^&)§¤°^°§°^°¤§(&^((موضوووووع غيريب نوعاً ما وهو في غاية الأهمية والجمال .. وحبيت أنقلة لكم..أتمنى انه يفيد الجميع))^&)§¤°^°§°^°¤§(&^
في الحقيقة ، الأمور نسبية . بما فيها الجمال نفسه.
فالجمال إحساس. أي أنه انعكاس لإحساس جميل. لذلك ، ترى الناس تختلف في تقييم الجمال لأنها تختلف في الإحساس.
قد تجد امرأة جميلة .. الكل يراها كذلك .. إلا زوجها !! مثلا .
لماذا ؟ لأن الجمال إحساس.
وبالعكس ، قد تجد امرأة تعجبك ، في حين لا تعجب صاحبك.
ومهما كانت زوجتك تحوز على مواصفات جميلة ، فإنك لن تراها جميلة ، ما لم تحس بها ، وتدرك تلك المواصفات.
فالإحساس ، هو المدخل لإدراك الجمال.
لذلك ، خلصت إلى مقولة :
أنا أحس بك .. إذن أنت جميل.
وأنا لا أحس بك ، فأنت غير مهمة بالنسبة لي ، حتى لو كنت جميلة. فلن أدرك جمالك.
عنصر الاهتمام ، يلعب دورا كبيرا في الإحساس ، كما يقول علماء النفس.
فالشخص الذي يهتم بك ، أو تهتم به ، يولد لديك إحساسا به ، بخلاف الشخص الذي لا يثير لديك أدنى اهتمام.
كما أن الجمال ، باعتباره إحساسا ، يتأثر بالحالة النفسية للمرء. حتى أكاد أحيانا لا أرى شيئا جميلا من حولي. .
والجمال يتوزع على أعضاء الجسد .. من العيون .. إلى الرقبة .. إلى الجسد .. إلى الخصر النحيل .. إلى الرموش .. إلى اليدين .. والأصابع .. وجمال الروح بالطبع أولا وآخرا. والأنف !!
نعم : الأنف !.
فالأنف ، استخدم في اللغة العربية ، وأمثالها ، في عدة أغراض.
ففي الدلالة على قصر النظر ، يقولون :
لا يرى أبعد من أنفه.
وفي الدلالة على العجز : قولهم :
لن تدرك هذا الشيء حتى لو رأيت أرنبة أنفك.
وفي الدلالة على القهر ، يقال :
سأفعل رغم أنفك.
وفيما يتعلق بالأنف خصوصا .. ولأن الجمال ... إحساس ، كما قلت. فقد تجد الشخص نفسه ، يراك جميلا أحيانا .. ويراك قبيحا أحيانا أخرى . بحسب حالته النفسية.
نعم : هذه ليست نظرية من عندي ، ولكن أكدتها لي صديقة متزوجة .
فزوجها ، لديه أنف ، مثل كل خلق الله.
ولكن لا أدري لماذا أنف هذا الرجل بالذات ، متغير الأحجام .
نعم ، تارة يكون كبيرا أفطسا .. وتارة يكون صغيرا حادا.
واكتشفت ، بعد طول تمحيص ، أن الأمر لا يعدو إحساس الزوجة به ، ورضاها عن هذا الزوج .
ففي الحين الذي تكون فيه سعيدة وراضية عن زوجها ، تقول :
(( دخيل عينو ، ما أحلى أنفه ، مثل السمسمة ))
وفي الحين الذي تكون فيه غاضبة عليه وممتعضة منه ، تقول :
(( أف . . ما أبشعه .. خصوصا أنفه كبير وطويل ..)).
وهكذا ... اكتشفت أنا ، النظرية النسبية في الجمال ، من خلال هذه الصديقة ، وأنف زوجها المتغير ..
وبت ، كلما أردت الاطمئنان عنها وعن زوجها ورضاها عليه ، أسألها :
كيف حال أنف زوجك اليوم ؟!
متذكرا قولة الشاعر إذ قال :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة .. ولكن عين السخط تبدي المساويا
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~لاتنسوني من الدعاء في الفترة هذي خاااااااااااصة أحتاجة..جزاكم الله خير ياأخواتي..~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
مواقع النشر