هل ترغبين في حياةٍ حميمة سعيدة تمنحك وزوجك الاكتفاء حتى بعد سنوات على زواجكما؟ يمكنك أن تحصلي على مرادك إذا اتبعتِ الاستراتيجيات التالية:
الجميع يعرف أن المتزوجين الجدد يكون تواصلهم الحميم في أوجه وأفضل أيامه، ولكن فرص تراجع هذه الميزة كبيرة جداً مع تقدم الزواج في السن.
في هذه الحالة، يجب ألا تقلقي، إذ إن العلاقة الزوجية تمرّ في كثير من الصعود والهبوط، ومجرّد تراجع الشرارة الحميمة لا يعني أن الحبّ بينكما قد زال.
السنة الأولى من الزواج
في هذا الوقت، لا بد أن يكون الزوجان خسرا القليل من بريق الحياة الحميمة وحماوتها، ولا بد أنهما يرغبان في استعادة بعض من زخمها. في هذه الفترة، يجب ألا تقلقي كما يجب أن تستغلي بعض الشرارات الصغيرة التي لا بد أنها لا تزال موجودة بينكما، إذ يعتقد المختصون أن الشرارة الحميمة بين الزوجين لا تختفي إلا بعد مرور 18 شهراً على الزواج. بعد هذا الوقت، قد تلحظين أن حياتكما باتت تختصر بجلوس زوجك على الأريكة لمشاهدة التلفاز وأنت تؤدين الأعمال المنزلية. في هذه الحالة، لا تهملي الأمر وعبّري له عن استيائك، لتتوصلا إلى حلٍّ يريح كليكما لتستأنفا حالة الحب التي كنتما تعيشانها بُعيد الزواج.
بعد خمس سنوات...
بالطبع، لم تعد العلاقة الحميمة بينكما كما كانت عليه في السابق، ما يعني أن عليكما أن تعملا بجد أكثر وأن تبذلا المزيد من المجهود لاسترجاع صحة حياتكما الحميمة. الآن، لا بد أن حميميتكما باتت تفتقر إلى العفوية، حتى إنها فقدت القليل من جودتها وقصرت مدتها بسبب اختلاف الأولويات. مهما كانت الاسباب الكامنة وراء هذا التراجع، يجب أن تحاولي وزوجك جاهدَين لاستعادة ما فاتكما.
في هذه المرحلة يجب أن تتعمدا التواصل الحميم، وأن تركزا على تعميق المداعبة كالقُبل والأحضان... الملامسة بين الزوجين لها دور كبير في إعادة إحياء الحميمية ولو بعد فترة طويلة من الزواج.
بعد 10 و 20 عاماً من الزواج
لا عجب الآن إنْ قلت إنّ حياتكما الحميمة فاترة إن لم تكن باردة بالكامل... ولكن في هذه المرحلة، ولأجل استمرارية حياتكما الزوجية، يجب أن تنسيا جميع الأعذار كالانشغال بالعمل والأولاد وأن تستفيدا من الطاقة الباقية لديكما في استئناف حياتكما الحميمة. يجب أن تستغلا جميع الوسائل حتى لو اضطررتما إلى جدولة مواعيد للتواصل الحميم، لا داعي لأن يقودكما في كل مرة إلى علاقة كاملة، قد تكتفيان ببعض اللمسات والقبل وسهرة صغيرة كل منكما في حضن الآخر.
مواقع النشر