- أسبَاب الوقُوع فى الحُب العَاطفي المحرم :-
1- فراغ القَلب من الإيمَان بالله وعبادته وكمَا قال الشّاعر
[ أتانى هواها قبل أن أعرف الهَوى . . فصادف قلبا خاليًا فتمكّن ]
2- النظر إلى ما حرّم الله , ولقد قال أحد الحُكماء
[ الصبر على غضّ البصر أيسَر من الصّبر على ألم ما بعده ]
وقال الشاعر :-
كُل الحوادث مبدؤها مِن النّظر . . وَ مُعظم النّار من مستصغر الشّرر ؛
كَم نظرةٍ بلغَت من قَلب صاحِبها . . كَ مبلغ السّهم بين القوس والوَتر . .
وَ قديمًا قيل :[ النظرة تولّد إعجاب ثم يولد الإعجاب خطرة ثم تولد الخطرة
تولد فكرة ثم تولد الفكرة شهوة ثم تولد الشهوة إرادة ثم تقوى الإرادة
وتصير عزيمة حازمَة ثم تقوى العَزيمة فيقع العِشق ولابُد ما لم يمنع منه مانع ]
3-نسيان الموت وعدم تذكر مُراقبة الله :-
وتلك هي المعصية الكبرى .. وَ الكارثة العظمى ‘
فكما نقول دائمًا وسنظلّ نقول إن نسيان الموت ومراقبة الله
كان السبب الأساسى فى صدأ قلوب الناس ووقوعهم فى الشهوات ..
فلو تذكر العاشق الموت وقت هيامه بمحبوبة ؛ ما عشق حراما قط .
وكذا لو تذكر شاب الجامعات الذين يتسامرون ضحكًا وسرورا وعشقا مراقبة الله ما فعلوا ما يفعلون.
- طرق العلاج لم وقع فى الحب العاطفي هي :-
1- التوبة الى الله ..
اذا كنت تعلم أن العشق حرامًا ..
فها هي أبواب التوبة على مصرعيها أمامك ,!
ولا تحزن فلقد قال تعالى " وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ
.............. كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ
....................................... ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
2- إخرَاج القَلب مِن فراغِه !
فَ لقد قال السّلف الصالح [ العشق حركة قلب فارغ .. أى فارغا مما سوى معشوقه ]
3- الإخلاص فِي مُقاومة النّفس من الوقوع فى داء الحُب العاطفي,
وذلك لأنّ الإخلاص سبب فى التخلص من الفواحش عمومًا فاقد قال تعالى
" ... كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ "
4- مصاحبة الصّالحين والبُعد عن الفَاسدين ‘
5- عدم الرّكُون إلى الغَفلة عن تعاليم الإسلام الصّحيحة ^^
فقَد قال ابن القيّم [ عشق الصّور مضاد للتوحيد .. لا يقع فى شباكه الا من غفل عن الله ]
6- عدم التفكير فى المعشوق ومحاسنه . .
مواقع النشر