تأسيس العادات
أسس تكوين أى عادة
*** التوكل على الله والثقة به فى تحقيقها
فاستصحب التوكل فى كل أمر تكن فيه من الفائزين .
{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً }الأحزاب3
***مراعاة التدرج فى اختيار العادة
بمعنى انسان لا يصلى القيام ولا النوافل يأتى مرة واحدة ويقول سأداوام على القيام بثلاث أجزاء !!!صعبة
*** المداومة على العادة الجديدة من 6 إلى 21 يوم
وهى المدة اللازمة لتكوين أى عادة وبعد هذه المدة ستكون العادة قد رسخت فى النفس ومن الصعب جدا جدا تركها .
*** كتابة إيجابيات المحافظة على العادة الجديدة ومغبة تركها تفصيلا وتصوير ذلك بحيوية مع قراءة ذلك مرتين يوميا.
وهذه الفقرة رغم بساطتها ظاهريا إلا أنى أرى أنها من أهم الفقرات على الإطلاق فتغيير عادة أو غرس عادة جديدا ليس شيئا يسيرا على النفس ويحتاج إلى قوة محفزة تهون ذلك على النفس و هذه القوة هى الدافع أو العلم المحرك للعمل متمثلا فى فوائد وسلبيات فعل العادة والتخلى عنها
اذن لابد أن تكون الدوافع واضحة ومكتوبة ولكن ما فائدة القراءة اليومية لها ؟؟
أقول ربما يكون الإنسان مدركا لأجر عمل ورغم ذلك لا يفعله!!
أحد أسباب ذلك هو ضعف استحضار شاهد العلم وبالقراءة اليومية سيقوى هذا الشاهد ويكون حاضرا فى الذهن ضد أى وساوس شيطانية أو كسل وفتور من النفس الضعيفة .
*** نحتاج إلى عزم وإصرار وإرادة لمواصلة ال21 يوم
أصعب أيام هى الأيام الثلاث أو الأربع الأولى سيكون الأمر فيها شاقا على النفس جدا ولكن يهونه عليها معرفتها ثمار المواظبة على ذلك وأيضا معرفتها أن هذه الصعوبة ما هى إلا أيام وستقل وبعدها ستزول و نحصل بعدها لذة الطاعة صافية خالصة .
ومن الآيات التى أجد لها أثر مثبتا لى عند ترويض النفس وتعويدها الطاعة
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً }مريم65
أيضا تذكر أنه بانقطاع يوما فإنك تهدم كل ما فعلت وستحتاج إلى إعادة الكرة مرة أخرى من جديد وكأنك لم تفعل شيئا قبل ذلك .
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثا
رد مع اقتباس
مواقع النشر