20- سمعة الأهل:
كأن تكون الأم سيئة أو متسلطة، أو الأب مدمناً أو شرساً، أو يكون الأخ سيء السيرة بين الناس، ويعرف بالفجور والجريمة، فيتحاشى الناس خطبة هذه البنت خوفاً من السمعة السيئة، أو لما يلحقه من الضرر والخطر من معاشرة أهلها، فالسلوك السيئ في الأسرة سببٌ من أسباب العنوسة، وعدم تقدم الناس لخطبة أولئك البنات، والناس اليوم تسعى جاهدة للاتصال بالأسر العريقة، الطيبة السمعة، لاسيما الأسر المحافظة على دينها، وتمسكها به، فمثل هذه الأسر تكون مقصد الناس، ومهوى أفئدتهم، ومطلبهم الغالي والنفيس.
لكن هل تترك مثل هؤلاء الفتيات يتكدسن في بيوت أهلهن، إذ ليس لهن سبب في ذلك؟
أقول: ينبغي أن لا تُترك مثل هؤلاء الفتيات فريسة لمثل هذه الأسرة السيئة، فربما انساقت في حبائل الشيطان، وطغى عليهن واقع الأسرة، فيحصل منهن فساد عريض، لأنه لم يتقدم لهن الخاطب سواء الكفء أو غيره فهنا ربما وأقول: ربما تتبدد الفتاة، وتصبح صيداً سهلاً لهتَّاك الأعراض، وإلا فالأصل أن الفتاة تتمسك بدينها، وتتشبث به، ولا تحيد عنه قيد أنملة، مهما تعرضت له من ضغوط أو وساوس وهواجيس، وعليها باتباع الإرشادات النبوية، كالصيام والصلاة والتمسك بحبل الدين المتين، هناك لن تزيغ بإذن الله - عز وجل -، مهما تعرضت له من صدمات وكدمات.
ينبغي أن لا نترك هؤلاء الفتيات لتعصف بهن عواصف الفساد والشر، لتلقفهن ذئاب بشرية، وصديقات سوء، بل علينا أن نسعى جاهدين لحل مشاكلهن، عن طريق الجهات المختصة كإمارات المناطق، والمحاكم الشرعية، وكبار العلماء، ومن بيده الحل والعقد، والجمعيات الخاصة بالزواج، حتى تحل مشاكلهن بإذن الله - تعالى -، وإذا تكاتفت الجهود، حصل المقصود.
21- البطالة وعدم توفر الفرص الوظيفية للشباب:
ومن سيزوج شاباً ليس لديه وظيفة، هكذا هو لسان حال الكثير من الأسر، مع أن الإنسان لو تدبر قول الله - تعالى -: (وأنكحوا الأيامى) وكلام أهل العلم في تفسير هذه الآية لعلم علم يقين أن الزواج سبب للبركة والخير من الله - تعالى -.
بعض الآباء إذا تقدم لأبنته شاب أو رجل كفء لها صاحب دين وأمانة وخلق سأله عن عمله ورابته، ثم تعذر منه ورده!
لماذا تعذر منه؟ لأنه غير موظف، أو راتب الوظيفة قليل، وهذا في عرف بعض الناس فقير، فبعض الآباء يخاف على ابنته من الجوع، أو أن تعيش ابنته على الزكوات والصدقات والتبرعات الخيرية مع هذا الزوج.
وهذه نظرة قاصرة من بعض الآباء والأولياء، وإلا فإن القارئ لكتاب الله والعارف بسنة الحبيب - عليه الصلاة والسلام -، يعلم علم اليقين بأن الزواج من أعظم أبواب الرزق ومفاتيحه، وقد أمرنا الله - سبحانه وتعالى - بتزويج الصالح وإن كان فقيراً، ولقد تكفل - جل وعلا - بغناه، قال - تعالى -: (وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور32]
والأيامى: جمع أيم، وهو الذي لا زوج له من الرجال والنساء، وفي الآية حث على التزوج، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر، قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: " أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى ".
