يعتمد إنتاج كميات كافية من حليب الثدي على هرمون البرولاكتين، فعندما يقل مستواه في الدم يقل إنتاج الحليب، وتنظيم إنتاج هذا الهرمون يعتمد أساسًا على تثبيط إنتاج الهرمون بواسطة مثبطات إنتاج البرولاكتين وعلى رأسها الدوبامين، ومن ثم تعمل الأدوية المستخدمة لزيادة إدرار الحليب أساسًا على حبس إنتاج الدوبامين، ما يؤدي إلى زيادة مستويات البرولاكتين.





من الأدوية المستخدمة في زيادة إدرار الحليب:

الميتوكلوبرمايد (بريمبران)

دواء مضاد للقئ والغثيان.الدومبريدون (موتيليوم – موتينورم)

دواء لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القئ والغثيان والإسهال والانتفاخ.السولبيرايد (سولبيدال)

دواء يستعمل لعلاج حالات الذهان والفصام.هذه الأدوية ليست مضمونة الفاعلية في جميع الحالات، ولا تؤثر بحال على إنتاج الحليب لدى السيدات ذوات النسب الطبيعية للبرولاكتين في الدم خلال الرضاعة.




يعد الدومبريدون (الموتيليوم) أكثر هذه الأدوية أمانًا للاستعمال في أثناء الرضاعة، يليه الميتوكلوبرمايد (البريميران)، بينما يأتي السلبرايد في المرتبة الأخيرة مع احتمالات كبيرة للإصابة بآثار جانبية مثل الاكتئاب، خاصة إذا كانت الأم تعرضت للإصابة بالاكتئاب من قبل، وفي هذه الحالة يمنع تمامًا تعاطي هذا الدواء.بالنسبة للفاعلية، يأتي الميتكلوبرمايد (البريميران)، على رأس القائمة، ويليه الدومبريدون (الموتيليوم).وهناك أيضًا:

كبسولات الهيربانا

كبسولات عشبية تدر حليب الثدي، ويستخدمها كثير من الأمهات، لكن استشيري طبيبك أولًا.سيكم لإدرار اللبن

أكياس عشبية للمشروبات الدافئة أشبه بالمشروبات الدافئة العادية كاليانسون والكراوية وغيرها.تعد هذه الأدوية فعّالة في حالات:الولادة المبكرة.
استعادة الرضاعة الطبيعية بعد انقطاعها.
إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة.
استعمال حبوب منع الحمل.
بعض التغيرات الهرمونية.
سوء تغذية الأم.
يمكن للأم أيضًا تحسين إنتاج الحليب بالاستعانة ببعض الممارسات الطبيعية، مثل:

الكمادات الساخنة على الثديين

تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الثديين وتحسينها.مشروب الحلبة

انقعي ملعقة كبيرة من الحلبة في كوب ماء طول الليل، ثم اغليها لعدة دقائق، واشربيها مرة يوميًا في الصباح.مشروب اليانسون

ضعي ملعقة كبيرة في كوب ماء مغلٍ، وغطيه لمدة نصف ساعة، ثم صفيه واشربيه مرتين يوميًا.مشروب الكمون:

اغلي ملعقة كبيرة من الكمون في الماء، وأضيفي لها كوبًا من الحليب.مشروب القرفة:

يفيد في تحفيز إدرار الحليب، كما تفيد في منع الحمل طبيعيًا في أثناء فترة الرضاعة.الطرق الطبيعية غالبًا ما تكون أكثر أمانًا من الأدوية خلال فترة الرضاعة، لكنها تحتاج للمثابرة والاستمرار عليها لفترة من الوقت حتى تؤتي بنتائجها المرجوة، بينما استعمال الأدوية غالبًا ما يكون مؤقتًا، مع احتمال عودة المعاناة من قلة إدرار الحليب بعد توقف تعاطي الدواء.في كل الأحوال، لا تستعملي أيًا من الأدوية لأكثر من أسبوعين، ولا تستعمليها إلا بعد الرجوع للطبيب المعالج.