لفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة، عنصران أساسيّان باتا يُرافقا روتيننا الجماليّ باستمرار. سلاحنا لمحاربة علامات الشيخوخة، للتخلّص من السيلوليت وحتّى لمكافحة التعب غير المبرّر. اليوم، سنعطيكِ سبباً إضافيّاً لإدراج 7 مكمّلات في وجباتكِ اليوميّة وحثّكِ أكثر على التركيز على نظامكِ الغذائيّ. مكوّنات ستحرق الدهون وتُعيد إليكِ رشاقتكِ التي على الأرجح وككل سيّدة إحدى هواجسكِ الأكبر. لا داعي لأن ترهقي نفسكِ بحميةٍ قاسية، بل أرفقي هذه المكمّلات بنظامٍ غذائي معتدل وتناولي الأطعمة الغنيّة بها لتتخلّصي من الكيلوغرامات الزائدة العنيدة:
الفيتامين D: الدراسات أثبتت أنّ هذا الفيتامين يساعد خلايا الجسم على الإستجابة للأنسولين، وهو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس. عند انخفاض نسبة الفيتامين D في الجسم تقوم الخلايا الدهنيّة بتحويل السكّر إلى دهون بدلاً من تحريرها في الجسم للتحوّل إلى طاقة. إضافةً إلى ذلك، النقص في الفيتامين D يؤثّر على اللبتين، وهو الهرمون الذي يبعث رسالة للدماغ بالتوقّف عن الأكل. في هذه الحالة، ستستمرّين في تناول الطعام رغم أنّكِ تخطّيتِ الكميّة الكافية لتشعري بالشبع.
الكالسيوم: هذا المعدن يُخزّنه الجسم في الخلايا الدهنيّة. كلّما احتوت هذه الخلايا على كميّة أكبر من الكالسيوم، ازدادت نسبة تحريرها للدهون ليحرقها الجسم. إلى جانب ذلك، الكالسيوم يلتصق بالدهون داخل الجهاز الهضميّ ويمنع بعضها من التغلغل إلى مجرى الدم وبالتالي لا يسمح بوصولها إلى الخلايا الدهنيّة.
البروتين: إدخال البروتين إلى وجباتكِ اليوميّة سيشعركِ بالشبع. مرفقاً مع الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم والفيتامين D، البروتين يساعدك في الحفاظ على الكتلة العضليّة أثناء خسارة الوزن. برهنت إحدى الدراسات أن النساء اللّواتي تناولن البروتين مرّتين يومياً فقدن نسبة أكبر من الوزن من النساء اللواتي تناولن كميّة أقل.
أوميغا 3: هذه الأحماض الدهنيّة تحفّز الجسم على خسارة الوزن من خلال تحسين العلاقة بين هرمون اللبتين والدماغ، فتخفّ شهيّتكِ على تناول الطعام. كما أنّ الأوميغا 3 يحسّن المزاج ويمنعكِ من اللّجوء إلى المأكولات عند تأرجح عواطفكِ. سمك السلمون وبعض أنواع المكسّرات غنيّة بهذه الأحماض الدهنيّة.
الأحماض الدهنيّة غير المشبّعة (MUFA): موجودة بكثرة في الأفوكادو، زيت الزيتون، زبدة الفول السوداني، بعض المكسّرات والبذور. تناولها يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، والحد من شهيّتكِ.
حمض اللينوليك أو CLA: يساعد على إذابة الدهون، وخاصة في العضلات، حيث يتمّ الجزء الأكبر من حرق السعرات الحرارية. لا يمكنكِ الحصول على حارق الدهون هذا فقط من الأطعمة الغنيّة به بل يُمكنكِ الحصول عليه ككبسولات مكمّلة للغذاء. استشيري الطبيب قبل تناوله.
البوليفينول: هذه المواد الكيميائية الطبيعية تحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على رفع معدل الأيض، وبالتالي يبدأ جسمكِ بحرق الدهون. البوليفينول موجود بكثرة في الشاي الأخضر الذي يحوّل السعرات الحرارية إلى طاقة عند تناوله.
مواقع النشر