لَمّا كان الثبات أمر عظيم يملكه الله سبحانه وتعلى ولا نملكه وبيده لا بأيدينا كان أنبياء الله
يدعونه بالثبات على الدين والتوحيد الذين أرسلوا به فها نحن نرى حبيب الله محمد بأبي
هو وأمي صلوات ربي عليه وسلامه يدعو ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه
الثبات على الحق ومن قبله أبي الأنبياء عبد الله ونبيه إبراهيم فقد ذكر الله سبحانه وتعالى
في كتابه الكريم على لسانه خليله" واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " واعجباه
خليل الرحمن يخشى على نفسه من عبادة الأصنام وهو الذي كسرها من قبل فوالله إن أمرهم
لعجاب يدعون الله بأن يثبتهم وهم الذين يدعون إلى دين الله !!!
فإن كان أنبياء الله دعو الله الثبات وخافوا على انفسهم وهم أحبابه والداعين لدينه
فما عسانا نحن ونحن الضعفاء ؟؟؟
أين نحن من الدعاء والتضرع إلى الله بالثبات وهل فقهنا أن هذا الأمر ليس بيدنا ولكنه بيد الله وفضله
علينا ورحمته بنا فلولا الله لما ثبت عمار بن ياسر ولا ثبتت أمه من قبل ولا بلال رغم كل التعذيب ومن
قبلهم ماشطة بنت فرعون فعندما خافت على ابنها انطقه الله لكي يثبتها به فقال اثبتي يا أماه إنك على
الحق فرحمة الله بها ثبتها بأن جعل رضيعاً ينطق فما نحن إلا عبيداً وإماءً نحتاج إلى الثبات كما نحتاج
إلى الهواء والطعام والشراب فهلا دعونا الله بأن يثبتنا وهلا شكرناه على هذه النعمة وحمدناه عليها
فالبشكر تدوم النعم ولنعرف المزيد عن هذه النعمة وكيفة الثبات واسبابه وطرق اخترت لكم مجموعة من
مقاطع لشيوخ وعلماء افاضل مقاطع رائعة ومؤثرة اتمنى أن تسمعوها جميعاً فوربي كلها مفيدة ورائعة نفع
الله بها.
’،
’،
’،
’،
رد مع اقتباس
مواقع النشر