صدقي أو لا تصدقي: يؤثر منزلك تأثيرًا كبيرًا على علاقتكِ الزوجية، بل قد يتسبب في انتهائها!هناك العديد من الطرق التي يمكنكِ بها إعادة الشغف والرومانسية لحياتك العاطفية، فيمكن لرغبتكِ الجنسية أن تتأثر سلبًا بما يوجد تحت السرير أو بصياح الأطفال في الغرفة الأخرى، أو بجرس الباب أو بالأوساخ والروائح.ولتستمتعي بحياة عاطفية صحية وجيدة، "سوبرماما" تقدم لكِ بعض التغييرات البسيطة في المنزل، التي قد تعيد حياتكِ العاطفية إلى سابق عهدها.
ابدئي بغرفة نومك
لكي تتخلصي من الطاقة السلبية؛ تجنبي الفوضى في غرفة النوم كأن تتركي الملابس المتسخة أو أوراق العمل وغيرها. وهذا لا ينطبق على الأماكن الظاهرة فقط، بل كذلك الأرضيات تحت السرير وفوق الدولاب.ومن المعروف رغبة الكثيرين في الاحتفاظ بصور الأطفال والأشقاء وجميع أفراد العائلة، ولكن عليكِ بوضع تلك الصور في المكان المناسب؛ لأن وجودها في غرفة النوم يمكن أن يطفئ رغبتكِ في العلاقة الحميمة، ويخلق جوًا من عدم الخصوصية. أزيلي أي صور من غرفة نومكِ واستبدليها بصور لمناظر طبيعية أو لوحات من الزهور، أو اكتفي بصور لكِ مع زوجك.يجب أن تبعث غرفة النوم الخاصة بكِ جوًا من الرومانسية والاسترخاء، لأنها مساحتكِ الشخصية مع شريك حياتكِ، فلا تجعليها مكتبًا للعمل أو غرفة لمشاهدة التلفزيون أو تصفح الجرائد والمجلات. باختصار.. تخلصي من أي وسائل أو أجهزة تسبب الإلهاء، بما في ذلك أقراص الكمبيوتر وأجهزته المحمولة، وأي أجهزة تصدر أصواتًا مزعجة، حتى لا تفسد عليكِ لحظاتكِ الرومانسية.
لا تجعلي غرفة نومكِ صالة للممارسة الرياضية؛ فلا تضعي بها المعدات الرياضية بل اتركيها في غرفة أخرى، لأنها مخصصة للراحة وليس للعمل الشاق.اهتمي بحمامكِ
هناك الكثير مما يمكن أن يؤثر عليكِ بالسلب عند ممارسة العلاقة الحميمة في الحمام؛ مثل تراكم الشعر في الحوض أو عدم تنظيف رغوة الصابون أو انبعاث الروائح الكريهة، لذا حافظي دائمًا على حمامك نظيفًا وذا رائحة منعشة، كي يبعث على الاسترخاء والراحة.غرف المنزل
احرصي على ترك مسافات خالية في حجرات البيت، وتخلصي من أي كراكيب قد تعيق ممارستك للعلاقة الحميمة في أي غرفة، كي تتجنبي الملل من العلاقة وتشعري باللحظات الرومانسية في أرجاء المنزل وليس في غرفة النوم فقط. تخلصي من النباتات الميتة أو المريضة في منزلكِ لأنها تمتص الطاقة الإيجابية.حجم السرير قد يضر بعلاقتك الحميمة
لا تتعجبي، فاختيار الحجم غير المناسب لسرير النوم قد يصبح من الأمور المزعجة لكِ في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، لذلك، احرصي على اختيار الحجم المناسب؛ فلا يكون كبيرًا جدًا لدرجة تُشعرك بالبعد عن شريك حياتك، أو ضيقًا لدرجة تجعلكما تشعران بعدم الراحة أثناء النوم.تجنبي الإضاءة المزعجة أو القوية
يمكن للإضاءة أن تتحكم في إقبالكِ على العلاقة أو نفورك منها. فالإضاءة الشديدة توتر أعصابكِ وتزعج عينيكِ، ولكن إذا كنتِ من محبي الإضاءة القوية، يمكنكِ استخدام نوعين من الإضاءة: واحدة للأوقات العادية، وأخرى للحظاتكِ الرومانسية الخاصة في الغرفة.
لكن لا تتوقعي أنه بمجرد إدخال كل تلك التغييرات، أن الأمور ستتبدل بين ليلة وضحاها. لا تتعجلي، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت، فكوني صبورة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر