إنّ كل النساء يطمحن لأن يكنّ زوجات سعيدات في علاقة زوجية ناجحة، لكن البعض منهنّ لا يدركن مفاتيح الحياة الزوجية لكي تعيش المرأة حياة هنيئة. فما هي مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة؟
المفتاح الأول
لكي تكون حياتك الزوجية ناجحة فمن الأفضل الابتعاد عن الشكوى والتذمّر فالرجل بطبعه يكره المرأة النكدية والكثيرة الشكوى فينفر منها ويهرب من المنزل أو يتجنّب التواصل معها في أحيان كثيرة. فلا تكوني تلك الزوجة التي ما إن يعود زوجها إلى البيت حتى تنهال عليه بأكوام من الشكاوى فهو بحاجة إلى الراحة بعد عناء نهار طويل، وهذا لا يعني أن تبقى المرأة صامتة حيال ما يزعجها بل يمكنها أن تلقي بهمومها على عاتق الشريك وتبوح له بكل ما يختلج في نفسها لكن في التوقيت المناسب لكي لا يتضايق منها زوجها فتخسر حياتها الزوجية الناجحة رويداً رويداً.
المفتاح الثاني
إنّ القلة المادية وكذلك التبذير المادي الذي تقوم به الزوجة يزعج زوجها ويسبب الكثير من الخلافات المالية بينهما، لذلك إنّ المفتاح الثاني لحياة زوجية سعيدة هو أن تكون المرأة اقتصادية فلا تنفق أموال زوجها بطريقة عشوائية بل من الضروري وضع ميزانية شهرية للمصروف وادخار بعض الأموال لمستقبلهما مع أولادهما، وهذا من شأنه أن يريح الزوج فتتجنب الخلافات التي قد تقع بينهما بسبب هذا الأمر.
المفتاح الثالث
إنّ المبادئ الزوجية التي تكون بمثابة "إتيكت" يجب الالتزام بها لضمان حياة زوجية ناجحة وهذا يُعدّ المفتاح الثالث والمقصود بالمبادئ الزوجية أي الاحترام، التفاهم، التفهّم، المودّة وغيرها من الأخلاقيات المقدّسة في العلاقة الزوجية التي يصفها البعض بالمثاليات لكنها في الحقيقة أساسيات بديهية ومنطقية لا بدّ من التحلي بها.
المفتاح الرابع
لكي تضمني لنفسك حياة زوجية سعيدة وناجحة لا بدّ من الالتزام بالمفتاح الرابع الذي يتمثل في رعاية الزوجة للشريك، فالرجل مهما كبر في السنّ يبقى كالطفل بحاجة إلى الرعاية، وكلما منحته زوجته هذه الرعاية شعر بالراحة وبالتالي سيعتني هو بها أيضاً فامنحي زوجك الحب والرعاية.
المفتاح الخامس
إنّ المفتاح الخامس مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمفتاح الرابع، فالرعاية الزوجية تنبع من عطاء الزوجة لزوجها ويتجسّد ذلك من خلال "التنازلات والتضحيات" أو بمعنى آخر يجب أن تقدم الزوجة بعض التنازلات والتضحيات بعيداً عن الأنانية لكي ترضي الشريك ما سيجعله يحبها أكثر ويحرص على رضاها فتكون حياتهما سعيدة وناجحة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر