واحد من سبعة أطفال يقومون بالتبول في أثناء النوم ويستمر الأمر إلى ما بعد سن السابعة. تحتار الأمهات لماذا يتأخرون والمشكلة الأكبر أن يتبول الصغير حتى خلال النهار.



كيف تقيمين الوضع؟

عليكِ أولاً أن تعرفي إجابات الأسئلة التالية:- هل يعاني طفلك من التبول اللاإرادي أثناء النوم؟- هل يؤجل طفلك دخوله للحمام لو كان مشغولاً؟- هل يعاني طفلكِ من مشكلات نفسية مع مدرسته أو زملائه أو حتى في المنزل؟يبدأ العلاج غالبًا إن حددنا سبب المشكلة وهل هي عضوية أم نفسية إذا ما تأخر الصغير حتى سن الخامسة. يقيم الطبيب المشكلة ويساعدك في تحديد السبب للوصول لأفضل علاج لطفلك.





أسباب تبول الأطفال الكبار

يُسمى التبول اللاإرادي طبيًا بسلس البول، فهناك حالات متعددة للتبول اللاإرادي منها أن تكون المشكلة دائمة ويومية، ومنها أن تكون مرات متفرقة، وغير ذلك.يُعد التبول اللاإرادي واحدًا من علامات الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، فضلًا عن وجود سبب عضوي لدى الطفل أحيانًا.أما حالات التبول اللاإرادي خارج المنزل، فقد تكون علامة على خوف الطفل من أمر ما داخل المدرسة، كالخوف من المعلمة أو من عاملة النظافة داخل حمام المدرسة، أو أنه لا يحب المدرسة ويعاني من قلق الانفصال إن كانت هذه أيامه الأولى في المدرسة.
كيف تتصرفين مع طفلك؟

هناك بعض الإجراءات البسيطة التي من شأنها أن تزيد من فرصة عدم التبول ليلًا أو حتى خلال اليوم. تتمثل تلك الأمور فيما يلي:- فكري بإيجابية وهدوء- كوني صبورة وتأكدي أن لكل مشكلة حل- حللي يوم طفلك للبحث عن سبب المشكلة- الجئي لطبيب مختص للتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية- نظمي تناول المشروبات خلال اليوم بما يعادل 6 أكواب من السوائل وأوقفي السوائل قبل ساعة ونصف إلى ساعتين قبل النوم- لا تقدمي له مشروبات مدرة للبول- ذكريه بدخول الحمام باستمرار- إن كانت المشكلة نفسية، فيجب التحدث في الأمر بهدوء أو اللجوء لاستشاري- كافئيه على النجاح معنويًأ وماديًا والنجاح يعني كل خطوة وحدها، فيمكنك مكافأته على نجاحه في تنظيم شرب الماء والدخول إلى الحمام حتى لو لم تحدث النتيجة الأخيرة بعد.