اولا : السلام عليكي اختي الغالية ورحمة الله وبركاتة ....
قصتكي اختي ليس بغريبة فالكثير صار لهم مثلكي وانا من هؤلاء الناس حبيبتي انا بطبيعتي لااحب
الشغالات رغم معاناتي من ظهري دوما ولكني عندما ينصحني زوجي بجلب الشغالات لبيتي اوافق بسرعة ولكن يوم او يوميين بالكثير لا اتحمل وجودهم في بيتي ليس والله احتقار لهم ولكن بصراحة
دون زيف وخداع تعودت على ان اخدم بيتي وزوجي بكل امانة وفخر مهما كان فية من مشقةوتعب
فأجد والله العظيم المتعة النظيفة والامينة لبيتي وزوجي واطفالي مهما كان صغر العمل اوكبره هذا من ناحية .....
ومن ناحية اخرى ذهبت الاسبوع الذي طاف الى المستشفى قام الدكتور وقال لي ظهركي بحاجة ماسة للراحة لانة من الاشعة يوجد فقرات مائلة قليلا خففي المجهود عليه واثناء خروجنا قال لي زوجي كلمت احد اصدقائي بأن ياتي لنا بشغالة تعين معك الوقوف على الغسيل والكوي فقط فواجهت الامر برفض تام وحين الحاحة وافقت شرط ان يكون غسيل وكوي فقط وزوجي سيجلبها
لي لانة يريدها معي لان طبيعة عملة في شركة تطلب منه دورات من فترة لاخرى وانتدابات فيجلب لي الشغالة حتى يكون معي احد بالبيت لايقلق علي المهم ...
جلب لي الشغالة وحين دخولها الى بيتي اجد انها في اول يوم تشتكي من الم شديد في بطنها وقمت بإسعافها " جيتك ياعبد المعين تعينني لقيتك ياعبد المعين تنعان " قلت حرام ادمية ونفس مثلنا
وللمعلومية انا ليس بشديدة عليهم فأعاملهم مثل اخواة فوالله لاتخرج شغالة من عندي الاوقد قالت كلمة الحق لي بس انا اللي لم اطيقهم في بيتي لااعلم لماذا ؟؟؟ المهم وبعد فترة اجدها تقيء فقلت لها اجلبك للمستشفى قالت لا وبعد يوميين اجدها تقول لي يامدام اعطني من مالي الذي عندك واخصمية من راتبي قلت لماذا قالت سأذهب بشراء بطاقات اتصال فمشيت الامرلاول يوم
وكررتها معي مرارا وانا نائمة بغرفتي اذا تدفع علي الباب دون طرقة وتقيمني بشدة ابغى مفتاح البيت لشراء بطاقة اتصال فسرعان ما تصلت على زوجي واخبرتة وبصراحة دخل الخوف لقلبي
فقلت دخلت مندفعة وماذاسيكون لاحقا المهم زوجي قال لي تصرفي بهدوء معها حتى ادخل البيت
واذا بفجأة اسمعها تتكلم مع انسان الله اعلم تقول انه زوجها لا اتحمل فيها واعلم بأن الم بطنها وتقيئها كان حمل وهي كانت حامل ومن من الله العالم فسرعان مااتصلت للمكتب وقلت له لها اسبوع وهي تفعل كذا فكيف لوعدا شهرا عليها فوالله اختي اليوم الذي طلعت منه من بيتي لا ادوق طعم النوم من الخوف ومناظرتي للباب كل دقيقة ولكن بفضل الله انتهى كل شيء واخذت العظة والعبرة منهم .....
واسفة على الاطالة اختي .. فنصيحتي اختي مهما والله كان مجودكي وبيتك كبير وطبيعة عملكي سوف ترتبين وتنظميين الاوقات بينهم وتعرفيين كيف تتصرفيين بكل امانة لبيتك فأعلمي اعمالنا اليوم لاتشابة اعمال العناء لامهاتنا بالقدم من ومن ومن ورغم ذلك جاهدوا واعانوا وكانت حياتهم رغم بساطتها سعيدة افضل من زمننا هذا الذي نحن نقوم بتصعيبة ......
مواقع النشر