هنالك بعض القوانين والقواعد المتوارثة والمعتدمة منذ القدم لتصميم الديكور الداخلي، فقد أعتدنا على أن تكون طاولة الطعام محاطة بكراسي متشابهة مثلاً، أو أن تكون تصاميم جدران الحائظ متماثلة، خاصة وإن كانت بنقشات وزخارف ما، لكن هذه الأفكار والتصاميم نجحت بكسر هذه القواعد بطرق أنيقة وصحيحة.


القاعدة الأولى: أن تكون جميع الكراسي المحاطة بطاولة الطعام متشابهة


هذا ما أعتدنا عليه، أن نرى جميع الكراسي متشابهة أو على الأقل الكراسي المتقابلة، لكن التصاميم الحديثة طرحت مفهوماً آخر لتصميم طاولة الطعام المعاصرة، حيث يمكن إختيار ما يناسب العائلة أو المكان من الكراسي والمساطب، طويلة كانت أم قصيرة، كما يمكن أن يكون كل كرسي مختلف عن الآخر، وكذلك يمكن أن يكون الكرسيين الذين على رأسي الطاولة متشابهين بينما بقية الكراسي مختلفة ومشابهة لبعض.


القاعدة الثانية: تجنب الطلاء بالألوان الداكنة


من المعروف أن طلاء الغرفة باللون الداكن يعمل على جعل المكان أصغر وربما موحشاً بعض الشي، لكن بحسب طراز التصميم الحديث لعام 2014، فإن الألوان الداكنة هي الرائجة لهذا العام، فاللون الداكن كالأسود والأزرق والرمادي الداكن، يجعل من المكان أكثر حميمية وأقرب إلى الطراز المعاصر. لكن بشروط، وهي أن يتم إستخدام الألوان المطفية التي لا تسبب إنعكاس الإنارة وكذلك إختيار الإنارة المناسبة، وأخيراً الإبقاء على الأرضيات والسقوف بألون فاتحة لكي لا تبدو الغرفة كصندوق مظلم.


القاعدة الثالثة: تحديد ورق الجدران المطبوع


هنالك قاعدة تقول أن ورق الجدران المصمم بنقشات وطبعات قوية، يجب أن يُحدد على جدران متقابلة وأن لا يفترش جميع جدران البيت، مع ذلك فقد تمكن المصممين الجدد فرد صفحات ورق الجدران على جميع جوانب الغرفة، ما عدا السقف والأرضية، وعلى الرغم من جرأة هذه الطريقة، إلا أنها تنجح بحالات محددة، خاصة إن كان الأثاث ملتزماً بلون واحد من دون طبعات، ومع نوافذ كبيرة تضفي على الغرفة إنارة كافية.


القاعدة الرابعة: عدم خلط أنواع متعددة من خامات الأثاث في الغرفة الواحدة


لابد من أن نتصور أن تجميع قطع مختلفة من الأثاث في الغرفة الواحدة يؤدي إلى مظهر غير مرتب وفوضوي، لكن اليوم أصبح إختيار قطع غير متجانسة لكن متناسقة أصبح موضة الديكور الحديث، بل أنها تدل على جرأة صاحب المكان وذكائه بإختيار تلك القطع، والتي يمكن أن تمثل وحدة أنيقة، مثل إختيار كرسي جلدي، إلى جانب أريكة صوفية، ومقعد جلوس من التريكو.


القاعدة الخامسة: عدم وضع الأثاث الحديث بجوار الأثاث الكلاسيكي


قد يرى البعض أن وضع كرسياً كلاسيكياً مذهباً بجانب طاولة معدنية حديثة يشكل تخبطاً وخلطاً، لكنه أصبح هذا الأمر ممكناً في عالم الديكور الحديث، فصار التوافق بين القطع القديمة والحديثة يجعل من المكان أمراً مميزاً ومثيراً للإهتمام. فقطع الأنتيك تضفي بعض الدفء على المكان، أما القطع الحديثة فتمنح الغرف التقليدية أكثر مواكبة للعصر. لذا ينصح المصممون بالحفاظ على هذا التضاد وعدم الإفراط بإستخدام النوعية الواحدة من الأثاث.


القاعدة السادسة: خلط الطبعات والنقشات في الغرفة الواحدة


أصبحت الآن الغرف التي تحتوي على مجموعة من النقشات والطبعات على الأثاث والجدران أكثر إثارة وتميزاً. على أن تكن تلك النقشات بألوان موحدة، أو ألوان متقاربة، وتوازنها قطع الأثاث ذات اللون الواحد.