الرقبة هي ذلك الجسر المتين من الفقرات والعضلات الذي يحمل الرأس، وقد يشعر المرء بالفخر والرغبة في مواجهة العالم بمجرد رفع ذقنه والنظر إلى أعلى، ولكن ذلك غير مرجح بحضور التجاعيد والترهلات على الرقبة، ولو حدث وأبقى المرء رأسه مرفوعاً لشعر بالخجل والضيق.
وتتعدد أسباب تجاعيد وترهلات الرقبة، فمنها الوراثة والشيخوخة والجاذبية والإجهاد وحتى الظروف البيئية، ولكن لا داعي للقلق؛ حيث يمكن التخلص من ترهلات وخطوط الفكين والرقبة أو ما يعرف بالألغاد والذقن المزدوج وتصحيح كل ذلك من خلال جراحة رفع أو شد الرقبة.
لماذا جراحة رفع الرقبة؟
إن الهدف من هذه الجراحة هو مكافحة آثار الشيخوخة والإجهاد والعوامل الأخرى التي تسبب ترهل جلد الرقبة والتجاعيد أو الخطوط. في الواقع، تصحح هذه الجراحة المشكلات التالية:
ـ ترهلات جلد الرقبة.
ـ الرقبة الضخمة أو الممتلئة.
ـ الجلد أو الدهون الزائدة في الرقبة.
ـ ترهلات الفكين.
ـ تكتيل العضلات والجلد “الألغاد أو رقبة الديك الرومي”.
جراحة رفع الرقبة فقط
يمكن القيام بجراحة رفع الرقبة وحدها كإجراء مستقل أو الجمع بين الرقبة والوجه معاً، فكثير من الناس يواجهون مشكلات تتعلق بالرقبة قبل حدوث أي تغيرات في الوجه، فعلى سبيل المثال تمثل الشيخوخة السبب الشائع في ترهلات وتجاعيد بشرة الوجه والرقبة، بينما تتسبب تغيرات الوزن في ترهلات الرقبة دون التأثير في الوجه، ولذلك قد تكون جراحة رفع الرقبة فقط هي الحل الأمثل لهؤلاء، وتتم هذه الجراحة بعد التخدير الموضعي وتخدير عن طريق الفم للحد من أي مشكلة قد تبرز أثناء إجراء العملية، ويقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة خلف الأذنين وتحت الذقن في منطقة الطيات الطبيعية في الجلد للحد من ظهور أي ندبات، ثم يقوم بتصحيح هياكل الرقبة والفكين والتخلص من تكتل العضلات، وشد الجلد المترهل، وإزالة الجلد الزائد، وبذلك يكون شكل ومحيط الرقبة أكثر شباباً وحيوية.
جراحة رفع الرقبة والوجه معاً
يحدث كثيراً أن يتم طلب إجراء جراحة رفع الرقبة والوجه معاً، وبناء على احتياجات المريض، يمكن إجراء جراحة رفع الرقبة مع جراحة رفع الوجه، أو رفع الحواجب، أو نقل أو شفط الدهون، أو حشو الجلد، أو رفع الجفون، وبناءً على تشريح كل حالة، ينصح الطبيب بأفضل إجراء ممكن.
تهدف جراحة رفع الرقبة لتجديد واستعادة مظهرها الشبابي وحيويتها، فلا تتنازل عن رفع رأسك عالياً ومواجهة العالم بكل ثقة.
مواقع النشر