أولاَ هناك صفات ينبغى أن تتوافر وهي
وصفها رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله في السبعين الألف الذين يدخلون الجنة بلا حساب و لا عذاب قال : { هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون }
هذه صفاتهم و جاءت صفاتهم أيضا في القرآن في قوله تعالى :{ إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون و الذين هم بآيات ربهم يؤمنون و الذين هم بربهم لا يشركون و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة }
الأعمال التي إذا تمسكت بها كنت من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ؟
لا يوجد عمل بعينه فكُله بقدرالله عزوجل فكم من درهم سبق مائه ألف
ليس العبره بالعمل فى حد ذاته ولكن هو سبب يسببه الله عزوجل للعبد
وانتم تعرفون القصه التى جعلت صحابى جليل يبيت عند أعرابى الذى أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أنه ُ من أهل الجنه
ومختصر القصه عندم بات الصحابى الجليل عند الآعرابى وقال له لقد عجبت من أمرك لقد قال عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك من أهل الجنه فبت عندك ثلاث أيام لكي أشاهد ما هو العمل الذى دفع رسول الله أن يقول أنك من أهل الجنه ...وما وجدك من أهل العبادات الكثيره غير أداء الصلاه فى جماعه وبعض الاذكار
قال له الاعرابى : أنا عندما أنام لا احمل فى صدرى غلاَ ولا حقد لي أحد
عند ذلك عرف الصحابى ما هو سر قول رسول الله ..أن هذا الاعرابى من أهل الجنه
ولكن ياجماعه ممكن نكون واقعين شويه بمعنى
زمنهم بخلاف زماننا وحالهم بخلاف أحوالهم حتى الفتن بخلاف الفتن التى نعيشها
هم لهم معين على الطاعه أما نحن .....؟ فالله المُستعان
يعنى الواحد منا مكسل يقراء كُل يوم ولو حزب يكون ورد له
يكون محافظ على طاعه تكون هذه الطاعه محببه لنفسه ويستطيع أن يفعلها
فسُبحان الملك تبارك وتعالى جعل فى هذا الدين العظيم أعمال توافق كل أنسان
فمنهم من يصلحه الصلاة ومنهم الذكر ومنهم قراءه القرآن ومنهم السعى لقضاء حوائج المُسلمين ومنهم الاستغفار ومنهم قيام الليل ومنهم ومنهم وووووو..
المُهم المُداومه على العمل الصالح نفسه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أحب ُ الاعمال إلى الله أدومها وإن قل"
المُهم المُدوامه على العمل نفسه : أتعرفون لماذا ؟
لآن المُدوامه على العمل الصالح
سبب لطهاره القلب من النفاق وصلت القلب بربه
وهى من اعظم العلامات علىصحه القلب
ومن أعظم الثمار للمُدوامه على العمل أنها
سبب لمحبه الله للعبد
ومن ثمار المُداومه على العمل الصالح أنها
سبب لتفريج الكروبات والمصائب والأزمات
وهى أيضاَ سبب لحُسن الخاتمه
ولكن ما أعظم الآسباب التى تُعينك على العمل الصالح
ان تستعين بالملك سبحانه وتعالى
أن تقتصد فى الاعمال والطاعات
بمعنى لا غلو ولا تفريض
الإخلاص لله فى العمل
اللهُم وفقنا لما تُحب وترضى من الأعمال والأقوال
************************************************** *******
أذا أشتكيت أنك قاسى القلب ولا تستشعر حلوة الطاعة وأنك بعيد عن الله أقراء..
هذة الكلمات فأنها من أُناس سبقوا وجربوا :
قال بعض الصالحين :
{أذا أردت دواء القلوب فعليك 1* قراة القران بتدبر
2*خلو البطن
3*قيام الليل
4*التطوع فى السحر
5*مجالسة الصالحين
من أفضل الفضائل : أن تصل من قطعك وتعطى من حرمك
واعلم..............
{ لا سبيل لى أن يرضى عنك الله إلا بجمع هم القلب على الله. ولا سبيل لجمع الهم .إلا بأمرين :*الا تطيع نفسك فى كل ما تطلب * وألا تكثر الخلطة بالناس}
والآهم أن يرزقك الله تطهير قلبك ولا يأتى ذلك إلا بالآخلاص لله فى الدعاء
مواقع النشر