كثير مشكل، كثير يواجع)
    في البداية كنت في حالي، أعمل في صمت، وليس لي دخل بالمشاكل، وكنت أراقب حبي من بعيد، و أشفق عليه، فرغم انها تحاول الإهتمام به، لكنها لا تعرف كيف،وكنت أراها وهي تحاول تأليبه ضد أهله، وكانت تقول له أحيانا بانه عديم الشخصية ولارأي له وان أهله يسيطرون عليه.........!!!
    كان حبي رجلا قويا، وذا شخصية وله قراره لكنها لا ترى سوى ما تريد، .........
    استاذة عندما دخلت بيتهم لأول مرة حسيت اني في الجنة فهم يسكنون في قصر كبير ( فيلا طابقين) جميل وفيه الكثير من الغرف، والخدم ايضا، لديهم طباخ وسائق ومربية أطفال، وعاملة تنظيف و أنا العاملة الثانية، وكنت أسكن مع العاملة الثانية في غرفة واحدة في البداية، .....ثم قررت بنفسها أن تنقلني للغرفة العلوية في الروف،بعد أن هربت مربيتها منها، لأهتم بطفلها، ...... وهذا قربني منه أكثر، وكانت جذوة الحب في قلبي تزداد وهجا يوما بعد يوم،

    لكنه لا يعلم، ولم يكن يجلس في البيت كثيرا بسبب المشاكل، وكان هذا الأمر يزعجها أيضا، حتى انها كانت تبكي احيانا بسبب عدم عودته للبيت إلا في ساعات متأخرة، وكنت أشتاق إليه حينما يخرج كل صباح، .....
    إذا كيف بدأت العلاقة...........؟؟

    بالصدفة، ففي البداية لم أتجرأ على التعبير عن حبي، كنت أخاف من ردة فعله، لكن يوما بعد يوم تطور وضعي وسأخبرك بعض الأحداث........
    في غرفتي الجديدة لم يكن لدي حمام سباحة ( بانيو)، وكنت قد تعودت في بلدي على الاستحمام في احواض الحقول والمزارع مع صديقاتي، حيث نقوم بنقع اجسادنا في ماء مليء بالزهور البرية الطازجة والتي ترطب البشرة وتنقيها وترخي العضلات وتلطف المشاعر، كما كنا نضيف عصير الليمون البري إلى الأحواض لأنه يعمل على قبض المسام،وتنقيتها، كنا نستمتع بوقتنا فتلك هي الحياة، وعندما قدمت للعمل هنا، لم أجد سوى تلك القصور الجامدة والجدران السميكة، وكنت أبحث في البيت كله عن حوض سباحة،وبالطبع لن أسبح في الحوض الخارجي، وفي النهاية اكتشفت أن أكبر حوض استحمام في حمامها هي، إنه كبير وواسع وعميق، وفيه زكوزي (جكوزي)، ........ لكنها لم تكن تستخدمه....!!!
    وكيف عرفت انها لم تكن تستخدمه.........؟؟

    لأني انظف الحمام وأعلم، لم يكن به اي اثر للاستحمام المطول، كما أنها لم تكن تبالي، ...... سبحان الله، فلو كنت مكانها لتودنت في المسبح ليل نهار، فأنتن لا تعلمن أي خير في المغطس، إنها عصبية جدا، لكن لو فكرت مرة واحدة في الإسترخاء في مغطس مع الزهور الندية أو الجافة لارتاحت نفسيتها وهدأت وركزت على زوجها، وربما أيضا أصبحت اكثر رقة،
    لكنها ( مجنون، كثيرمجنون، كله يريد يسوي مشكلة مع هذا ماما مسكين، ليش هوكده)
    وماعلاقة البانيو بعلاقتك بسيف.....؟؟

    أيوا، هذا في مرة، أنا يريد سوي حمام، ..........
    تقول: فكرت أن أستخدم حمام المدام للإستحمام والإستجمام وترددت فكيف سأفعل ذلك، ومتى، و أنا مشتاقة للماء والورد، وأخيرا وجدت خطة جيدة، أصبحت أفضل تنظيف الحمام في فترة بعد الظهر، الفترة التي تكثر فيهاالخلافات بينها وبين أهل سيف، وتبقى هناك في الخارج تتعارك معهم، بينما أقوم بالتظاهر بغسل الحمام، وأضع كل ملحقاته خارجا، من رفوف وفوط ومعدات، وكأني أغسله،ثم أقفل الباب، و أنام في البانيو، بعد ان أضع فيه ماء الزهر الخاص بالطهي، (( وااااااااااجد حلو مدام بعدين انا ينام ))
    وكنت افعل ذلك كل يوم تقريبا وهي لا تعلم، وفي مرة من المرات صدف أن جاءت فجأة تبحث عن علبة الفوط الصحية، فوجدت الحمام مقفل، وصرخت علي، وسألتني لم أقفلت الباب، فقلت لها لأني أرفع ثوبي أعلى ركبتي لأغسل الحمام، وأخاف أن يدخل (( باباه)) فيراني على هذه الحال،وهذا حرام، فقالت لي: بارك الله فيج، ........ وذهبت،

    وبعد ذلك لاحظت أن مدامتي تتحدث كثيرا مع خدامة أم سيف، وبعدها بأيام هربت الخادمة، فتوقعت
    أن تكون زوجة سيف ( نورة) السبب في فرارها، لأنها كانت تتهم أم سيف بأنها السبب في فرار مربية ابنها،

    وبعد أن هربت خادمة أم سيف، أعلن سيف أن علي أن أنظف غرف و أجنحة والدته و أخته في الصباح،بينما أنظف غرفة وجناح زوجته في المساء، لكن نورة ( زوجته) احتجت ورفضت، و أصبحت تحاول ابقائي مشغولة معها طوال الوقت، لتكيد لأمه، ...
    وفي احد الأيام قررت نورة زيارة أهلها لمدة يومين أو ثلاثة، و كانت تريد أن تبقيني مشغولة، لكي لا تستعين بي أم سيف، كما أنها عجزت عن أخذي معها لأن سيف يرفض لرغبته في أن يستفيد مني في خدمة والدته في غياب زوجته المتسلطة، ....... وهكذا قررت نورة ان تعطيني مفتاح الغرفة وطلبت مني أن أنظفها صباح مساء في غيابها، ......
    وكم كنت مسرورة، فأخيرا سألعب في الحوض كالبطة، وأنعم باللهو الجميل،وما إن تركت البيت، وخرج سيف للعمل، حتى أسرعت بدلوي نحو الحمام، متظاهرة أمام الجميع بأني سأنظف، وما إن دخلت حتى بدأت أفتح جميع العلب بحثا عما يسبب الرغوة في الماء، وعندما وجدت صرت أسكب منه بجنون، وأرفس في الحوض حتى تهيج الرغوة و أصبحت في علو وقفتي، وصرت العب وأنط كالأطفال، ثم وجدت على جوار الحوض علبة مكتوب عليها باث أويل، وعلمت أنها زيت استحمام، فسكبت بعضها في الماء، وياااااااااااااه كم كانت رائحتها حلوة، رائعة، وصرت سعيدة بها كثيرا، حتى إني نسيت نفسي، وبدأت أنط و أغني،كالأطفال الصغار، وعلى فكرة فعبوة الزيت دائما في مكانها ولم ألحظ أبدا أنها تنقص،يعني إنها لا تستخدمها، فربما تظنها تلك الغبية للزينة أو ما شابه، نحن ورغم فقر حالنا نستمتع بالزيوت الطبيعية ونعلم استخداماتها، إننا نستخرجها طبيعية ونستفيد منها في الاستحمام والتدليك، .......فالامر لا علاقة له بالفقر وانما بالذوق وفن الحياة.....!!!!
    وبينما أنا على تلك الحال، ........ شعرت بباب الحمام يفتح وكنت واقفة وكان جدار الحوض يصل (...خاص مجلة اسرار العدد الثالث.....) وعندما فتح الباب استدرت مصعوقة لأرى من هناك، وكانت الصدمة الحلوة، كان سيف، والذي فتح الباب وهو مذهول، بقي صامتا امامي، يحدق بي باستغراب، ولم يقل أية كلمة، وأنا احدق به والخوف يملأ قلبي، اعتقدت لوهلة أنه سيفضحني ويجرني من شعري للخارج، و بعد لحظات أغلق فمه المفتوح من المفاجأة، وصار يطالعني بحسرة، ثم استدار و أغلق الباب خلفه،

    هل كان يسمع غناءك......؟؟

    نعم بالتأكيد فقد كنت أغني حتى اللحظة التي دخل فيها علي.
    ....................... ومنذ ذلك الوقت تغيرت الامور بيني وبينه........

    وتكمل بوكهانتس حكايتها فتقول:
    (( لم أستطع ذلك اليوم أن أنسى ماحدث، إن رؤيته لي و أنا في البانيو اثارت رعبي، وكنت خائفة أن يخبر زوجته بالأمر فتطردني وتسفرني، فقررت أن أذهب و أعتذر منه و أرجوه أن لا يخبرها وسأوعده أن لا أكرر الأمر أبدا، وهكذ ذهبت للبحث عنه في كل أرجاء البيت ولم أجده، ثم فكرت أنه ربما ذهب للمجلس الخارجي، مع إن الوقت مبكر ، وهكذا ذهبت للبحث عنه هناك، وفتحت الباب بهدوء كنت خائفة وغير متأكدة أني سأجده، رغم ان سيارته أمام الباب، عندما فتحت باب المجلس فوجئت به كما فوجئ بي، .............
    كان يجلس شبه مستلق ٍ،( ...... خاص ....)
    ولكني تركته وذهبت لأغلق الباب بالمفتاح من الداخل، وأغلقت ايضا الباب الثاني، ثم وقفت أمامه، ( ...... خاص مجلة الجنس الحلال العدد الثالث....)....وصدمني ما رأيت فقد كان صدره الجميل ذابلا، ومنطويا ولم تكن رائحته جميلة، وكان الشعرمتسخا ( ...... خاص ....) ، شعرت بالتقزز قليلا، ثم رحمته، و اقتربت منه اكثر ولم أقبله، وبعدها استغربت كثيرا من أنه ( ...... ....)وشعرت بالصدمة،لماذا لا يهتم هذا الرجل بنفسه، .......... وبدأت أخمن، غن زوجته لا تسمح له بالجماع معها في الفترة الحالية، لكن لماذا.....................؟؟؟

    كان سيف الوسيم،الجميل القلب، يحتضنني بنوع من الخوف والقلق معا، وبدى عليه انه متردد، ( ...... خاص مجلة ....) فلم يعد قادرا على التراجع الآن، ......... ولأبعد عنه التردد، ، ( ...... خاص مجلة ...) ، اقتربت منه من جديد، لكنه صدني، وجلس على الأرض يبكي ويقول يا شيطانة ياشيطانة، كيف أغويتني، لقد زنيت كيف فعلت ذلك.......؟؟ لقد كان تعيسا وهو يبكي ويبدو عليه الندم الشديد، فاقتربت منه من جديد، وقلت له: انت إنسان، إنك إنسان، لديك حاجاتك، منذ متى لم ترتح...... من حقك أن ترتاح، وصرت أواسيه، و أخبرته بحبي وكيف أني مجنونة به، ........ فاستغرب يا أستاذة فهو لايثق بنفسه ولا يعرف كم هو رجل وسيم ومغري، اكتشفت اني امام رجل بكر، لا يعرف عن أمور النساء أي شيء،
    وبقيت ساعة كاملة اتحدث معه، و أمسح دموعه و أشجعه على التعبير عن مشاعره، و أن يعيش حياته وشبابه ولايدفن نفسه مع تلك المرأة المعقدة، والتي لا تعرف كيف تستمتع بحياتها، ورفعت معنوياته عندما اخبرته كم أثارني بطلته الرجولية الجميلة عندما رأيته أول مرة، وقلت له أني مستعدة ان أكون خادمة تحت قدميه في مقابل ( ...... خاص ) لكنه بدا قلقا، قليلا، فقلت له هل تخشى الله، فرد نعم، قلت له: إذا فلنتزوج، وسأريك ما لم تر،وسأضعك على كفوف الراحة، لكنه ناظرني باحتقار، فسألت ماذا ألا أناسبك، لابأس لنتزوج زواج السر والمتعة، أو حتى العرفي، مارأيك....؟؟؟

    اقتربت منه واحتضنته من جديد، بعد ان هدأ وبدأت أهمس في اذنه بكلمات، ( ...... خاص ....) ، وهو يستسلم لي رويدا رويدا، حتى سقط من جديد،فمددت يدي ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية ....) ، وسألته: هل جربت ***************......... فقال: لا، كيف.........؟؟ ، ( ...... خاص ....) لكنه استغرب، وشعربالإحراج، فقلت له: لا تقلق، في المرة ************************
    لن تصدقي ردة فعله وهو يناظر، كان ينظر ******* باستغراب في البداية، ******************* فيبدو أنه لم ير في حياته شيئا كهذا.........

    ألم تقولي في بداية حديثك أنك كنت ِ عذراء.............؟؟

    نعم، كنت كذلك، ( ...... خاص ....)
    لم تتحدثي عن الأمر، حتى أنك قلت إن أول علاقة جنسية بينكما كانت سلسة، بل بدا وكأنك خبيرة في الأمر...؟؟
    فاحمر وجهها، وبدت عليها الحيرة، ( ...... خاص مجلة أسرار ....)
    ماذا تقصدين هل حدث أن مارست احكي ( ...... خاص ....)........؟؟

    وقالت: ، ( ...... خاص ....)
    .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................................

    وتكمل:
    (( عملت في عدة بيوت في موطني، وفي كل بيت لي قصة، لكن والدي كان يصر على أن عمل لدى اسرة، وليس عند رجل عازب، .......... بينما كنت في قرارة نفسي افضل العمل عند رجل عازب، فقد كانت لي أحلامي الخاصة، فكنت أحلم أن يقع أحدهم في حبي، ويتزوج بي، .............. وكنت واثقة من قدرتي على عمل ذلك، لكن ........ للأسف الشديد، كان والدي متشددا من هذه الناحية ولم يسمح لي بالعمل سوى مع الأسر، .........
    وفي اسرة من تلك الأسر، التقيت بإبنهما الشاب والذي يدرس في جامعة بعيدة ولا يأتي سوى مرة كل ثلاثة اشهر، وعندما رأيتة أول مرة شعرت بالحب، فقد كنت مراهقة، وأتعلق سريعا، إن أيا من أهل البيت لم يلاحظوا تعلقي به، فكلهم يعتقدون إني خجولة، وبسيطة، وساذجة، فهكذا أبدو دائما،لكني في الواقع امرأة وجسدي يتطلب الكثير من الحب، وبشكل خاص اني أعتني بنفسى و بأعضائي الأنثوية كثيرا، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    كانت ربة المنزل تستاء كثيرا عندما أطلب العسل، وتستغرب كيف ينتهي بسرعة، ..... كنت أخلط العسل ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    كان الشاب، مغرما ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    هل ندمت.............؟؟
    لا يوجد للندم مكان في قاموسي، إني أجرب وحياتي سلسلة من التجارب، وكنت واثقة أني ذات يوم سأنجح في إحدى تلك المحاولات،المهم، أن لا أخسر نفسي وصحتي، و أهتم بجمالي فهو ثروتي.




    هل لديك شيء من ذكريات الماضي، تحبين ان تذكريه.........!!!
    نعم،........ إنها ( ...... خاص مجلة الجنس الحلال العدد الثالث....)
    كيف.......؟؟

    إن الإنسان لديه جنة تختبأ في جسده، لايحتاج معها للكثير من المال، او الجاه، ....... إن العلاقة

    ..................


    لا أفهم لماذا تستاء النساء، لماذا يهدرنا العمر والوقت على تفاهات، مثل فلانة قالت، وعلانه فعلت، ........ إن كل هذا لايهمني، ما يهمني هو كم من الوقت المتبقي لأستمتع، يهمني في كل يوم ان أحرز اكبر قدرمن المتعة.
    هل تقصدين الجنسية.........؟؟

    لا ليس بالضرورة، فتناول طبق الارز الأبيض مع الصلصة في هدوء وراحة بال، وعلى ضوء القمر في فناء الدار، لهو اهم بكثير من خاتم ماسي .......!!
    ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) مع رجل طيب كسيف، في مكان هادئ لهو بكنوز العالم اجمع،
    إن لحظات الحب مع سيف، ( ...... خاص مجلة الجنس الحلال العدد الثالث....)واقول في تلك اللحظة اني لاأريد من هذا الكون سوى ان تطول تلك اللحظات، ......... ياه ليتك تعلمين كم تساوي عندي تلك اللحظات.
    .
    اليوم ليس اطول من 24 ساعة، إن أول أولياتي ان اجعل يومي من حقي، لأن لا أحد سيقرضني يومه، او بعضا من ساعاته، فهو وإن اراد ذلك لن يستطيع،

    لذلك اجعل يومي من اجلي، لأستمتع به، واهتم عبره بنفسي، وصحتي وجمالي، .......
    إني أحب الطبيعة، ومن الطبيعي ان نبقى عراة، لماذا نضع الحواجز على أجسادنا، ما دمناوحدنا، لم يسبق ان لبست قميص نوم قط، إني لا أرتدي أي شيء إن خلدت للنوم، ابقي عارية،

    لم أسرف مالي على شراء ملابس داخلية باهظة الثمن لأغري بها رجلي والذي جل ما يهمه ( ...... خاص مجلة الجنس الحلال العدد الثالث....)يكفي ان يري الرجل أي رجل، ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ولما أسرف على ملابس ليس منالصحي ان أرتديها، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)

    ثم قالت:
    (( ولهذه العادة قصة ............ جعلت سيف يغرم بي اكثر فيما بعد، فقد أصبحت بالنسبة له كالنبع كلما اشتهى نهلمني...........!!)))



    استلقى سيف على ظهره بعد( ...... خاص مجلة الجنس الحلال العدد الثالث....) ، وسمعنا صوت والدته وهي تبحث عنه، فقمنا سريعا، وطلب مني ان اختبأ ولبس ملابسه بسرعة، وبدا قلقا كالأطفال، وسألته والدته عن سبب اغلاق الباب على نفسه،فقال لها انه يريد النوم بهدوء،...... ثم خرجت وتركته،

    نظر لي بعد رحيل والدته، بنظرة جديدة،كانت تحمل الكثير من الإعجاب، وشعرت ببوادر حبه، فارتديت ملابسي وساعدني في ذلك،وقال لي سأخرج، هل تريدين شي من الخارج، قلت له: احب وجبات الكنتاكي، إذا سمحت،فابتسم وقال: ساحضرها لك،

    وخرجت من المجلس انسانة جديدة، لدي امل كبير في حياة جديدة، ومستقبل مختلف، ثم ذهبت مباشرة لغرفتي لأنام بعد كل ذلك المجهود،

    وفي المساء استيقظت على طرقات خفيفة على باب غرفتي، لأجد سيف يقف هناك بكيس صغير يخفي فيه وجبة الكنتاكي، فأعطاني الوجبة ودخل غرفتي، وجلس على فراشي، وهو يتفحص وجهي،وطلب مني الجلوس، وفتح لي علبة الطعام، وتناول معي قطع الدجاج، كانت امسية أجمل من الخيال،

    تحدثنا كثيرا، وسألني عن حياتي، فأخبرته أني احببته من اول نظرة، وانه شخص جذاب، ورائع، ورومانسي، كانت عيونه تشرق بالسعادة، وعرفت بإحساس الأنثى انه احبني من كل قلبه،

    بعد العشاء قضينا وقتا ممتعا، أخذته للسطح، وجلسنا على مساند قديمة هناك،وقال لي إن هذه أول مرة يجلس فيها على السطح، وأول مرة يكتشف هذا المكان الجميل،
    كان الجو لطيفا،والقمر مكتملا، وبدأ يغازلني، قد لا تصدقين أن كل هذا حدث في يوم واحد، لكنه بالفعل أحبني ذلك اليوم،
    ونام في غرفتي حتى الصباح، ثم خرج متسللا إلى غرفته، بعد ان طلب مني الإسراع إليه، لأنه سيشتاق لي، واغتسلت سريعا، وأخذت دلوي، واسرعت نحو غرفته،

    وفي الطريق استوقفتني والدته: هيه أنت وين سايرة من الصبح، ردي، جيه تبين تدخلين على الريال وهو راقد، ما تستحين، ردي اشوف، ياله ردي، سيري نظفي جناحي،.............



    فشعرت بالحزن والإحباط، لأني اشتقت له ايضا خلال هذه اللحظات، وذهبت مكسورةالخاطر، .....
    وعندما انتهيت من تنظيف جناحها خرجت إلى غرفتي معتقدة انه خرج إلى عمله،وتفاجأت عندما وجدته هناك يبحث عني، تصوري........!!!!
    ما أن رآني حتى مد يده وأمسك بي بقسوة محب ولهان: أين كنت، الم اقل لك اتبعيني لما تأخرت......؟؟ فحكيت له ما فعلته والدته، .......


    وفي المساء عاد من عمله شخصا مختلفا، فقد حلق لحيته،
    وعندما زارني في غرفتي، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ، كان قد استحم، وتعطر وتطيب، وصارت رائحته الفواحة مغرية، وحمل في يده صناديق وأكياس كثيرة، فيها عطور وملابس واكسسوارات كلها ماركة، ...... فاختارلي قميص نوم احمر قاني، رائع، وطلب مني أن ارتديه، ثم خرج للسطح وجلس في انتظاري،وعندما ارتديته رأيت نفسي اصبحت اميرة، جميلة ومثيرة، فوضعت المكياج، وسرحت شعري،وخرجت له،
    لاتتخيلين كيف نظر لي، قام من مكانه ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ، أنتي رائعة الجمال، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    عشنا في يومين اجمل لحظات حياتنا، وعوضت عليه السنوات العجاف، وشعرت اني امتلكته وأمتلكت كل الدنيا معه،



    مر الوقت سريعا ولم نشعر به،
    وفي اليوم التالي كان على زوجته العودة للبيت،



    - بوكهانتس،بوكهانتس سيري ييبي الأغراض من السيارة ياله بسرعة، ... أووووف يالحر، حر، شو هالبلد ما تنطاق، شو نسوي، أوف.
    عدت محملة بالحقائب: مدام، الحقائب.......
    - ضعيها هنا، لالا هنا، وتعالي،
    - نعم مدام
    فأخذت تبحلق في وجهي بحسد: شو متغير فيج،شكلك متغير، شو مسوية في عمرج، .... أنت مسوية حمام بخار، .....!!!
    - شو مدام، شو يقول، أنا مايفهم.......؟؟
    - ياله نظفي الغرفة، غبت عنها كم يوم، اعود لأراها مدغدغة ومحلوة، الله يغربلها.
    تمسك بسماعة الهاتف، وتضرب على ازراره بمهارة، ...: ألو، خلود، شو اخبارك، وين امي، ......... لا ، والله، ........... زين زين، ....... تصدقين غبت كم من يوم ورديت واشوف هالشغالة مستوية قمر، تعالي شوفي، متنانة ومحلوة يغربلها، ..........هيه، أنا بعد اقول، تراها حماتي مب سهلة،تشوفينها اهتمت بها وانا غايبة علشان تلطشها مني، لكن من يقول، أنا اوريها وأوري هالبومة بنتها، ...........!!!
    ثم تنظر لي بعصبية: ياله اشتغلي شو تنتظرين، ........؟؟؟


    في هذه الاثناء دخل سيف، فأغلقت السماعة و ركضت له: حبيبي، غناتي، هلا بالغالي هلا، كيف حالك والله انك وحشتني، ......... شفت امك شو مسوية فيني، شفت، شفت شو قايلة للشغالة، ....... أنا اقول وش فيها الشغالة مستقوية علينا، أثاريها تقويها، ..... قايلة لها إن اشتغلت لي بتسفرها، .........!!!

    سيف يدفعها بعيدا ويخرج من الغرفة دون ان يلحظ اني موجودة، ........ فتقول نورة بحقد: حسبي الله عليك من ريال، مسحور، امك الحيزبون ساحرتلك، ..... وانت خلصي شغلج ياله.


    ومر اسبوع وسيف يقتنص فرصة دخولي غرفتي فيقفل باب المجلس، ويبقي المفتاح في الباب من الداخل، ثم يقفز من النافذة، ويأتي إلي، عند الظهر او عند النوم، وهجرها في السرير فهو يبيت عندي حتى الصباح موهما الجميع بأنه يبيت في المجلس،

    وفي أحد الأيام استغرقنا في النوم حتى وقت متأخر من النهار، ولم نستيقظ إلا على طرقات باب الغرفة، كانت نورة تطرق الباب بقسوة: قومي، راقدة للحين، ومخلية الشغل،...........
    اضطرب سيف، وقام مسرعا ليختبأ خلف الدولاب، وقمت بفتح الباب لأجدها تقف بعيدا: شو هالتعدل، جيه كانت عندج حفله بالليل، شو هالمكياج، .......... ثم اقتربت مني وشدت قميصي: نعم نعم نعم، لابسة قميص نوم بعد، شو السالفة منوه عندج، ............؟؟؟ وكانت ستدخل لكنها شعرت بالخوف وبدأت تصرخ: الحقوني، تعالوا، يا سيف، الحق، ........ وعلى صريخها جاءت ام سيف: شو فيه،

    - تعالوا الخدامة عندها ريال في الحجرة...؟؟
    - أين الرجل، لا يوجد احد......؟؟
    - بلا عندها، تعالوا ندخل ونتأكد، لكن يجب ان يكون معنا رجل، ....

    اسرعت ام سيف بالدخول، وبدأت تبحث حتى رأت سيف في طرف من الغرفة، ولكنها تظاهرت انها لم ترى أحدا، وخرجت وهي منهارة و تقول: لا يوجد احد، فتشت وما لقيت شي.

    وغادروا جميعا، بينما ارتديت ملابسي بسرعة وسيف ايضا، كان سيف منهارا على اخره: لقد رأتني أمي ماذا سأقول لها، يارب،

    فقلت : سامحني أعتذر لأني عرضتك لهذا الموقف،
    - بل انا من فعل بك هذا ......... تعالي معي، سنتزوج اليوم،


    وبالفعل تزوجنا ولكنه طلب مني أن لا أخبر احدا ليجد الوقت المناسب، ثم طلب مني أن اعود إلى غرفتي، بينما ذهب إلى والدته ليريها العقد،


    وبعد نصف ساعة قابلت والدته ثائرة غاضبة في فناء الدار، فشدتني من شعري وهي تقول: يال........... سرقت الريال من حرمته وعيالة، ياخدامة يالزبالة، ما أكون امه لو ماطلقتك منه، ..........

    فجريت مسرعة نحو الداخل،
    فرأتني نورة و طلبت مني أن أسرع إلى تنظيف غرفتها وسالتني: أين كنتي هذا الصباح لم أراكي ، هل كنتي عند حماتي، ألم اقل لك أن لا تنظفي عندها،


    كنت غاضبة ومتضايقة فرددت عليها بحنق: لاكنت ارتاح، كيفي..........

    فاغتاضت و اقتربت وشدت شعري بقوة هي الاخرى: أنت تطولين لسانك علي، .................

    فصدف وجود سيف، وما ان رأى المنظر حتى انطلق نحونا، وشد نورة من شعرها، ثم بدأ يضربها بالعقال بشدة،وألقى بها على الأرض وصار يركلها، وهي تصرخ مصدومة، وتفتح عينيها من هول المصيبة فهذه اول مرة يضربها،ثم لم يتركها حتى فقدت القدرة على النهوض،

    واسرعت والدته على الصريخ، وبدأت تحدث نورة، لتتأكد انها على قيد الحياة، ثم اجتمع كل من في البيت وبدؤا يحملونها،

    طوقني سيف بذراعه، وقال لي خذي ملابسك من هذا البيت، وتعالي معي، فما أن سمعت امه هذا الكلام حتى قالت له: إن خرجت معها لست ابني ولا أعرفك،


    فرد عليها: افعلي ما تشائين، لن ادفن نفسي مع هذه البومة من أجل قسمك، هذه الخادمة التي لا تعجبك قدمت لي الراحة، ....... هذه القذرة اللتي بين يديك لم تقدم لي سوى المرض و العلة، واتمنى أن تموت اليوم قبل الغد، ولولا كرم أخلاقي لطلقتها، إن كانت من ربة بيت هنا فهي بوكهانتس، ونورة خادمتها، وخدامة ابوها بعد،
    وبدأت نورة تفيق وتسال: تزوجها، تزوج بوكهانتس،


    قالت الوالده: نعم، جاءتك من تعلمك الأدب، كنت تريدين ان تحرميننا منه،وجاءتك من تحرمك منه، حسبي الله عليك، كل الذي حدث بسبب،
    - لن أقبل وسأعود لبيت ابي،


    فقال سيف بصدق: أذهبي، وأنت طالق، ............

    فقامت من على الأرض تنظر إليه غير مصدقة: تطلقني ياسيف، من أجل هالخدامة،هذا مستواك، تنزل نفسك لخادمة، تف عليك،


    فأمسك بها من رقبتها: أسكتي، هذه الخادمة شيختك، فهي اليوم زوجتي أعجبك أم لم يعجبك، وعن نفسي استغني عنك، لا أريدك،


    وأنت ياأمي، إن كنت تحبيني فعلا اكرمي زوجتي الجديدة، فهي اليوم تحمل اسمي، وصدقيني هي التي أعادت السعادة لحياتي، أما نورة فلا تستحق سوى السحق.
    فصرخت امه: والناس، ماذا اقول للناس......؟؟
    - وما علاقتي بالناس، قولي لهم ابني تزوج من امرأة تعطيه الحب.

    انتقام نــــــــــــــــــــــورة

    لكن والدته اصرت على عدم مغادرتنا المنزل، واقترحت عليه ان نقيم معها في جناحها، وقبل سيف بشرط ان لا تتدخل نورة في حياتنا،

    كماأقسمت عليه ان يعيد نورة لعصمته، وفعل، وعادت نوره إلى غرفتها بمساعدته اخته، وأمه،بعد ان طلبت منا جميعا ان لا نعلن خبر زواجنا لكي لا يسخر منها الناس، وطلبت من سيف أيضا ان لا يقربها، وأنها ستبقى في البيت فقد من أجل العشرة والأولاد، وكلام ماله معنى،

    وصعدت إلى غرفتي لأجمع ملابسي وأنتقل إلى غرفتي الجديدة في جناح والدته،

    مضت أياما سعيدة، فنورة منهارة ومريضة، وانا لا أعمل أي شي إلا تنظيم غرفتي، والإهتمام بنفسي،و استقبال زوجي، وأصبح عندي حوض سباحة جميل في حمامي، وزودته بالجكوزي، وطلبت من سيف أن يعده ليتسع لي وله في نفس الوقت، وصرنا نستحم معا، ونتغازل، وبات سيف شابا وعاد قوي الشخصية ذا مكانه، وكل الناس بدأت تحس بتغيره، وحتى في عمله حقق نجاحا مختلفا،وبالتدريج صارت والدته تحبني واكتسبت حب أخته ايضا، ............ ،، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)

    وفي أحد الأيام، نزلت إلى فناء الدار لأجد خادمة جديدة في البيت، خادمة في منتهى الروعة والجمال، تضع المكياج على وجهها، وترتدي بودي كات بحمالات.......!!
    فلبينية، ........ عندما رأيتها اصبت بصدمة عنيفة، فكيف تأتي هذه الجميلة للعمل في بيتنا، واقتربت منها وسألتها: من أنت.....؟؟ لكنها لم تجب، لا تعرف العربية، وفجأة سمعت نورة تنادي عليها من النافذة: جين، يا جين كوم هير، كوكليبليز، ........ )) وعندما التفت صوب الصوت، رأيت ابتسامة السخرية في عينيها، ......... وفكرت: هل قصدت توظيف هذه الجميلة لتثير بها زوجي، ........... هل يعقل.........؟؟؟ ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    اقتربت من النافذة دون ان اشعر بنفسي بسرعة، وانا اقول: في ماذا تفكرين.................
    لكنها اسرعت بغلق النافذة في وجهي، فهي لا تحدثني اطلاقا منذ ان تزوجت بسيف، ..... شعرت بالقهر، وتمنيت لو اقتلها، وقررت امرا.
    عندما عاد سيف في المساء، وبعد ان تناول طعام العشاء، وجلسنا معا نشرب الشاء بالنعناع، ونتحدث، قلت له: رأيت اليوم خادمة فلبينية جديدة في البيت، غير محتشمة، وتوقعت ان تكون خادمة نورة، ..... ألاترى أنها غير مناسبة، فهي كافرة، وغير محتشمة، وأشك انها من النوع الذي يبحث عن العلاقات الجنسية، ..... ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)


    - وما شأنك بالأمر، أريحي عقلك منها، ودعينا نفكر في حياتنا وسعادتنا،

    - لا يصح تجاهل امور بهذه الأهمية، قد تؤثر فيما بعد على سمعتنا،
    نظرلي باستغراب واستهتار، وكأنه يذكرني بماضي علاقتنا، فقلت مبادرة: ماضينا مختلف، فقد كنا بحاجة إلى بعضنا، وكانت علاقتنا قدرا.......
    لكنه لم يعلق، وسحب استكانة شاي اخرى،وخرج من الغرفة، إلى الشرفة،

    انتابني الخوف، وقلقت لأنه لأول مرة لا يهتم لحديثي،فلحقت به، واقتربت منه وقلت: ألا تلاحظ أن نوره قصدت احضار هذه الخادمة لتنتقم مني، ...
    - ماذاتقصدين، هل أنت بكامل عقلك،

    - نعم وأقول ما أجده واقعيا، فخادمة بهذا الشكل شيء يثير الإشمئزاز والشك، إنها لا تتردد في ابراز بطنها، أنظر كيف ترتدي الجينزالممزق، هل تقبل بخادمة تفعل كل هذا في بيتك وانت تتفرج،

    - هذه ملابسها وتلك عاداتها، وإن كانت نورة لا تمانع فما شأننا في الأمر،


    - إن مايحدث حرام، لا يجوز وهذا بيتك وأنت مسؤول عن كل ما يحدث فيه، عليك أن تعيدها لبلدها او تختار واحدة اخرى عادية، غير جميلة، باهتة، أي شي، عجوز، المهم ان لا تبقى هذه في بيتنا،


    - لا يحق لنا التدخل في حياتها، ما يضرك انت من بقاء هذه الخادمة، ....... هل تشعرين بالغيرة منها،


    - أنا وهل جننت، هل أغار من هذه الكافرة، لكني أخشى من بقائها فلربما تقيم علاقات جنسية مع الباعة والمترددين من الرجال على البيت.

    - اقفلي هذا الموضوع، .......... نورة مجروحة الآن وليس من الأدب أن نجرحها أكثر،



    انتابتني الصدمة، .... وبدأ عقلي يترنح بين الشك في إمكانية أعجابه بالخادمة، وبين صدق كلامه، ....... وفي صباح اليوم التالي، تبعته لأوصله لباب السيارة، وليست هذه عادتي، لكن لأحرصه منها، كنت أخشى من تصيدها له في هذه الأماكن، وهالني ما رأيت، وعلمت أن نورة مصرة على الانتقام،


    كانت الفلبينية، بملابسها المثيرة، المبللة بالماء،وشعرها المتناثر على وجهها، وساقيها المكشوفتان، وصدرها العاري والمبلل بالقطرات،وأسفل ظهرها وبطنها مكشوفين، كل هذا أمامي، ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) تقف هناك بحجة غسلها سيارة زوجي، صعقت من المنظر، وجريت نحوها، وشددتها من شعرها، وقلت لها بالأنجليزية آخر مرة لك، إن رأيتك هنا مرة أخرى قتلتك، فنظرت لي مرعوبة، ثم قالت: مدام نورة طلبت مني ذلك، .....

    وهنا ظهرت نورة أيضا، بلبسها المعتاد، لا يبدو انها تحاول أثارة زوجها، وقالت: أتركيها وإلا كسرت يدك، وإذا حاولت لمسها مرة اخرى سأجرك للشرطة، ابتعدي عنها،
    فتركتها، لأني اخاف الشرطة، وجريت نحو زوجي وقلت له: اطلب منها ان تبعد خادمتها عنك، قل لها أنك لا تريد خدماتها، ........

    فردت نورة بمكر: كل أمرأة حرة في طريقة تدليلها لزوجها، وهذه طريقتي، اهتم بزوجي وبأشيائه، وإن فكر في حرماني من هذا الأمر، فقد تنشأ مشكلة كبيرة بيننا، قد لا تنتهي بسهولة،


    فنظر سيف إلي وقال بعصبية: عودي إلى غرفتك،
    لكني وقفت بعناد وصرخت: لن اعود، إن كنت ترغبين في خدمة زوجك فاخدميه بنفسك، ولا ترسليله أمرأة فاسقة، كهذه،


    قالت: ومن يتحدث عن الفسق، أنت يا ... ، أم نسيتي الماضي ياحلوة،
    وهنا تدخل سيف: أصمتي، إن لم تدخلي يا بكوهانتس فوراسمعتي ما لم تتوقعي،
    فصمت، وتظاهرت بالرحيل، بينما بقيت قريبا منهم اسمع مايدور بينهم، وكانت نورة تقول: يا ريت يا سيف تنتظر جين، ستبدل ملابسها وتأتي معك لإجراء فحص الإقامة،


    جننت، هذا الكلام أثار جنوني، فكيف تركب تلك الفاسقة مع زوجي، ....... وعدت لهم

    وقلت: إن كان ستذهب معك فسأرافقكم، لا يجوز ان تبقيا معا وحدكما، ...
    وهذا الأمر ضايق نورة التي قالت: بصراحة سأرافقكم أنا، لأني متعبة وأريد زيارة الطبيب، ........

    وهنا صرخ سيف في وجهي: عودي إلى غرفتك فورا، .... وإلا أقسم بالله...........

    وجريت بكل قوة من امامه، وقلبي ملتاع و يقطر دما، شعرت بالقهر وقلة الحيلة، فمن المؤكد ان نورة لن تخرج معهما، من المؤكد انها ستعتذر في اللحظة الأخيرة، تلك الماكرة، تسعى إلى تحطيمي، تسعى إلي تدمير حياتي،



    أسرعت نحو الشرفة لأراقب ما يحدث، ووجدته يجلس في سيارته ينتظر، وفجأة خرجت جين بملابسها المثيرة مع نورة، لكن نورة لم ترتدي ملابس الخروج، ...... ثم تحدثت إلى سيف، وأركبت الخادمة في المقعد الأمامي، فثارت ثائرتي، وقررت الجري إليه،و لم أتمكن من اللحاق به،

    ذهبا معا، وحدهما، ولم اجد أمامي إلا الهجوم على نورة،فذهبت مباشرة إلى جناحها، وفتحت الباب بقوة عليها: أنت كيف تجرئين على فعل ذلك،ماذا تريدين بالضبط، كيف تسمحين لخادمتك الركوب إلى جوار زوجي، ..؟؟


    نهضت نورة مذهولة وقالت بحدة: أيتها الخادمة، كيف تتجرئن على دخول جناحي، بهذا الشكل، تأكدي أني قد اقتلك الآن ولا أحد يلومني، اخرجي يا ساقطة، .

    فاندفعت نحوها بكل قوة وأمسكت بها من ياقتها وكأني انوي خنقها، فدفعتني بعيدا لأنها كانت اكبر حجما مني، ثم قالت: ما بك، كل هذه غيرة، ........ هل ذقتي الآن الغيرة، موتي بها، احترقي كما أحرقت قلبي....!!!
    ثارت ثائرتي ولم اعد ارى أمامي، فاندفعت نحوها وضربتها على صدرها بكل قوة، حتى انهارت إلى الوراء لتتعثر وتسقط على حافة الطاولة الزجاجية، التي اصابت مؤخرة رأسها بمقتل،



    عندما رأيتها تسقط اردت ان أمد يدي لأساعدها، ولم استطع فعل ذلك لأنها كانت قد سقطت بسرعة، في لمح البصر، لم أتمكن من اسعافها للاسف، وفي لحظة سقوطها فقدت وعيها، ثم سمعت صوت تمزق وكسر الجمجمة، ورأيت الدم يندفع، ..............( وبدأت تبكي كأنها لا زالت ترى المشهد)
    - وماذا فعلت بع دذلك....؟؟


    شعرت بالخوف، واسرعت بحزم امتعتي والهرب،لا أعرف كيف اتصرف، ولم اجد الوقت للتفكير، اخذت شنطة صغيرة لا أذكر ماذا وضعت بها،وهممت بالهرب، بينما رأتني أم زوجي، وصارت تناديني، فتجاهلتها وهرولت خارجة من البيت،


    - وكيف عثروا عليكي.......؟؟


    اتصلت في المساء بسيف، لأطلب مساعدته واشرح له ما حدث، ولم اتوقع ان تكون المكالمة مراقبة، كان سيف يطيل الحديث معي،وبينما كنت اتحدث إذا بالشرطة تلقي القبض علي.

    أين كنتي ، من اين كنتي تتحدثين..؟؟

    من مركزتجاري...!!
    ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    وكيف كان موقف سيف منك...؟؟

    بدا قلقا علي، وسألني أكثر من مرة عن دوافعي لقتلها فشرحت له الأمر، لم يصدقني، لأن الطبيب الشرعي أثبت منازعات وعراك حدث قبل موتها، بسبب كدمات في جسدها،، لكني اقسم اني لست السبب، قد تكون على علاقة برجل ما، هو من سبب لها الكدمات،
    ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
    - لا يحق لك ان تتهميها هكذا، إن الطبيب الشرعي أثبت انها تعرضت قبل وفاتها لخدوش بأظافرك انتي، وكانت الكدمات بفعل قبضتك تارة، وبفعل علبة مياه غازية معدنية مغلقة تارة اخرى، وكلها كانت بيديك،

    صدقيني لم اقصد، لا أذكر حتى ماذا حدث بني وبينها، كل ماحدث انها استفزتني،وأجبرتني على الاعتداء عليها بهذه الصورة، ولم أقصد قتلها....!!!



  2. #2
    نجمة بيت حواء
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ماليزيا
    المشاركات
    723
    معدل تقييم المستوى
    16
    لاحول ولا قوة لالا باالله العلى العظيم

  3. #3
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    15
    لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

  4. #4
    كوكب الشبكة الصورة الرمزية عيدسعيد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,258
    معدل تقييم المستوى
    17
    لا حول ولا قوة الا بالله

صفحة 1 من 5 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التورتة السمراء
    بواسطة أم عمرو في المنتدى الحلويات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-09-2017, 08:13 PM
  2. الكيكة السمراء المحشية
    بواسطة فلوري في المنتدى الحلويات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 27-04-2010, 09:03 PM
  3. انازينب السمراء
    بواسطة زينب السمراء في المنتدى الترحيب بالأعضاء المستجدين
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-03-2010, 06:18 PM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-04-2009, 10:56 AM
  5. خدع المكياج للبشرة السمراء
    بواسطة hjijira في المنتدى جمالك
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-05-2005, 02:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |