ساعدوني
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 7

الموضوع: ساعدوني

  1. #1
    كوكب الشبكة الصورة الرمزية وردة اسطنبوال
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,358
    معدل تقييم المستوى
    16

    ساعدوني

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    الله يوفقكم ويسعدكم ساعدوني ابغى مقال شخصي لي 3 م عن الابتسامه و التاني عن الصداقه
    و3 عن الامانه

    ضرووووووووووووووووري بليز راح اسلمها يوم السبت

    الله يسر لها كل امورها ويسعدها الا تساعدني


    يااااااارب الجنه حلمي فحققه لي


    لاتياس من رحمه الله

  2. #2
    محررة مبدعة الصورة الرمزية *برورة*
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    6,466
    معدل تقييم المستوى
    36
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



    الابتسامه
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تتأزم شتات من المواقف فتحصر نطاق التفكير في منظور ضيق، وتحصر سعة البال وتقلصه عن رحابة الصدر، ينعكس ذلك على المحيّا من علامات البؤس والضيق والغضب، ومعها يبدو الوجه مسوداً قاتماً وقد كظم ضيقه في صدره؛ فما عاد أحد يطيق النظر إلى وجهه، وقد تطاير الشرر من سآمته، ولا مناص من رحابة تطلّ عليه، وبشاشة تغمره إلا بابتسامة غرّاء، تبدّل الخطوط المتعرّجة على القسمات، وتظلها بِطلّة بيضاء، وقد تفتّقت الوجنتان بحمرة زاهرة، وكشفت عن ثغر افترّ عن ابتسامة رقراقة صافية.

    ولكم هي المواقف التي تثير في نفوسنا الشجن والألم، إلا أنه بابتسامة صغيرة من ذلك الثغر ليكشف عن جمال دريّ بديع، يزرع الانشراح والسرور في قلب صاحبه وقلوب محبيه، ولا عجب من ذلك؛ فهي دوافع نفسية غريزية تسهم في بشاشة ورحابة تغرس في القلب، وتبث الهدوء والراحة في أغلب الأوقات، ولتعجب من أناس أثقلتهم الهموم عن رغد الحياة والأنس في ظلالها، ومع ذلك كله تجد عند أحدهم بسمة برّاقة تشفي السقيم، وتنعش الكسول، وتحيي الكئيب، لم تحُل الهموم بينهم وبين بث بسماتهم الجميلة لينيروا عتبات الحياة التي أظلمتها التعاسة واكفهرار الوجوه، وأكلتها بشقاء ما له نظير، وبأجواء كأنها جُرُفٌ هاوٍ.

    كثير من المعضلات كانت أسمى حلولها ابتسامة مشرقة، فكانت كفيلة لوأد مشكلة وهي في مهدها، وما أشقى أناساً بخلوا بإشراق الابتسامة في وجوههم، ولو علموا ما لتلك الابتسامة من إيجابيات فوّارة لما توانوا للحظة أن يجودوا بها، فهي تفتّ فتيل الأعصاب، وتزرع البشاشة والسعادة، وتبث الراحة في الخاطر، وتفعّل من عضلات الوجه، وتزيد من قوتها، وتبعد الانكماش والعزلة عن المرء، وتزرع في نفسه الهدوء وحلاوة المطية، وترخي البدن، وتجد من الناس المحبة والترحاب، وغيرها من ثمار نقطفها من نتاج الابتسامة، ولو حُبّرت لها الصفحات تلو الصفحات لما كفتها ولا حتى حصرتها.

    ولكم من صداقات رحبة كان أُسّها ابتسامة عابرة وضحكة صادقة، فهذان زميلان في العقد الثالث من صداقتهما، ولو سألتهما عن بداية هذا المشوار الزاخر بالإخلاص والتواصل لأخبراك أنها ابتسامات كانت ترتسم على محياهما في المرحلة الدراسية حتى تجاوزت مداها إلى صداقة خالصة، وللابتسامة سحر خلاّب يجذب الأنظار ويسلب القلوب ويملك العقول، فلا يكفي منك سوى ابتسامة بسيطة مهما تصاغرت فإن لها وقعاً عجيباً على النفس لا يكاد يوصف.

    وحتى من الناحية الطبية نجد أن الأطباء في دراساتهم يؤكدون أن المبتسمين أطول الناس عمراً لسرورهم وبشاشتهم، فلا ضغينة يحملونها ولا أحقاد يبيتونها، بل ابتسامات ناصعة تزيد من سعادة الحياة ورغدها المحبوب، ونجد أن الأولين لم يغيبوا عن هذه الشجرة المحمّلة بكل البركات، فنسمع من أقوالهم ما يثير هذا المعنى، ويترك أثره في القلب، ونرى من مؤلفاتهم الناجعة في باب النكت والطرائف والنوادر من العجب العجاب من أقوال الشعر ودرر الحكماء وأخبار المجانين والجهلاء، وحتى إن أعلام الفكاهة البارزين لا تغيب عن الذاكرة، وما كان ذلك إلا لانشراح نفوسهم وسعة صدورهم، فتجدهم الأقرب حباً والأكثر سُؤلاً من قبل الآخرين، وما تعجب إلا من بعض أضره أن يقطع في خطوط وجهه حتى يشهر بشبح ابتسامة عابرة ما أسرع أن تموت في مهدها فلا تترك أثراً، وعجباً أن تجد من كانت سمته الابتسامة والضحك والبشاشة يملك وسامة بيضاء وإطلالة مشرقة، أنارت وجهه، وفتلت من قسماته.

    وما نشير إلا إلى الابتسامة اللطيفة اليانعة، بعيداً كل البعد عن الضحكات الممجوجة بصرخات مزعجة ممقوتة، فهي لا تزرع الراحة وتخيم الضوضاء أرجاء المكان، (ابتسم تبتسم لك الدنيا) حكمة من زهاء الأولين، صدقوا فيها أبلغ صدق، فابتسامتك تسر خاطرك وتبشّ أوداجك، ويسعد الآخرين منك، وقد رسمت على محيّاهم السعادة و البشر، ولا تنسى أن الابتسامة حالة نفسية تتعمق في الوجدان، وتتأصّل في النفس فتبث فيها البشاشة والسعادة، وكل ذلك من انحناءة صغيرة في الوجه تتمدّد من خلالها الوجنتان.

    ولذا نرى من شرعنا الحكيم ما يؤكّد هذا السلاح الفعّال والمؤثر والمساهم في زرع المحبة في القلوب، فهذا سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه يقول: « تبسمك في وجه أخيك صدقة »، فهي سعادة ورضا وطمأنينة وأجور عظيمة وحسنات جزيلة تصبّ في نصيبك، فتزيد من مودة الناس إليك، ومحبتهم في مجالستك والرغبة في الحديث معك، فابتسامتك قد أثّرت فيهم، ولنا في ذلك موقف عجيب في حادثة تصادم سيارتين نجم عن سرعة من الأول الذي نزل من مركبته، وقد علاه الخوف والفزع وخشي من غضب عارم سيُطلق من المصاب لكونه متضرّراً، وما أثار دهشته هي تلك الابتسامة الزاهية التي زُرعت على شفتي ذلك الرجل وقد دمي وجهه، فما كان من ذلك الرجل إلا أن هدأ روعه، وسكنت سريرته، وانتهت المشكلة بين الطرفين بصداقة محببة وقوية.

    ثمار الابتسامة كثيرة، وما عليك سوى أن تقطفها، وهي متاحة لك ولا تكلفك شيئاً البتة. فابتسم وازرع البشاشة فيمن حولك.


    لا حرمتكـ رفيقتي




    "أحبكـ حور "

  3. #3
    كوكب الشبكة الصورة الرمزية وردة اسطنبوال
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,358
    معدل تقييم المستوى
    16
    يسلمو ياعمري الله لا يحرمني منك


    يااااااارب الجنه حلمي فحققه لي


    لاتياس من رحمه الله

  4. #4
    محررة مبدعة الصورة الرمزية *برورة*
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    6,466
    معدل تقييم المستوى
    36
    مقال عن الصدق


    {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} {33}
    ومما يؤسف له ذهاب الصدق في هذه الأزمنة وكثرة الكذب في الأعم والأغلب، فما أقل من يصدق في حديثه، وما أقل من يصدق في علاقاته ومعاملاته ووعوده وما أحوجنا أن نصدق ونتحرى الصدق ، الصدق نور ونجاة وثقة، والكذب شيمة أهل النفاق وطريق قصيرة يفضح الكذاب ويمقت ولوتستر بالكذب إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتبَ عند الله صديقاً فلنتحرى الصدق في القول والفعل لنفلح في الدنيا والأخرة.
    وإعلم رحمك الله، وجعلنا وإياك من الصادقين في مقعد صدق عند مليك مقتدر،
    أن لفظ الصدق يُستعمل في ستة معان:
    - صدق في القول
    - صدق في النية والإرادة
    - صدق في العزم
    - صدق في الوفاء بالعزم
    - صدق في العمل
    - صدق في تحقيق مقامات الدين كلها
    فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدّيق.
    فأما الصدق الأول صدق اللسان فيكون في الأخبار، وفيه يدخل الوفاء بالوعد والخلف فيه، وحق على كل عبد أن يحفظ ألفاظه، فلا يتكلم إلا بالصدق، لأن الكذب مذموم في شرع الله تعالى، فليكن دوماً نطق لسانك الصدق، وليكن حلفك بالله دوماً صادقاً، وليكن حديثك مع الناس حديث صدق، وليكن تعليمك للناس بالصدق، فلا ترو أحاديث موضوعة للناس لتوهمهم أن هذا من دين الإسلام والإسلام منه بريء، وإياك والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار.
    والكذب من معاصي اللسان وهو الإخبار بالشيء على خلاف الواقع عمداً أي مع العلم بأن خبره هذا على خلاف الواقع، والكذب حرام بالإجماع، سواء كان على وجه الجد أو على وجه المزح، كما ورد في حديث مرفوع إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وموقوف على بعض الصحابة
    "لا يصلح الكذب في جِد ولا هزل" رواه البيهقي.
    وما أكثر من هلك باستعمال الكذب في الهزل والمزح، وأشد ما يكون من ذلك إذا كان يتضمن تحليل حرام أو تحريم حلال.
    ومن الصديقين الصادقين ابوبكر الصديق رضي الله عنه وارضاه

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الصدق خلق عظيم من أهم أخلاق المسلم وصفات الداعية إلى الله تعالى وهو الأساس الذي قام عليه هذا الدين العظيم وهو ما عرف به عليه الصلاة والسلام في مكة فما كان يُعرف حينئذ الا بالصادق الأمين وهو ايضاً ما يُعرف به الانبياء والمرسلون (عليهم السلام) وقد أثنى الله تعالى على أنبيائه ووصفهم بالصدق فقال: ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا))، ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا))، ((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا)).
    والصدق كما عرّفه الامام ابن القيم (رحمه الله) في مدارج السالكين (هو منزلة القوم الاعظم، الذي فيه تنشأ جميع منازل السالكين، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين، وبه تميز أهل النفاق من أهل الايمان، وسكان الجنان من أهل النيران، وهو سيف الله في أرضه الذي ما وضع على شيء الا قطعه، ولا واجه باطلاً الا أرداه وصرعه، من صال به لم تُرد صولته، ومن نطق به علت على الخصوم كلمته، فهو روح الاعمال ومحك الاحوال والحامل على اقتحام الاهوال والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال، وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجة تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين).
    وتظهر أهمية الصدق للمسلم في انه يدخل في كل أمر من الامور، فالعبادة لا تصح الا بالصدق، وكذلك المعاملة والخلق والادب وغير ذلك فاذا فقد الصدق في أمر ما فقد الركن الاعظم الذي لا يصح الشيء الا به، ولهذا جاءت النصوص في الكتاب والسنة تأمر بالصدق وتحث عليه وتأمر بلزوم أهله قال تعالى ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ))، ووصف تعالى نفسه بالصدق فقال ((ومَن اصدق من الله حديثا))، وقال ((ومن أصدق من الله قيلا)).
    وامر الله تعالى رسوله عليه الصلاة والسلام أن يسأله ان يجعل مدخله ومخرجه الصدق فقال عز من قائل: ((وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا))، وأخبر عن خليله ابراهيم عليه السلام انه سأله أن يهبه لسان صدق في الآخرين ((واجعل لي لسان صدق في الآخرين)).
    وبشّر عباده بأن لهم عنده قدم صدق ومقعد صدق فقال تعالى: ((إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ))، قال الامام ابن القيم (رحمه الله) فهذه خمسة أشياء: مُدخل الصدق، ومخرج الصدق، ولسان الصدق، وقدم الصدق، ومقعد الصدق، وحقيقة الصدق في هذه الاشياء هو الحق الثابت المتصل بالله الموصل إلى الله وهو ما كان به وله من الاقوال والاعمال وجزاء ذلك في الدنيا والآخرة.
    ونظراً لأهمية الصدق في الإسلام فقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة ولذلك لما سأل هرقل ابا سفيان (رضي الله عنه): فماذا يأمركم؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو سفيان اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة) رواه البخاري. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وان الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور يهدي إلى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) متفق عليه.
    وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال: (الا ان الصدق والبر في الجنة الا ان الكذب والفجور في النار).
    وأقل الصدق هو استواء السر والعلانية والصادق من صدق في اقواله والصدّيق من صدق في جميع اقواله وأفعاله وأحواله، فالصدق في الاقوال استواء اللسان على الاقوال كاستواء السنبلة على ساقها والصدق في الاعمال استواء الافعال على الامر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد والصدق في الاحوال استواء اعمال القلب والجوارح على الاخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق وبحسب كمال هذه الامور فيه وقيامه بها تكون بها تكون صدّيقيته ولذلك كان لابي بكر رضي الله عنه ذروة سنام الصديقية، سُمي الصدّيق على الاطلاق والصدّيق أبلغ من الصدوق والصدوق ابلغ من الصادق ولذلك كانت الصديقية كمال الاخلاص والانقياد والمتابعة للخبر والأمر ظاهراً وباطناً.
    ثمرات وفوائد الصدق
    مما لا شك فيه ان للصدق فوائد جليلة وثمرات عديدة يجنيها الصادق بصدقه ويسعد بهذا الخلق العظيم في الدنيا والآخرة ومن أهمها.
    1- الصدق دليل على الايمان والتقوى.
