السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وياهلا بكل من مر موضوعى
معاً الى اطهر بقاع الارض
الى المكان الذى تشتاق نفس
كل مسلم ومسلمة وتهفو اليه
الى الكعبة المشرفة
اكيد حظى الكثير بشرف زيارتها
ومع ذلك تشتاق نفسه للعودة
مرات ومرات
ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركاًوهدى للعالمين
بلد الله الحرام ، الذي حرّمه وشرّفه وقدّسه ، تعددت أسماؤه تشريفاً للمسمى ، ومن أسمائه التي وردت في القرآن الكريم :
مكة : وهو ِأشهر أسمائه قال تعالى : {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم * وكان الله بما تعملون بصيراً(24) } (الفتح : 24)
ومن أسمائه بكة قال تعالى : { إن أول بيتٍ وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهديً للعالمين (96)} (آل عمران : 96)
ومن أسمائه أم القرى : {وكذلك أوحينا إليك قراءناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه * فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير } ( الشورى : 7) .
وأم القري هي مكة باتفاق المفسرين ، وسميت بذلك لأنه أشرف وأفضل من سائر البلاد وأحبها إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن أسمائه البلد الأمين قال تعالى : {والتين والزيتون (1) وطورٍ سينينَ (2) وهذا البلد الأمين } . ( التين : 1-3) . والبلد الأمين هو مكة بلا خلاف .
إلى غير ذلك من الأسماء الكثيرة التي سمي بها هذا البلد الأمين .
ثانياً : حدوده :
لأهمية هذا الأمر وما يتعلق به من أحكام شرعية كثيرة شرعها الله تعالى لحرمه كان تحديد الحرم بوحي من الله . فنزل جبريل ـ عليه السلام ـ ليري إبراهيم ـ عليه السلام ـ باني البيت حدود الحرم وإبراهيم الخليل يضع أنصاب الحرم .
وقد جددت أنصاب الحرم على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث عام الفتح أسداً الخزاعي فجدّد أنصاب الحرم .
روى أبو نعيم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم ( بعض عام الفتح أسداً الخزاعي فجدد أنصاب الحرم . وكان إبراهيم وضعها يريه إياها جبريل ) قال ابن حجر : إسناده حسن .
وهكذا كانت حدود الحرم تجدد حسب الحاجة إلى زماننا هذا .
قال الإمام النووي : واعلم أن معرفة حدود الحرم من أهم ما ينبغي أن يعتنى به ، فإنه يتعلق به أحكام كثيرة . .
الكعبة المشرفة عبر العصور......الكعبة بيت الله الحرام, في قلب مكة المكرمة, وهي القبلة لتي يحج إليها الناس والأنبياء والملائكة, منذ أقدم العهود التاريخية
فهي أقدم بيت وضعه الله تعالى للناس بقي هذا البيت العظيم الخالد رمزًا للعبادة, وشعارًا للتوحيد, وقد مرّت عمارته بأطوار ومراحل, فهُدم وبُني مرّات كما زُيِّن بالذهب والفضّة, وكانت الكعبة تحظى بالتقديس والإكبار حتى في عصور الجاهلية قبل الإسلام.
وقد كان أهل مكة يعظمون هذا البيت حتى أنهم لم يكونوا يستطيلون عليه في البناء, وكانوا يبنون بيوتهم على الشكل الدائري تعظيماً لرباعية الكعبة, وأن أول من بنى بيتاً مربعاً في مكة هو حميد بن زهير, فخافت قريش وقالت ربع حميد بن زهير بيتا فإما حياة وإما موتاً.
والكعبة المشرفة مبنية من سبعة وعشرين مدماكاً من الصخور الجبلية.
بداية المقصود بالكعبة شيء والمسجد الحرام شيء آخر.
فالكعبة بناء سيدنا إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) في أول الأمر وبادئ العهد, وقد يطلق عليه المسجد الحرام باعتبارها مكان السجود وقبلته, أما المسجد الحرام فهو المحيط بالكعبة, وأول من بناه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
تاريخ بناء الكعبة عبر العصور
البناء الأول: بناء إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) حينما انهار بناؤها, ولم يبق منها إلا القواعد التي غطتها الرمال والحصى. قال تعالى: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم).
البناء الثاني: قبيلة (العماليق) و(جرهم) , ثم استقرت بعض القبائل العربية في مكة من االعماليق وجرهم والتي تزوج منها اسماعيل عليه السلام رعلة بنت عمرو الجرهمي, وتصدع بناء الكعبة أكثر من مرة نتيجة لكثرة السيول والعوامل المؤثرة في البناء, وكان أفراد تلك القبيلتين يتولون إصلاحها , ورعايتها.
البناء الثالث: قبيلة خزاعة, التي أجلت (جرهم) عن مكة وتولت أمر البيت 300 سنة حتى أخرجها قصي بن كلاب المعروف بقريش الأكبر.
البناء الرابع: قصي بن كلاب ( قريش الأكبر), في عهد قصي تشقق بناء الكعبة, فأعاد بناءها, وبنى دار الندوة; ليجتمع فيها كبار القوم للتشاور فيما بينهم.
البناء الخامس: بناء قريش عام 5 قبل البعثة وقد بنتها قريش بارتفاع ثمانية عشر ذراعا, وكان باب الكعبة مرتفعا بأربعة أذرع وذلك لكي يدخلوا من أرادوا ويمنعوا من أرادوا, وكانت حجتهم برفع الباب هو لمنع مياه السيل من الدخول إلى داخل الكعبة.
ومن أهم خصائص بناء قريش أنهم زادوا ارتفاع الكعبة, وجعلوا لها سقفا خشبياً وسدوا الباب الخلفي الغربي تماماً, وجعلوا للكعبة ميزاباً لتصريف مياه الأمطار , وعند غسيل سطح الكعبة.
البناء السادس: بناء عبد الله بن الزبير عام 65 ه , حيث قرر أن يعيد بناء الكعبة على نحو ما أراد رسول الله في حياته , فقام بهدمها , وأعاد بناءها , وزاد فيها ما قصرت عنه نفقة قريش - وكان حوالي ستة أذرع - , وزاد في ارتفاع الكعبة عشرة أذرع , وجعل لها بابين أحدهما من المشرق والآخر من المغرب , يدخل الناس من باب ويخرجون من الآخر , وجعلها في غاية الحسن والبهاء ضمخها بالمسك والعنبر وكساها بالديباج , فكانت على الوصف النبوي كما أخبرته بذلك خالته عائشة أم المؤمنين, وكان انتهاؤه من بنائها في شهر رجب سنة (649ه).
البناء السابع: بناء عبد الملك بن مروان عام 74 ه , حين تصدى الحجاج بن يوسف لمحاربة عبد الله بن الزبير, واحتمى الأخير بالكعبة قصفها الحجاج حتى تهدم قسم منها, وهذا من أسوأ مظالم الحجاج بن يوسف, وقد قام عبد الملك بن مروان ببناء البيت من جديد, فأعادها إلى ماكانت عليه قبل إصلاحات عبد الله بن الزبير.
البناء الثامن: السلطان مراد العثماني 1040 ه .
البناء التاسع: محمد علي باشا عام 1240 ه , بناء محمد علي باشا في عهد الخلافة العثمانية, وكان مطر غزير قد وقع بمكة سنة 1240, وأعقبه سيل جارف عمَّ منطقة الكعبة ووصل ارتفاعه إلى طوق القناديل المعلقة, وقد أنجز محمد علي باشا بناء الكعبة على أتم حال.
عمارة الكعبة في العصر الحديث
1- في عام 1363هجرية وفي عهد الملك عبد العزيز تم تغيير باب الكعبة.
2- عام 1377ه وفي عهد الملك سعود تم نفض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتآكلها, كذلك تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤدي إلى سطحها وإصلاحه.
3 - في عام 1399ه عهد الملك خالد تم تغيير باب الكعبة القديم بالباب الحالي.
4- في عام 1416ه تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً شاملاً, وكذلك تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل, وشمل سقفي الكعبة والأعمدة الثلاثة وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حجر إسماعيل عليه السلام.
ولنعيدأسماء الكعبة المشرفة كما وردت في القرآن الكريم
1- الكعبة:
( جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس ).
2- البيت:
( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ).
3- البيت العتيق:
( وليطوفوا بالبيت العتيق ).
4- البيت الحرام:
(ولا آمين البيت الحرام).
5- البيت المعمور:
( والطور, وكتاب مسطور, في رق منشور, والبيت المعمور).
6- البيت المحرم:
(ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم).
1- الحجر الأسود
2- باب الكعبة
3- الميزاب ( مزراب الرحمة )
4- الشاذروان
5- حجر إسماعيل ( الحطيم )
6- الملتزم
7- مقام سيدنا إبراهيم
8- ركن الحجر الأسود
9- الركن اليمانى
10- الركن الشامى
11- الركن العراقى
12- ستار الكعبة
13- خط الممر البنى
مواقع النشر