جا يشوف الحال كيفه بعد ماهزه حنينه وقبل يسألني سألته : كيف حالك يالحبيب ؟
قال : انا كني غريب ضيع دروب المدينه قلت : انا كني مدينة تنتظر رجعة غريب
قال : اجل وش فيك تكره سيرة الحب وسنينه قلت : أجل وش لون ما اكره سيرته دامك تغيب
انت لا من غبت حتى مرايتك صارت حزينه كيف ما تبغاني أحزن وانت لي حظ ونصيب ؟
الهدايا و الرسايل و المكاتيب الثمينه والليالي و القمر و الريح و الكون الرحيب
كل ما تبعد .. تجيب الشعر ليه من يدينه و تقعد جروحي تودي فالطواريق و تجيب
يا بعد كل القصيد و نزوة حداه و انينه لا ذكرتك لاح بيت .. و طاح ورد .. و فاح طيب
و ان نسيتك ما نساني صوتك المبحوح لينه.. .. ياخذ لجرحي بثاره من خطاياك و يطيب
و بعد هذا جاي ترمي ذنبك بوجه المدينه ما دريت ان المدينه كلها شمعة غريب