    فقد اخبر الله تعالى عن أهل البر واثنى عليهم بأحسن اعمالهم من الايمان والإسلام والصدقة والصبر ثم وصفهم بأنهم اهل الصدق كما جاء في سورة البقرة ((لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)) إلى أن قال تعالى ((أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ))، وكذلك يورث التقوى ((وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ)).
    2- الصدق يؤدي إلى الخير وحسن العاقبة، قال تعالى ((فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ)).
    3- الصدق دليل على البراءة من النفاق.
    فقد قسم الله تعالى الناس إلى صادق ومنافق فقال ((لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ)).
    قال الامام ابن القيم: الايمان أساسه الصدق، والنفاق أساسه الكذب فلا يجتمع كذب وايمان الا واحدهما محارب للآخر.
    4- الصدق يؤدي إلى الجنة وينجي من النار كما مر في حديث عبد الله بن مسعود المتفق عليه.
    5- نيل مرتبة الصديقية التي تلي مرتبة النبوة قال تعالى: ((وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا)).
    6- الصدق ينجي العبد من اهوال القيامة، فقد أخبر الله تعالى انه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من العذاب الا صدقه ((هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)).
    7- الصدق يورث الطمأنينة والراحة النفسية، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة) رواه أحمد والترمذي وصححه الالباني.
    8- الصدق يورث منازل الشهداء فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) رواه مسلم.
    9- الصدق يورث محبة ومعية الله تعالى فمن اراد ان يكون الله تعالى معه ويحبه فليلزم الصدق فإن الله تعالى مع الصادقين وان الله تعالى يحب الصادقين.
    10- الصدق يورث البركة في كل شيء، فقد روى البخاري ومسلم انه عليه الصلاة والسلام قال (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا بورك لهما في بيعهما وان كتما وكذبا محقت بركة بيعهما) حتى قيل ما افتقر تاجر صدوق.
    مظاهر الصدق
    هناك مظاهر كثيرة يتجلى فيها الصدق وأهمها:
    1- صدق اللسان: فالمسلم اذا حدّث لا يحدث بغير الحق والصدق واذا اخبر فلا يخبر الا بما هو مطابق للواقع فإن الكذب آية المنافق وعلامة له قال عليه الصلاة والسلام (آية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب واذا وعد أخلف واذا اؤتمن خان) رواه البخاري ومسلم.
    2- الصدق في المعاملة: فالمسلم اذا عامل أحداً صدقه في معاملته فلا يغشه ولا يخدعه ولا يزور ولا يغرر بحال من الاحوال وهو ايضاً يصدق في النصيحة والاستشارة.
    3- الصدق في النية والارادة: ويرجع ذلك إلى الاخلاص وهو الا يكون لديه باعث في الاقوال والافعال والحركات والسكنات الا الله تعالى، فاذا خالط ذلك شيء من حظوظ النفس أثر ذلك في صدق نيته.
    4- الصدق في العزم: فينبغي للمسلم ان لا يتردد في فعل ما ينبغي فعله من الواجبات والمأمورات والمستحبات وترك ما ينبغي عليه تركه من المحرمات والمحظورات والمكروهات وان يكون صادقاً في عزمه على ذلك.
    5- صدق الحال فالمسلم الصادق لا يظهر خلاف ما يبطنه ولا يتظاهر بما ليس فيه من التقوى والاخلاص ولا يتكلف ما ليس له قال عليه الصلاة والسلام (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور) رواه البخاري ومسلم.. فالصدق موافقة الحق في السر والعلانية.
    6- الصدق في جميع مقامات الدين: وهو اعلى الدرجات واعزها كالصدق في الخوف والرجاء والتعظيم والزهد والرضا والتوكل والخشية والصبر والخوف وغيره..
    نسال الله تعالى ان يرزقنا الصدق في القول والعمل والاعتقاد وان يثبتنا على ذلك.


    لا حرمتكـ رفيقتي




    "أحبكـ حور "

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-05-2014, 12:16 AM
  2. ساعدوني ساعدوني ساعدوني ابغى شغالة من جدة ؟؟
    بواسطة أمـونـة في المنتدى أخواتي , ساعدوني,النجده ,help me
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-01-2012, 11:08 PM
  3. ساعدوني و لكم الدعاء ب التوفيق و البركة ينقل الى ركن ساعدوني
    بواسطة 1raneem في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2010, 06:39 AM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-10-2009, 12:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |