يشكو الأهالي من فوضى الأطفال وعدم انتظامهم وعبثهم بكل ما وقعت عليه أعينهم وأيديهم، ففي الواقع هو أمر مزعج للغاية؛ حيث يبقى الأطفال غير مرتبين وغير نظيفين، فضلاً عن الفوضى التي تعم المنزل، وربما يتعدى ذلك إلى الفوضى عند الأصدقاء والأقارب عند اصطحاب الأبناء، لكن لا بد في المقابل من بيان الجانب المشرق لفوضى الأطفال؛ حيث يؤكد خبراء التربية على أن لفوضى الأطفال فوائد متعددة تعود عليه صحيا ونفسياً، فما هي تلك الفوائد؟ لنطلع عليها بحسب موقع "أطفال".
• تعمل الفوضى على تقوية جهاز المناعة؛ حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن السماح للطفل باللعب خارجاً أو حتى التسبّب بالفوضى داخل المنزل من شأنه أن يعزّز مناعة الطفل ضدّ الجراثيم والميكروبات.
• كما أنها تعمل على تقوية قدراته الخلاقة: إن سمحت لطفلك أن يتصرّف بحرية أثناء اللعب، فهذا يساعده على تقوية قدراته الخلاقة وخياله. حاولي إذاً ألاّ تحدّي طفلك كي لا تحدّي قدراته.
• والفوضى أيضا تعمل على تقوية استقلاليته: هل كنت تعلمين أنّك عندما تمنحين طفلك حرية التصرّف تساهمين في تقوية استقلاليته وقدراته القيادية.
• والغريب أنها تعلمه أسس النظافة: فكلّما سمحت لطفلك أن يكون فوضوياً، كلّما ساعدته على تعلّم أسس تنظيف الفوضى التي يسبّبها.
• إضافة إلى كل ما سبق تؤدي الفوضى إلى تقوية الحواس الخمسة لدى الطفل؛ حيث أثبتت الدراسات أن الفوضى تساهم في تقوية حواس الطفل إذ أنّه من خلالها يستطيع أن يستكشف العديد من الأمور الجديدة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر