سأل أحد الشباب رجل عجوز قائلا :
لقد اغضبت .زوجتي حبيبتي
وهي غير متقبله اي تفاهم مني لأعتذر عما صدر مني ..
فقال له العجوز
ماذا سيحدث للزهرة إن اسقيناها ؟؟
فقال ستنمو !
فقال العجوز له وماذا سيحدث إن اهملناها ؟؟
فقال ستذبل !!
فقال العجوز
وماذا إذا اعطيتها ماء بعد ان ذبلت ؟؟
فقال الشاب لن تنمو من جديد لانها قد ذبلت بالفعل ..
فإبتسم العجوز للشاب قائلا ..
لا تجعل حبيبتك تصل لهذه المرحلة
لان ما يذبل ويجف يستحيل احيائه من جديد ..
إذا جفت المشاعر في القلوب فأي إهتمام من الممكن ان يحييها ...


*** *** *** *** ***


رجل بلحية طويلة يمر من أمام المسجد، والناس يصلون فيمضي دون أن يدخل للصلاة .!! لقد صلى في مسجد آخر تقام فيه الصلاة مباشرة بعد الأذان
رجُل جلست جانبه في القطارألقيت التحية فلم يردَّ عليك السلام !!
ببساطة، لم يسمعك
صديقك في الدراسة يرفض الخروج معكم لآحتساء كوب قهوة فى المساء
هو ليس بخيلا ولكن يرى كمّ العرق والشقاء الذى يتحمله
والده ليرسل له تلك الجُنهات كل شهر
في أغلب الآحيان أنت لا ترى سوى جزء من الصورة
فتخيل الجزء الآخر بشكل إيجابي لكي لآ تظلم الناس ولآ تبخسهم حقوقهم
أحسن الظن بالآخرين كى تريح وتستريح
قال أحد السلف
لو رأيت أحد إخوانى ولحيته تقطر خمراً لقلت ربما سكبت عليه!!
ولو وجدته واقفاً على جبل وقال: أنا ربكم الآعلى لقلت أنه يقرأ الآية!!
يقول ابن القيم
والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نيته في عمله فكيف يتسلط على نَّيات الخلق
فأرجوكم التمسوا لإخوانكم أعذاراً وأحسنوا الظن بالآخرين. وقولو دوما: لعل له عذرا لم نعرفه
اللهم بصرنا بعيوبنا ونق صدورنا وقلوبنا


*** *** *** *** ***


أروع قصة في صفاء النية
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك . قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلا‌قِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم.
علّق على هذه القِصة الإ‌مام الماوردي فقال : انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء؛ وهذا والله يدل على ان سلا‌مة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآ‌خرة وهي من أسباب دخول الجنة (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
>>اللهم ارزقنا قلوباً سليمه>>...




*** *** *** *** ***




كان هناك امبراطور ياباني يتمتع بالحنكة و الذكاء، و كان يمتلك موصفات المحارب العظيم و
في يوم قرر خوض معركة ضد اﻻعداء بجيش مؤلف من عشرة من الجنود فقط و ايمان راسخ
و قوي بانه سوف ينتصر و شك يعيش في قلوب جنوده.و في طريقه الى ارض المعركة عرج المحارب المغوار على مزار " معبد الشنتو " الشهير
فتوجه الى رجاله العشرة و قال : " لهم سوف ادخل المعبد و اصلي هناك و بعدها ساعود
لكم سارمي قطعة النقود اذا ظهرت صورة الرؤوس فسوف ننتصر و اذا ظهرت الذيول سوف
نخسر "دخل اﻻمبراطور المعبد و صلى بصمت ثم عاد الى رجاله و القى قطعة النقود و ظهر وجه
المنقوش عليه الرؤوس فانفرجت اسارير الجنود و اسبتشرو بالنصر في المعركة، و بالفعل
حققوا النصر و بسهولة كبيرة. و كان اﻻمبراطور يستخدم هذه الحيلة قبل كل معركة يخوضها
و ينتصر مهما بلغ عدد الجيش.
و تقدم العمر باﻹمبراطور وﻷن النهاية نهاية فمات اﻹمبراطور ، وجاء خليفته ليحمل نفس
القطعة النقدية لينصدم كثيراً ... فالقطعة بوجهيها صورة ..... فتح وصية اﻹمبراطور ليجده يكتب
له : " ﻻ تقتنع أبداً أنك تنهزم ، فلديك خياران اﻷول هو أن تنتصر أما الثاني فهو أيضاً أن
تنتصر




*** *** *** *** ***


كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد اﻷشخاص ، فأطل من الشباك فرأى
رجﻼ ..
فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت ﻷكلمك .
فنزل جحا فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي .
فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصﻼ الى الطابق العلوي التفت الى
السائل وقال له : الله يعطيك، فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال
جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