الدرس 19( اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا )
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 6

الموضوع: الدرس 19( اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا )

  1. #1
    إدارية ومشرفة الركن الإسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    19,702
    معدل تقييم المستوى
    10

    الدرس 19( اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا )





    الدرس التاسع عشر من دروس شرح أذكار الصباح والمساء ..

    ((
    اللهم إني أسألك علما نافعا ,, ورزقا طيبا ,, وعملا متقبلا ))



    من يتأمل هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أيامه ولياليه وأوقاته جميعا
    يجده مليئًا بالمحافظة على الطاعة والإتيان بالعبادة على التمام والكمال ولنتأمل
    هدي النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقوم في الصباح مستيقظا من نومه يقوم
    مقبلا على طاعة الله محافظ على أوامر الله يستهل يومه بذكر الله تعالى ودعائه
    والاستعانة به والإقبال عليه جل وعلا وطلب العون والممدد منه في أن ييسر له في يومه
    كلِّه العلمَ النافعَ والعمل الصالح والرزق الطيب ثم يتبع الدعاء بالعمل صلوات الله
    وسلامه عليه لنتأمل هذا العظيم ذلكم الدعاء العظيم الذي كان
    يواظب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كلّ يوم بعد صلاة الصبح لنرى في هذا
    الدعاء منهجا مباركا وهديا قاصدا كان عليه رسولنا صلوات الله وسلامه عليه روى
    الإمام أحمد في مسنده وابن ماجة في سننه عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى
    الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلِّم "اللهم إني أسلك علم نافعا ورزقا
    طيبا وعملا متقبلا" وفي رواية "وعمل صالحا" وهو حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله
    عليه وسلم.








    شرح الذكر ..

    (( علماً نافع اً)) فيه دلالةٌ على أن العلم نوعان:
    علمٌ نافع، وعلم ليس بنافع، كما تقدّم في حديث: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نافِعاً، وَتَعوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِـــــلْمٍ لَا يَنْفَعُ))، قال الحسن البصري رحمه اللَّه: ((العلم علمان، علم باللسان، وعلم بالقلب، فعلم القلب هو العلم النافع، وعلم اللسان هو حجة اللَّه على ابن آدم))، فالعلم النافع هو ما باشر القلب، فأوجب له السكينة والخشوع، والإخبات للَّه تعالى، وإذا لم يباشر القلوب ذلك من العلم، وإنما كان على اللسان فهو حجة اللَّه على بني آدم.


    قوله: ( (رزقاً طيباً )) فيه إشارة كذلك إلى أن الرزق نوعان: طيب، وخبيث، واللَّه تعالى لا يقبل إلا طيباً، وقد أمر اللَّه تعالى المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال جل وعلا: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا" , وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ" ، فإن من أعظم الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء طيب المأكل.

    قوله: (( عملاً متقبلاً )) فيه إشارة إلى أنه ليس كل عمل يتقرب به العبد إلى اللَّه متقبلاً، بل المتقبَّل من العمل هو الصالح فقط، والصالح هو ما كان للَّه تعالى وحده، وعلى هدي وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون خالصاً للَّه، وصواباً على هدي النبي صلى الله عليه وسلم

    . يقول شيخنا عبدالرزاق البدر - حفظه الله - فكان -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ-من هديه كلَّ يوم بعد أن يُصلِّي الصُّبح
    يدعو بهـٰذه الدَّعوة العظيمة الجامعة « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا » وفي روايةٍ « وعملًا صَالحًا»
    والعمل المتقبل هو العمل الصّالح.

    وإذا تأملت -- في هـٰذه الدّعوة العظيمة التي كان يواظب عليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل يومٍ بعد أن يُصلِّي الصُّبح تجد أنّها
    جاءت في وقتها المناسب؛ لأنَّ الصُّبح هو باكورةُ اليَوم ومُفتتحُهُ ، وكم هو عظيمٌ أن يفتتح المسلم يومه بالتّوجهِ إلى الله تَبَارَك وَتَعَالَى أن يَمُّنَ عليه
    بهـٰذه الأمور الثلاثة : العلم النَّافع ، والرِّزق الطيب ، والعمل الصالح أو العمل المتقبل .

    وأيضًا إذا تأملّت في هـٰذه الأمور الثلاث تجد أنّها هي أهداف المسلم تحديدًا في يومه ؛ أهداف المسلم في يومه ثلاثة : العلم النَّافع ، والرِّزق
    الطيّب ، والعمل الصَّالح ، ولو تفكّرت في هدفٍ آخر للمسلم في يومه لا تجد هدفًا آخر خارجًا عن هـٰذه الأهداف الثلاثة فهي جامعة لأهداف المسلم في يومه ؛ فجاء هـٰذا
    الدُعاء مُفتتحًا اليوم بتذكُّر المسلم أهدافه في يومه وتوجهه إلى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في تحقيق هـٰذه الأهداف ؛ فهو نافع من جهتين
    :
    % من جهة تحديد الأهداف في أول اليوم ، ويقولون: إنّ من أسباب النَّجاح أن يُحدِّد الإنسان هدفه في عمله ، إذا كان مُتجهًا إلى عملٍ ما أو أمرٍ ما فمن أسباب النجاح
    أن يُحدد أهدافه ، وأن يكون بين عينيه أهداف واضحة مُحددة يقصدها ، أمّا من كان يسير بلا هدفٍ واضح ولا رؤيةٍ بيّنة تختلط عليه الأمور وتتزاحم عليه وربما لم يتحقق
    له شيءٌ منها ، فهنا تحديدٌ للأهداف ؛ هـٰذا أمر.


    % والأمر الثاني : توجّهٌ إلى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في الإعانةِ على تحقيقها بالسُّؤال والطَّلب في بدْء اليوم .

    ثم يتكرّر هـٰذا الأمر مع المسلم كلّ يوم يتوجه إلى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في أوَّل اليوم بسؤال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى العوْن على تحقيق هـٰذه الأهداف
    العظيمة والمطالب الجليلة.



    العلم النافع ..

    فبدأ بالعلم قبل العمل ، فبالعلم يُبدأ ولهـٰذا بدأ به عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وقدَّمهُ على العمل وعلى الرِّزق . وفي تقديمه عليهما دلالةٌ على أنَّ
    صلاح العمل وطيب الرزق مبني على العلم ؛ فالعلم هو الذي به يميَّز بين طيَّب الرزق ورديئه ، وصالح العمل وسيِّئه ، وإذا لم يكن عند الإنسانِ علمٌ نافع يُميِّز به بين
    الأمور اختلط عليه الرِّزق الطيِّب بالخبيث والعمل الصالح بغيره ، ولا يستطيع أن يُميّز في هـٰذه الأمور إلاّ بالعلم ؛ ولهـٰذا كان العلمُ حقيقًا بالتَّقديم وبالعناية وأن يكون في أولى اهتمامات المسلم ، أمّا إذا كان يطلب الرِّزق بلا علم ويسعى في العمل بلا علم فشأنُهُ كما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : « من عَبد الله بغير علمٍ كان ما يُفسد أكثر ممّا
    يُصلح».

    وهـٰذا أيضًا يُفيدُنا : أن هـٰذه الدَّعوة فيها لفتُ انتباهٍ للمسلم كلّ يوم إلى الاهتمام بالعلم ، وأن يكون العلم في أولى اهتماماته في يومه ،
    وأن يكون كلَّ يومٍ من أيّامهِ له حظٌ فيه من العلم النَّافع بحيث لا يمضي يوم إلّا ويحصّل فيه علمًا نافعًا ، فالحديث يدلّ على ذلك لأنك كل يوم تقول :
    «اللّٰهم إني أسألك علمًا نافعًا»

    .
    والعلماء يقولون : هـٰذا دُعاء ولابد مع الدُّعاء من بذل السَّبب ؛ فإذا قلت: «اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا» لابدَّ أن تَبذُلَ سببًا :
    تذهب إلى حلقة علم، إلى مجلس علم ، تقرأ كتابًا ، تتذاكر مسألةً ، إلى غير ذلك من الوسائل والطَّرائق التي تُتَّبع في تحصيل العلمِ ونيله ؛ فالدُّعاء يتبعه بذل
    الأسباب ، لكن لو أنّ شخصًا استهلّ يومه وصباحهُ الباكر بعد صلاة الفجر قال:
    « اللّٰهم إني أسألك علمًا نافعًا، وعملًا صالحًا، ورزقًا طيّبًا »
    ثم سحب الوسادة ووضع رأسَهُ عليها ونام حتى الظُّهر ، يصل إليه العلم على وسادته ؟!
    لا يصل ؛ لا بدّ من بذل السَّبب ، يقول:
    «اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا» ثم يتَّجه ، يقول: «اللّٰهم إني أسألك رزقًا طيّبًا » ويشتغل ويبحث عن الرِّزق؛ فلابُدّ من بذْل الأسْبَاب، ولهـٰذا قيل :

    تمنّيتَ أن تُمسي فقيهًا مُناظرًا بغـير عناءٍ والجنونُ فنونُ
    وليس اكتسابُ المال دون مشقّةٍ تلقيّتها فالعلمُ كيف يكونُ
    يعني لابُدّ من بذل الأسباب ، لا يكفي مُجرّد التوكّل أو مجرّد الدّعاء بل لا بدّ مع الدّعاءِ من بذل الأسباب.

    فإذًا هـٰذه الدَّعوةُ تُفيدنا فائدة عظيمة : أنّ طلب العلم مطلوبٌ كلّ يوم ؛ لماذا ؟
    لأنّنا كل يومٍ نقتدي بنبيّنا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بالدُّعاء بهـٰذه الدَّعوة العظيمة ، فهـٰذا فيه من الفائدة أنّ المسلم ينبغي عليه أن لا يفوت عليه
    يوم من الأيّام إلاّ ويزداد فيه علمًا ، ويتعلَّم فيه مسألةً ، حكمًا ، يحضُر فيه درسًا ، يقرأُ فيه كتابًا ؛ أمّا يوم بأكمله يمضي بدون فائدة للإنسان في دينه هـٰذه
    مُصيبة ! لو كان الإنسان يتفكّر في حقيقة الأمر مُصيبة ، كان بعض السلف مع شدة حزمهم وقوّة عزمهم وعظم دأبهم في العلم والتحصيل كان بعضهم إذا غربت الشمس ربما
    بكى، لا لأنّه لم يُحصّل فيه ؛ ولكن التحصيل الذي كان أقلّ ممّا يطلب لنفسه:


    وإذا كانت النُّفوسُ كِبارا تعبت في مُرادِهَا
    الأجْسَامُ
    لكن إذا كانت النّفوس رديئة وضعيفة؟!

    فالشَّاهد أنّ الحديث يُفيد فائدة عظيمة وهي أنّهُ ينبغي على المسلم أن يكون لهُ في كلِّ يوم عناية بالعلم وتحصيل العلم، وطلب العلم ، وأن لا يحرم
    نفسَهُ من العلم ومجالسه وكتبه وما استجدَّ في زماننا من الوسائل الأشرطة أو غيرها ؛ فيكون له حظٌّ من العلم وتحصيله.

    قال: « اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا » ؛ وهـٰذا فيه تنبيه أنّ العلم نوعان : علمٌ نافع ، وعلمٌ ضارّ.
    % ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾[البقرة:102] هـٰذا علم ضارّ ، فهناك علوم ضارّة وما أكثرها في زماننا .

    % وعلمٌ نافع ينفعُ الإنسان ويُفيده ؛ فحدَّد الطّلب هنا قال: «اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا » ، بل كان يأتي في بعض دعواته عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ التعوّذ بالله من علمٍ لا ينفع .
    قال: «اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا» والمعني بالعلم النافع هنا :
    العلم الذي هو في نفسه نافع لمن اطّلع عليه وأفاده، وأيضًا انتفاعُ المتعلم لهـٰذا العِلْمِ بالعلم ؛ إذْ قد يكون علمُ الإنسانِ علمٌ نافع ولكن صاحبهُ لا ينتفع به؛
    ولهـٰذا كان من دعائه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ :
    « اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي »كان يقول : اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وارزقني علما تنفعني به


    ، فقد يكون العلم في نفسه نافعًا؛ ولكن صاحبه غير مُنتفع به ؛ فيسأل الله عزّ وجلّ أن يَمُّن عليه بالعلم النّافع ؛ النّافع في نفسه والنافع لصاحبه بحيثُ أنَّ صاحبه
    ينتفع به ويزداد به صلاحًا وهدًى وتُقًى وتقربًا لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ونيلًا لمراضيه -سُبْحَانَهُ- .



    طلب الرزق الطيب ..

    الحثّ على طلب الرزق في يوم المسلم وفي كلّ أيّامه ، مع التّوجه إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في تيسيره . وإذا قال المسلم في دعائه «ورزقًا طيِّبًا» أي:
    وأسألك رزقًا طيّبًا ؛ فإنَّ هـٰذا يغرس فيه ويُمكِّن في قلبه أنّ الرِّزق على نوعين : طيّب وخبيث . والمطعم على نوعين ، والمشرب على نوعين والملّبس على نوعين :
    طيّب وخبيث. ولابُّد أن يَمِيزَ المسلم بين الخبيثِ والطيِّب حتى لا يكون مطعمهُ ولا مشربُهُ ولا ملّبسهُ إلاّ طيِّبا ، وقد ذكر عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
    في الحديث: { أيها الناس ، إن الله طيب ، لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم }
    وقال
    :{ يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ، يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب !
    ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك ))

    ولهـٰذا قال بعض السلف : «أطِبْ مطعَمَكَ تُستجب دعوتُك »
    ؛ فيسأل الله عزّ وجل الرزق الطيّب ، وهـٰذا يتضمَّن سؤال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أن يُبعد العبد عن أبواب الكسْب المحرَّمةَ من الرِّبا إلى الغش إلى المعاملات
    المحرَّمة والبيوع المحرمة إلى غيرِ ذلك ؛ فالخلاصُ من ذلك كُلّه داخل في قوله: ( ورزقا طيبا ))





    العمل الصالح والمتقبل ..

    وللعمل الصالح وصفان:
    1 - أن يكونَ خالصًا لله تَبَارَكَ وَتَعَالَى .
    2 - وأن يكونَ موافقًا للسُّنة.

    فإذا كان العملُ كذلك تقبله اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى من عامله ، ولهـٰذا فإنّ العمل الصَّالح الذي هو خالصٌ لله موافقٌ لسُّنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو المتقبَّل ؛ فالله جلّ وعلا لا يتقبَّل من العمل إلاّ ما كان صالحًا أي خالصًا صوابًا كما مرَّ معنا في هـٰذا المعنى قول الفُضيل بن عياض رحمهُ الله عند قوله تعالى : ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ [هود:7] قال : أخلَصُهُ وأصوبُهُ ، قيل : يا أبا عليّ وما أخلصُهُ وأصوبُهُ ؟ قال: إنّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل ، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يُقبل حتى يكونَ خالصًا صوابًا ، والخالص ما كان لله ، والصوابُ ما كان على السُّنة .

    اكثر الشرح لهذا الذكر من شرح الشيخ عبدالرزق البدر _ حفظه الله _





    نلتقي غدا ومع درس اخر ومع الغاليه أم سارة .. بإذن الله تعالى ..














    دخول متقطع ،، ارجو المعذره ،،
    نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره
    (رحمك الله ياأبتاه وغفر لك وجعل مأواك جنة الفردوس الاعلى وجمعنا بك فيها )

    للمحتشمات ( أعجبني )
    هذا البهاءُ الذي يزدانُ رونقُـــــــهُ
    فيكن من يا تُرى بالطهـر حلاه ؟
    هل مثلكن نساء الارض قاطبـة
    أم خصكن بهذي الفتنــــةِ الله ؟
    (د. فواز اللعبون )


  2. #2
    مشرفة الركن الإسلامي الصورة الرمزية ام سارة**
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5,124
    معدل تقييم المستوى
    24
    بارك الله فيك غاليتى ورزقك الفردوس الاعلى
    وشكر لك مجهودك القيم وطرحك النافع الطيب
    وجزاك عنا خيراً
    ونفع بك ورفع قدرك


  3. #3
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    34
    معدل تقييم المستوى
    10
    مجهود راااااااااااائع
    كتب الله لكما الأجر
    وحفظكما من كل شر
    اليوم السبت 28 - 2 - 1436 هـ
    تم إسقاطي وعزلي
    تألمت وضاق صدري
    لم استطع تقديم عذري
    لأني به لست أدري
    فسامحوني ولكم شكري

  4. #4
    كوكب الشبكة الصورة الرمزية basmt Aml
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    الدولة
    طنطا
    المشاركات
    1,759
    معدل تقييم المستوى
    27



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الدرس 15 (اللهم إني أسألك خيرهذا ( سبحان الله وبحمده )
    بواسطة زهور 1431 في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-12-2014, 01:03 PM
  2. اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة -الدرس 12 أذكار
    بواسطة ام سارة** في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-12-2014, 03:53 AM
  3. اللهم ارزقنا حبك وكل عملا يقربنا الى حبك ...
    بواسطة نورآيه في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-04-2011, 12:48 PM
  4. حكم قول ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
    بواسطة لا بد من العبور في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-06-2006, 07:25 AM
  5. اللهم إني أسألك الأجر
    بواسطة راجية توبة ربي في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-11-2005, 03:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |