أنا اللى كنت ساكنة
في
كانت حيطانه جنة
وأرضه حرير
ولسه فى إيدى الحِنة ,,
ولامسه روضة بنسمة عبير
فجأة الريح عوى ,,
واتملا البيت بالهوا
قلبي اللي ياما
من فيضه ارتوى
خلاص بالمُر
امتعض وانكوى
عشش في جنباته
الظلام واتلوى
صاب الهم قلبي
وخلاص ماأقدرش أنزعه
غاب الحبيب
من غير حتى ما أودعه
كنت فى هنا,,
صبحت حياتي ضنا
قولولي ياناس
احنا إمتى فى أيام السنة
شتا ولاصيف
وايه اللى جابني هنا
فين حياتي
وفين عمر الهوا
عمرى وعمره
اللى عشناه سوا
هنا فى
البيت الكبير
كانت حياتي
فرحى ,وأهاتي
أجمل سنونى, وذكريااااتي
هنا
فى
أنا زى السمك ياولادي
لو سيبت بيتي أموت
مش عارفة أنا اللى بتكلم
ولاّ ده صدا الصوت
هل ياترى ها تسمعوا قبل ماالفرصة تفوت .؟
كلمات كتبتها بلسان حال والدتي حفظها الله لرفضها الخروج من بيتها بعد وفاة والدي رحمه الله .
ونظرا لأنى كتبت هذا الشعر فى منتدى سابق وحرصا مني على شروط المنتدى كتبته هنا فى المنقول ولكنه من كتاباتي ويشهد الله.
مواقع النشر