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: " التمسوا الغنى في النكاح: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (( ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ: الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ )) [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة والترمذي وحسنه].
ولاشك بأن مجالات العمل كثيرة ومتوفرة ولا نحصرها بالوظيفة فقط، وقد تكون الأعمال الحرة الحلال أكثر نفعاً وبركة وأعظم أجراً وأقوى توكلاً على الله من الوظيفة إذا صلحت النية والتزم المسلم بالصدق والحلال، فما على العبد إلا أن يتوكل على الله - عز وجل - ثم يفعل أسباب الرزق، وقد تكفل - عز وجل - بأرزاق عباده بل جميع مخلوقاته فقال - سبحانه وتعالى -: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [هود6].
وأني لأعجب من بعض الآباء أن يكون حريصاً جداً على رزق ابنته ومعيشتها وهذه الأشياء مضمونة في الكتاب والسنة، ولا يكون حريصاً على دينها، ولئن يعيش المسلم فقيراً أو يموت فقيراً صابراً محتسباً ومتمسكاً بدينه خير له من أن يعيش غنياً أو يموت غنياً وهو معرض عن ربه هز وجل، لأن الدنيا وسعادتها قليلة ومؤقتة والآخرة وسعادتها دائمة وباقية كما قال - سبحانه وتعالى -: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) [الأعلى16-17].
فعلى الآباء والأولياء أن يحرصوا على الزوج الكفء وإن كان غير موظف ويثقوا بأن أبواب الرزق سوف تنفتح عليه كما وعد بذلك ربنا - سبحانه وتعالى - وأخبرنا به رسولنا - صلى الله عليه وسلم-.
22- عادة تأخير الزواج:
بعض الأسر تتعذر بهذا العذر القبيح، نحن عادتنا أن لا نزوج البنت صغيرة، وقد بلغت البنت سن الزواج، أو ربما قد دخلت في سن العنوسة المبتدئة، فربما لغت العشرين، ويقولون صغيرة على الزواج، وأين الصغير مع هذا السن، مع العلم أن جميع الشباب يرغبون بالزواج من الفتيات اللاتي هن أقل من العشرين، بل مثل هذا السبب ربما كان سبباً مباشراً وهو كذلك في تكدس جيش العوانس، لأن الناس إذا علموا أن هذه الأسرة لا تزوج إلا بعد العشرين، فلن يتقدم أحد لهم، وبالتالي يصبح لديهم من الفتيات العوانس ما الله به عليم، وربما أفضى ذلك إلى آثار سيئة بهذه الأسرة، فعلى الأب العاقل أن يسعى جاهداً لتزويج بناته إذا جاءه الرجل العاقل الطيب، والذي ليس لديه مخالفات شرعية، فعلى الأب أن يسارع في مثل هذه الحالة لتزويج بناته، ولو كن في المتوسطة مثلاً، فالزواج ليس عائقاً عن إكمال الدراسة، ولهم أن يشترطوا ذلك في عقد النكاح، وهكذا نقضي على العنوسة، ونجتث أسبابها، وننهي معاناة الشباب والشابات.
23- كلمة حق أريد بها باطل:
ما هي هذه الكلمة؟
هي قول الأب: ما تقدم لها أحد، فتجلس حتى يأتيها نصيبها.
كلمة حق ما جاءها من يخطبها، لكن أتبقى البنت عانساً، ألا تبحث لها أنت عن زوج، يا أخي: اخطب لبنتك، قبل ولدك.
أما علم الوالد أن البحث عن زوج لابنته هو من أسباب رزقها.
وقاصمة الظهر أن بعض الآباء إذا قيل له: أخطب لابنتك، أبحث لها عن زوج، فإنه يغضب عليك، ويستغرب سؤالك، ويقول: أنا أخطب لابنتي، أنا أبحث لها عن زوج. هذا التصرف عيب، ماذا يقول الناس عني " هذا لا يريد ابنته، وهي رخيصة عنده، يريد التخلص منها، يريد أن يهديها للأزواج، وغير ذلك من الكلمات ".
وما علم ذلك الأب، أنه لو بحث لابنته عن خاطب كفء لها، فهو خير له عند ربه، ورفعة له عند الناس، وهو بذلك يستر ابنته، ويحافظ عليها، لتكوين بيت مسلم، وأسرة طيبة، وسوف لن تنسى لأبيها هذا الجميل ما بقيت حية، وكذلك زوجها، وأهل الخير من الناس، سوف يكون هذا الأب مضرب المثل في الأب الفاضل، الذي يبحث عن صون لابنته من أن تتقاذفها الأهواء والرغبات، وصديقات السوء، غذ ربما وقعت في الرذيلة، بسبب تعنت الأب وعدم تزويجها.
24- الرضوخ للتهديدات:
بعض الفتيات ربما وقعت ضحية للذئاب البشرية، ولم ينل منها شيئاً غير صورة، ثم يبدأ بالمساومة والتهديد، وابتزاز الفتاة بين الحين والآخر، ومن خوفها لا تستطيع إخبار أهلها أو ذويها بذلك، وهذا خطر شنيع، فلا تقبل بأي خاطب خوفاً من الفضيحة، وأنني أقول على كل فتاة أن تحفظ عفافها وحياءها وكبرياءها، والحذر من كل كلام معسول، يلقيه عليها دعي مأفون من المفسدين في الأرض، واللاعبين بالأعراض، ومن وقعت في هذا الفخ والشرك، فعليها أن تبادر بإبلاغ رجال الهيئة والحسبة، فهم الرجال الفضلاء، كتمة الأسرار، ومسدلوا الستار، ومهما قلت في حقهم فلن أوفيهم شيئاً، فأقول على كل فتاة وقعت ضحية لمثل هذه الأفعال الإجرامية، أن تلجأ بعد الله - تعالى -لرجال الحسبة، فهم أعرف الناس بكيفية إنقاذ الفتاة من براثن لصوص الشرف والفضيلة.
وربما أدى مثل ذلك الأمر، وابتزاز هذا المجرم للفتاة، وتهديدها بالصور أو اللقطات إلى تأخرها في الزوج خشية الفضيحة والعار، فيفوتها فعلاً قطار الزواج، وتصبح من العوانس.
كلمة للآباء والأولياء:
العضل من المخالفات الشرعية الشائعة في وقتنا الحاضر، وهو منع المرأة من التزوج بكفئها إذا رغب كل منهما في ذلك.
لقد جاء الإسلام آمراً بتيسير الزواج، حاضاً على تسهيل سبله، قال الله - تعالى -: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور 32]،
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)) [متفق عليه]
وقال - عليه الصلاة والسلام -: (( النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي وَتَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ وَمَنْ كَانَ ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ )) [رواه ابن ماجة].
وفي عضل النساء ما لله به عليم من حقد البنت على أهلها، لظلمهم لها، وتجاهلهم لمشاعرها، ورغبتها في تكوين عالمها الخاص بها، والعيش في ظلال الزوجية الوارفة، فكم من رجل دعت عليه ابنته بدل أن تدعو له، وكم من بنت تكن لأبيها بغضاً وكرهاً بدل الحب والاحترام، وما ذاك إلا لظلمه لها، وعضلها عن الزواج، والوقوف حائلاً بينها وبين الحياة، في ظل حياة أسرية لها فيها بعل وأبناء، نص الله على أنهم زينة الحياة الدنيا.
وتأمل المفارقة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن، فبينما تجد الناس اليوم يؤخرون الزواج ويعضلون البنات بحجج واهية، كان للسلف في عصور العفة والحياء شأن آخر، فقد حرص السلف الصالح رضوان الله عليهم على تزويج بناتهم، حرصاً منهم على الاطمئنان عليهن، بإدخالهن عالم الزوجية السعيد، فهذا عمر - رضي الله عنه - لما مات زوج حفصة - رضي الله عنها -، عرضها على أبى بكر، فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة، فغضب من ذلك، ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية، فقال: ما أريد أن أتزوج اليوم، فانطلق عمر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه عثمان وأخبره بعرض حفصة عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( تتزوج حفصة خيراً من عثمان )).
وقد بشر النبي - صلى الله عليه وسلم - من زوج بناته بعد أن رباهن على محاسن الأخلاق وأدبهن بآداب الإسلام بالجنة، فأي نعيم يعدل نعيم الجنة، وأي سبب يحول بين الرجل وبين جعل بناته جسراً له إلى الجنة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (( مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ)) [رواه أبو داود].
أيها الأب الكريم، أيها الولي اتق الله - تعالى -فيمن ولاك الله أمرهن من النساء، واعلم أن العضل ومنعهن من الزواج، يحرمك من هذا الفضل العظيم، فاختر لنفسك، فأنت المخير بين تزويج بناتك، فيسعدن في الدنيا، وتسعد بهن في الدنيا والآخرة، وبين عضلهن فيتعسن في الدنيا، وتشقى بظلمهن في الدنيا والآخرة.
كلمة للفتاة:
أوجه هذه الكلمة للفتاة، إذا وجدت جحوداً من أبيها، ونكراناً وعقوقاً من ولي أمرها، بأن تتق الله ولا تنساق وراء أصحاب الشر والفساد، بل تصبر على طاعة ربها ولها الجنة، فالصبر مفتاح الفرج، ومع العسر يسراً، ولن يغلب عسراً يسرين، فأوصيك يا أخية بتقوى رب البرية، وإياك والانجراف في كهوف مظلمة، وسراديب مدلهمة، إن دخلتها فلن تخرجي منها سالمة.
وإذا وجدت جفوة من والدك، ووقف حجر عثرة في طريق زواجك، فعليك بالتضرع إلى الله والدعاء بإخلاص وصدق، ولسوف تجدين الفرج، والإجابة منه - سبحانه -، فهو القائل - عز وجل -: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر60].
فالله وعد على الدعاء بالإجابة، ولن يخلف الله وعده.
ثم عليك بتوسيط أهل الخير والصلاح من أهلك وأقربائك، لاسيما والدتك وإخوانك وأعمامك وأخوالك، ثم التوسط بأهل الخير من الحي، وأهل العلم كإمام المسجد والخطيب والدعاة، وهكذا سنفرج الأمر بإذن الله - تعالى -.
وإذا لم يجد الأمر فارفعي أمرك إلى القضاء فهناك الحل بتوفيق الله وتسديده، فكم من فتاة حًلت عقدتها عن طريق المحاكم، أو رجال الهيئات، فثقي بنصر الله لك، وفتحه عليك، والله معك يراك ويرعاك، لاسيما وأنت تطالبين بأعظم حقوقك على أبيك، وهو تزويجك بالرجل المناسب صاحب الدين والخلق.
------------------
ملاحظة: هذه المشاريع الخيرية المنتشرة بالمملكة لتيسير الزواج ومنها:
1 منطقة مكة المكرمة - محافظة جدة
مكتب الزواج وإصلاح ذات البين
2 منطقة القصيم محافظة الرس
جمعية البر الخيرية مشروع تيسير الزواج
لجنة التوفيق والسعي
اللجنة النسائية
3 المنطقة الشرقية محافظة الأحساء لجنة تيسير الزواج
4- جمعية البر الخيرية
مكتب الزواج وإصلاح ذات البين
3 المنطقة الشرقية الدمام
جمعية البر الخيرية مشروع تيسير الزواج
لجنة التوفيق بين راغبي الزواج
وأختم هذا الموضوع بالدعاء لكل مسلم ومسلمة بالتمسك بدين الله - تعالى -، والتشبث به، وعدم الروغان عنه، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين.
الشيخ يحيى بن موسى الزهرانى
مواقع النشر