ها انت اليوم يا أبنتى ....
قد بلغت فأدمعت عينى ...وأطربت جواااارحى ..
ها أنت اليوم يا صغيرتى ...
قد كبرت ..فأصبحت فتااااة نااااضجه فأفرحت قلبى وأثرت شجونى
مشااااعر كثيره ...طغى على فؤاااادى ...فأنساااانى همومى ...
ومعااانى كبيره ...جاااالت اماااام ..نااااظرى ...فأشرق بياااانى
فمنذ الآآآآآن قد أصبحت صديقه قريبه فلآ يأتى يوم وتتركينى ..
فانسكب الدمع شلالا ...حين علمت أنه سيأتى يوم حتما فيه ..
ستفاااارقينى ...
فتخيلت تلك اللحظه ...حين تلبسين ذاااك الثوب الأبيض فترحلين
عن عاااالمى ...وتودعينى ..
آآآآآآه وآآآآآآه وثم آآآآآآآهآآآآآآت
كم سيؤلمنى ذااااك الفرااااق رغم انه هو ما اريده لك وأقصى
ما أتمنااااه يا جنينى ...
كم أحبك يا صغيرتى ...فحبك غرس جذوره منذ كنت نطفه
فى بطنى ....وبين أحشاااائى ووريدى ..
كم أحبك حين تغااارين على ...فتجعلينى أحبك أكثر وأكثر
فينتعش ...قلبى وينتشى كياااانى ...
فلآ تشكى يوما أبدا ...أننى لآ أحبك بل انت يا صغيرتى ..
الحب الأول والأخير يا نور عيونى ....
فاعلمى يا ابنتى حبيبتى ...
كنت المدلله ولآ زلت ...كنت الوحيده التى ملئت عاااالمى
سعااااده ...فوهبتك كل حنينى ...
كنت طفله شقيه ...واللكل يسعد باللعب معك فيااااله من ايااام
مضت ...وشهور انقضت فآآآآه اين ذهبت تلك السنينى ...
فأريد أن أرااااك قبل ممااااتى عروسه تزهو بحياااائها ...
وتفتخر بعفتها ...وتتفوق بدرااااستها ...فهذا ما يرضينى ...
ولا اريدك ان تستهينى ...حبيبتى بشرااائع الدين ...وتطيعى ...
رب العباااد ...وتنفذى وصية الحبيب المصطفى ..بعزم ويقينى ..
فأن بقيت على هذا الدرب تنااالى رضا الله ورسوله وكذاااالك رضا
واااالديك ويكون دربك باذن الله دوما مستنيرى ...
فدعوت ربى دوما أن يهديك ...ويصلح أحواااالك ...فتحققين
لى كل ما لم أستطع تحقيقه من أحلآآآآآم وأماااانى ..فتضيئى
جبينى ...
فأتمنى لك يا صغيرتى ...مستقبلا مشرقا مكلل بكل السعاااده
التى وجدت فى هذه الدنيا ...ولآ يحرمك ربى ايااااها أبدا
يا فلذة كبدى ...وشرااااايينى ..
ويحقق لك الباااارى كل أماااانيك ...ولآ يأتى يوم ترين فيه
بؤس وألم... ولآ حزن وشقااااء... ولآ أنين مظلم كأنينى ...
فقلبى ينبض بحبك ...وشوق يسبقنى لسمااااع صوتك ...
ويحن للمسة يديك ...وقبلآآآآآآتك التى تشجينى ...
ودعاااائى الداااائم لك أن يحفظك ربى يا صغيرتى ....لأمك
واااالدتك التى تحبك ...الى الابد
رد مع اقتباس
مواقع النشر