[align=center]استيقظت فزعة على صوت صرخة قادمة من بعيد نظرت إلى زوجها النائم بجانبها أيقظته وسألته عن مصدر الصوت الذي سمعته قال لها أنه لم يسمع شيئاً لا بد أنك كنت تحلمين فاستعيذي بالله واقرئي المعوذتين وعودي إلى النوم فعلت ما طلبه منها ولكنها لم تستطع أن تنام جلست متسائلة ماذا لو كان ما سمعته صحيح .. ماذا كان بمقدورها أن تفعل وفي الصباح خرجت إلى حديقة منزلها لتمارس تمريناتها المعتادة وبينما هي غارقة في التمرين إذا عيناها تقع على شيء مخفي تحت أحد الأسوار كاد الفضول أن يقتلها فذهبت إلى السور لتنظر فصرخت ولم تدر ما حولها حتى قدم زوجها وشاهد ما شاهدته زوجته ثم أبلغ الجهات المسئولة وحضرت في الحال وشاهدوا فتاة تبلغ العشرين من عمرها أو أقل مفصولة الرأس عن الجسد وشبه عارية وبعد إجراء اللازم قيدت القضية ضد مجهول أما الزوجة فقد فقدت جنينها الذي انتظرته عشر سنوات وأصيبت بانهيار نتيجة فضولها وأدخلت على أثرها المستشفى ومرت الأيام والشهور وهي على هذه الحال وفي ذات يوم سمح لها الطبيب الخروج من المستشفى وطلب من زوجها أن يذهب بها إلى مدينة أخرى حتى لا تعود إلى حالتها السابقة
وبالفعل سافر هو وزوجته ولم يعودا إلى منزلهما حتى طلبت هي ذلك وذات يوم وبينما هي تستعد للنوم قالت لزوجها بعد أن تنبهت لأمر ما لقد شاهدت القتيلة في مكان ما قال الزوج أين قالت لا أدري أجل لقد شاهدتها بصحبة أخيك قبل الحادثة بيومين هنا فقط كشر الزوج عن أنيابة وحمل سكينة الفاكهة التي بجانبه وأمرها أن تخرج للحديقة قالت ما بك ماذا حدث قال لها لقد اتفقت مع أخي أن يحضر الفتيات إلى منزلي ونغتصبهن ثم نقتلهن وندفنهن في الحديقة وبسبب فضولك تلك الليلة كشف أمرنا لهذا سأقتلك وأدفنك معهن حتى لا تفضحي أمرنا صدمت المسكينة من هول الموقف ولم تدر ما تفعل في هذا السفاح الذي هو زوجها وحبيبها أمن المعقول أنه كان يمثل علي كل تلك السنوات أكانت قصة حبنا لبعضنا من نسج خيالي فقط أعاده صوته إلى الواقع المر الكئيب يأمرها بسرعة الخروج فخرجت إلى المكان الذي يريد وسلمت أمرها لخالقها وعندما هم بإدخال السكين في صدرها إذا بها تسمع صوت بكاء صغيرها .
هذا القصة جلست عليها أسبوع أحاول أكتبها حتى أخرجها بهذه الصورة وللأسف ما أعرف أكتب إلا وأنا معصببببة والحمد لله انتهيت منها
لا تنسون الردود[/align]
مواقع النشر