*قصه حقيقيه دخل أحد الأطباء على مريض في غرفه الأنعاش فإذا شيخ كبير على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا وقد أجريت له عمليه في القلب أصابه نزيف خلالها مما أدى إلى توقف الدم فأصيب بغيبوبه تامه وقد كان بجانبه أحد أولاده سألته عنه فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنتين وقد كانت حالته خطيره اقترب ولده من أذنه وبدأ يكلمه ويخبره أن والدته وأخوته بخير وأن المسجد مشتاق له اضطرب صدر الشيخ وبدأ يتنفس فأشار الجهاز إلى ثمانيه عشر فأعاد ابنه يتحدث عن أهله فأعادت الأنفاس الى تسعه فاقتربت من الشيخ وأذنت في أذنه وناديت بالصلاه فأعاد نبضه الى ثمانيه عشر رجل قلبه معلق بالمساجد فلله درهم من مرضى بل والله نحن المرضى سبحان الله فماهو حال شبابنا وفتايتنا اليوم ؟ ؟
مواقع النشر