--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصّه حدثت معي
في يوم من الايام ذهبت لاختبار مادة الادب وعندما دخلت في قاعة الاختبار ووزعت الاسأله من قبل المراقب
جائني سؤال يقول
س/ بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ -- متيّمٌ اثرها لم يفد مكبولُ
اكمل الابيات الخمسه التي تلي هذا البيت ؟
اها ... تورطنا !!!
عندها جائتني فكره فقلت في نفسي لماذا لا اكمل الابيات من عندي وامدح الاستاذ لعلّه يعطيني الدرجه
الكامله للسؤال -- بالرغم من اني شاعر نبطي مانيب شاعر فصحى
فقلت -- خلنّا نجرب الدنيا كلّها تجارب
فأكملت البيت فقلت
الاذن تصغي الى الاستاذ ان شرحا ___ لكن قلبي عن الاستاذ مشغــولُ
استــاذنا يارفيـــع الخلْـــق والادب ِ ___ بعثت شعري اليك اليوم مرسولُ
دع الســؤال وان زلّـــت اجــابــتــه ___ كأنه من صحيـح الحل محــلــولُ
في الاختــبـــار وقلبي خائــفاً وجـلاً ___ اصبحـت لاقــوّةً عــندي ولاحـولُ
ارجــوك انــقذ اخاك اليوم من دركٍ ___ اذا رسبت فأنـي اليوم مفــصــولُ
المهمّ سلّمت ورقة الاجابة وخرجت
وانتظرت حتى خرجت اوراق الاجوبه الى المدرس كي يصححها
ودخلت عليه وقلت له : انظر الى اجابتي في ابيات كعب بن زهير فلم يردّ عليّ
فقلت له: استاذ هيّا وجاوبني على عجلٍ __ ارهقت دهرك صمتاً يا ابا الهولُ
فقال لي : انا ماليش في الكلام المهبب ده
فقلت ربما يقرأ ماقلت فيه وينجحني
وبعد اكثر من اسبوع ذهبت لأخذ النتيجه
تدرون كمّ لقيت درجتي في الادب؟؟
( 7 من 50 )
اخوتي واخواتي : لم تفلح النخوه العربيه مع هذا المدرس
فقلت لابدّ ان اهجوه حتى يكون عبرةً للمعتبرين
فكتبت فيه ابيات وشبهته بالوايت الذي عند البدو الذي انتهت صلاحيته واسموه ( جحفول )
وشبهت نفسي بالجمل القويّ ( بليهان ) الذي قيّد واصبح لايستطيع الحراك
فقلت فيه---
استاذنا ماعرفت الشعر والادبَ ___ قلبي عليك وربّ البـــيت مغـــلولُ
ياوايــتاً عند بدوٍ صرت متــكــئاً ___ والبدو من غضبٍ اسموك جحفولُ
ان حمّـلوك بحمل ٍ لن تقــوم به ___ شاصيك من كثرة الاحمال مفتــولُ
انا ذهبت لشخص ٍ لم يفد طلبي ___ من يسرج الثور قالوا عنه مهبولُ
حتى بُليهان لم ينهض ولم يقم ِ ___ اضحى كئـيـباً بحبل التعس معــقولُ
هذا ماحدث لي شخصياً بأختبار مادة الادب
عسا ان تنال هذه القصّه رضاكم واستحسانكم
لكم ودي
اخوكم ابو رحاب
م ن ق و ل
مواقع النشر