السلام عليكم ورحمة الله
كل من العالم شاهد القرصنه البحريه االلتي قامت بها القوات الصهيونيه ضد اسطول الحريه اللذي كانت محمله بي مساعدات طبيه وموادغذائيه وبيوت جاهزه للتركيب
وقامت بي قتل واعتقال النشطاء المدنيين من مختلف دول العالم الغربي والعربي مما ادى الى قيام مظاهرات بكافة دول العالم وادت الى هزه سياسيه وسط الحكومه الاسرائليه
واحراج عارم امام دول العالم وتعريها امام منظمات حقوق الانسان وكانت كل وسائل الاعلام تراقب وتكتب وتعلق على الوضع وفجاة يخرج احد رؤووس تنظيم القاعده ويعلن عن القبض
عن هيله القصير ويهدد ....الخ وتتحول انظار العالم من قضية فلسطين الى تهديد كلاب الغرب
ما علاقة هذا بهذا وما هذا التزامن الغريب ولماذا لم يخرج الشهري قبل ذلك مع العلم ان هيله القصير معتقله منذ 3 اشهر !!!لماذا لم يخرج ليلة اعتقالها او على الاقل بعد شهر اذا كانت فعلا مهمه لهذه الدرجه؟؟الحقيقه ان تنظيم القاعده يدار من قوات خارجيه تحاول تفرقة ابناء الاسلام من سنه وشيعه او من الحكومه السعوديه وشبابها الخوارج عن الدين وكل هذا يصب لمصلحه دول الغرب من ارتكاب المجازر وانتهاك الحرمات وسرق المدخرات وابنا الامه مشغولين فيما بينهم
خرج الشهري بهذا الوقت وبهذا التصريح المزيف لالهاء الناس عن القضيه الاساسيه وهي غزه ولفت انتباه الاعلام له لتتدارك اسرائيل الاحراج الذي الم بها
نذكر على سبيل المثال تصريح جورج بوش عندما انتخب للمره الثانيه واشار جورج ان تهديد اسامه قبل الانتخابات بي 3 ايام رفع من اصوات مؤيديه!!!
الحقيقه ان هيله وغيرها هم من ضحايا هذا التنظيم ومن المغرر بهم واستغلال ضروفهم وتسييرها لمصالحهم الشخصيه
من هي هيله
هيلة كانت طالبة في قسم الجغرافيا بكلية التربية ببريدة، وارتبط بها عدد من الطالبات اللاتي يرغبن في حفظ وتعلم القرآن الكريم داخل أروقة الكلية حيث حاولت الإيقاع بهن، قبل أن تمزق وثيقة تخرجها. وأضافت المصادر أن هيلة القصير عاشت لدى والدتها التي تزوجت من شخص آخر بعد وفاة والد هيلة، ولم تتبين-حسب المقربين منها- نقطة التحول في سلوكها ومنهجها الأخير خاصة أنها من عائلة متفتحة ويشغل إخوتها مواقع مرموقة، وحاصلون على درجات علمية عالية. وزوجها الأول (عبدالكريم الحميد) رجل كبير في السن من أهل الطائف كان موظفا بشركة أرامكو، وتحول إلى حياة التقشف، ومن ثم أعجبت بنظرية الزهد التي يعيشها، وقد تزوجت منه رغم معارضة كثير من أقربائها وإخوتها بعد أن عرف عنه أنه يقيم بحي الخبيبية في منزل من الطين. كما عرف عنه رفضه جميع مقومات الحياة الضرورية كالكهرباء والسيارة وكان يستخدم الوسائل القديمة في الطهي والإنارة وركوب الخيل وعدم التعامل بالعملة الورقية تجنباً لحمل الصور فيهاوقامت القوات باعتقاله وسجن وطلبت الطلاق منه بدعوى التحصن ثم تزوجت اخروهو من طلاب زوجها الاول بعد ما عرض زوجها الاول من طالبه ان يتزوج من مطلقته ورفض الطالب ولكن بعد رجوعه من العراق تزوج بها ورزق منها بي بنت اسمها رباب فيما قتل زوجها الثاني (محمد بن سليمان الوُكيل) في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 1425هـ بمدينة الرياض. وكانت هيله حامل بي شهرها الخامس وانجبت فتاة تبلغ الان من العمر 4 سنوات اسمتها رباب
عبد الكريم الحميد "الزوج الأول"
•"أبو محمد" عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد
وُلد في حيِّ "الجنوب" في مدينة بريدة عام 1362
من قبيلة بني خالد ومتزوِّج وله 3 أبناء و3 بنات
تزوجها وهي في عمر 30 سنة تقريبا وكان هو كبير بي السن عن طريق أحد طلابه
الزواج انتهى بالطلاق.
يعيش في بيت طيني بحي "الخبيبية" في بريدة.
لا يركب السيارات ولا يستعمل الكهرباء ولا حتى الغاز للطبخ ولا للإنارة
يستعمل السراج ويطبخ على الحطَب ولا يستعمل من العملات إلا الحديد
كان يسجن بناته بي البيت ويمنع ذهابهن للطبيب بحجة ان الاطباء كفره
سجن الان بي المصحه النفسيه بي الطايف
محمد الوكيل "الزوج الثاني"
• محمد سليمان إبراهيم الوكيل أحد العشرة الذين أعلنت وزارة الداخلية عن مقتلهم في عام 1425 -2004 .
• التحق بالتنظيم الإجرامي، وكان يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم، وعند انكشاف أمره لجأ للاختفاء إلى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن في مداهمة منزل عقب الاعتداء على وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ يوم 29/12/2004.
• خصص له والده مصروفا شهريا قدره 2000 ريال
==========
==========
وبعد مقتل زوجها انظمت هيله الي التنظيم وهربت من منزل ذويها والسكن بي مزرعه وبلغ ذويها عن اختفائها وقامت بي استغلال وظيفتها كونها مدرسه بعمل محاضرات وجمع الاموال بهدف بناء مساجد اوكفالة يتيم وكانت النساء تستجيب وقامت البعض بي بيع مدخراتهن من ذهب وخلافه وقامت بايواء المطلوبين وتغرير صغار السن من ذويها وتحريظهم وأضافت المصادر بأن القصير أوكلت أحد العمالة اليمنيين بمهام تحويل المبالغ المالية من الريال السعودي إلى الدولار الأمريكي، مشيرة إلى اتهامها بتمويل القاعدة عن طريق تهريب الأموال بالطرق البرية في أكياس "الخيش"، وكان آخر هذه الأموال مبلغ مليونين ونصف المليون ريال خرجت عن طريق منفذ الطوال الحدودي مع اليمن. ونوهت المصادر إلى أن قوات الأمن الخاصة مدعمة بعناصر نسائية استطاعت استدراجها بحجة تقديم معونات لبناء مساجد ومدارس في اليمن، كما كانت تدعي في طلباتها لتلقي التبرعات ونجحت فرق القوات الخاصة في القبض عليها، وفوجئت هيلة بسرعة التحرك الأمني، وقد حاولت المقاومة والهروب إلا ان السيطرة الأمنية كانت أقوى وأسرع، حيث تحصنت بأحد المنازل في حي الخبيبة ببريدة قبل أن تستسلم ومعها طفلتها ذات الأربعة أعوام
مواقع النشر