[moveo=right]بسم الله الرحمن الرحيم[/moveo]
1 _ بدون مقدمات :
كان من صحيح دعائه صلى الله عليه و سلم :
" اللهم اهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، و اصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك و سعديك ، و الخير كله في يديك ، و الشر ليس إليك ، أنا بك و إليك ، تباركت و تعاليت "مسلم 1/535 .
***********
" اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق و الأعمال و الأهواء " . الترمذي 5 / 536 .
***********
" اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي " . أحمد 1/ 403 ، 6/ 68 ، 155 .
**********
" اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل ، و الجبن و البخل ، و الهرم و القسوة ، و الغفلة و العيلة ، و الذلة و المسكنة ، و أعوذ بك من الفقر و الكفر ، و الفسق و الشقاق و النفاق ، و السمعة و الرياء ، و أعوذ بك من الصمم و البكم ، و الجنون و الجذام ، و البرص و سيئ الأسقام " . المستدرك 1/ 530 ، 531 .
2_ لأتمم مكارم الأخلاق :
تتبوأ الأخلاق في الإسلام موقعاً من أعظم المواقع ، حتى لقد صح عنه صلى الله عليه و سلم ، أنه قال : " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " .
و في لفظ : " مكارم الأخلاق " .
فكأنه صلى الله عليه و سلم حصر المهمة التي بعث لها في هذا الأمر .. و لا غرابة !
* فإن نحن فهمنا " الأخلاق " على أنها تعامل العبد مع الله و مع الناس ، فالأمر واضح ، و هذا هو الدين كله ، كيف تتعامل مع الخالق ؟ كيف تعبده و توحده و تتجنب ما يسخطه ؟ و كيف تتعامل مع المخلوق ؟ و يدخل في ذلك الملائكة و الأنبياء و الصالحون و الأقربون ممن لهم حقوق الحب و الود ، كما يدخل فيه الصنف الآخر من الشياطين و الكفار و الفساق و المنافقين ممن يبغضهم الإنسان في ذات الله كالكفار ، أو يبغضهم من جانب واحد كالفساق الذين يكون فيهم أصل الإيمان بالله و رسله .
منقول من (سلسلة نحو ترشيد الصحوة .للشيخ سلمان بن فهد العودة .)
مواقع النشر