[align=center]
تــوبة جمــــاعية شبــابيـــة في مجمــع الكوت
في اللقاء الثاني لحملة "أبشـر" بمشاركة الجبير والعوضي
تميز اللقاء الثاني من لقاءات الحملة الإعلامية الخامسة لمشروع ركاز والتي أنطلقت تحت شعار "أبشر" تميز هذا اللقاء بإعلان جماعي وشبابي بالتوبه والاقلاع عن التدخين وسماع الأغاني.
فبعد أن سرد الدكتور خالد الجبير مجموعة من القصص المؤثرة جداً التي عايشها في عمله استشاري للقلب في مستشفيات المملكة العربية السعودية, دعا الجبير الحضور ممن يريد أن يمتنع عن التدخين أن يرفع يديه فرفع عدد من الحاضرين أيديهم معلنين الاقلاع عن التدخين فأخذ الجبير يدعو لهم بأن يرزقهم الجنة وأن يثبتهم بالقول الثابت.
ثم دعا الحاضرات ممن تريد أن تعلنها بصدق وأن تمتنع عن سماع الأغاني أن ترفع يدها فرفع عدد من الحاضرات أيديهن فأخذ الجبير يدعو لهم بإخلاص بأن يمتعهم في حياتهم ويبارك لهم ويرزقهم الفردوس الأعلى.
كان هذا الإعلان الجماعي بالتوبة عن ذلك
في ختام اللقاء الجماهيري الذي عقد في مجمع الكوت بمشاركة الدكتور الجبير والدكتور محمد العوضي حيث بدأ اللقاء العوضي معلناً سروره لمشاركة هذه الجموع.
ثم عرج العوضي إلى أنواع القلوب وذكر أن القلوب نوعين, قلب حي بذكر الله وطاعته وإلتزام ما أمر الله وقلب ميت لايحل حلالاً ولا يحرم حراماً همه معصية الله واجتناب ما أمر الله.
وذكر العوضي أن من الأمراض التي تميت هذه القلوب هو البعد عن الله.
ثم فتح المجال للدكتور خالد الجبير الذي بدأ القول بأن ربي يسلم عليكم لإجتماعكم على طاعة.
وذكر الجبير أن للرحمة شرط هو أنك بعد عمل السوء أن ترجع إلى الله وتتوب.
ثم أخذ الجبير يذكر عدداً من القصص التي عايشها بنفسه أثناء عمله في المستشفيات جراحاً للقلوب.
بدءاً من قصة الفتاة الغنية والشاب العربي الذي في لندن إلى قصة الشاب الذي أصيب بطلق ناري
ثم ذكر الجبير الآية التي أبكت أبليس والتي فيها استغفار المؤمنين بعد فعل الخطأ
وبين الجبير علاج لمدمني التدخين وفعل الخطأ أن يتوضأ ويصلي ركعتين بعد كل سيجارة ويجرب وسيجد المفاجأة !!
لقطـــات
• حضر اللقاء رجل أوروبي وزوجته مستغرباً لهذا التجمع وجلس إلى نهاية اللقاء رغم عدم معرفته باللغة العربية.
• تبرع الدكتور خالد الجبير بـ 10,000 شريط كاسيت من إصداراته الخاصة لمشروع ركاز.
• أعلن عدد من الشباب اقلاعهم عن التدخين وسماع الغناء ودعا لهم الجبير.
مثبتات التوبة
ذكر الدكتور الجبير عدداً من المثبتات التي تساهم بإستمرار توبة الإنسان:
1-الحرص على الصف الأول.
2-كثرة الإستغفار.
3-صلاة ركعتين بعد كل ذنب.
رأى مقعده في الجنة !
ذكر الدكتور خالد الجبير ضمن معرض حديثه قصة مؤثره حدثت معه أثناء عمله حيث قال:
كنت مناوباً في أحد الأيام وإذا بالممرض يأتي إلي مسرعاً طالباً نجدتي لإنقاذ حياة شاب أصيب بطلق ناري في رقبته عن طريق الخطأ.
فدخلت أحاول أن انزع الرصاصة أأثر على وصول الدم حتى يبقى الشاب حياً.
وأثناء محاولتي تلك فوجئت بالشاب يستيقظ من غيبوبته ويقول لي: يادكتور لاتحاول فإني ميت يا دكتور لاتحاول فأنا ميت وأرى مقعدي في الجنة.
وطلب مني الشاب أن أدعو امه واباه ليسلم عليهما سألوني: هل لازال حياً وبخير فقلت لهم: إنه على أحسن حال.
ثم دخل الأبوان وسلم عليهما الأبن وطلب منهما المسامحة والعفو وقبّل يديهما ووضعهما على صدره ثم قال أشهد أن لا إله الا الله وان محمد رسول الله ثم فاقت روحه رحمه الله.
ثم ماكان مني إلا أن أبادر لسؤال الأبوين عن حال هذا الشاب فقالا لي: أنه كان منذ بلوغه حريصاً على الصف الأول وكان يتعدنا لصلاة الفجر وكان محافظاً على حلقات القرآن وكان باراً بنا
للتعرف اكثر على الحملة
http://www.rekaaz.com
[/align]
مواقع النشر