روايه جناااااااااااااان لا يفوتكم الجـــزء الأول ....(1 ) - الصفحة 5
صفحة 5 من 43 الأولىالأولى ... 234567815 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 17 إلى 20 من 170

الموضوع: روايه جناااااااااااااان لا يفوتكم الجـــزء الأول ....(1 )

  1. #17
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية *حبيبة ابوها*
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    جده ام الرخاء والشده
    المشاركات
    878
    معدل تقييم المستوى
    17
    الجـــ 4 ــــزء

    غيداء وغاده .. تأخرن ما نامن لأنهن جلسن بعد ما راحن رفيقات هند يذاكرن دروسهن .. وإلا الآن ماخلصن مذاكره ...
    غاده : أووووووف .. كل يوم على هذي الحاله .. في النهار شغل وفي الليل سهر ودراسه .. مليييت
    غيداء ساكته لأنه تعودت على غاده وتذمرها الدايم .... بس هي خايفه من هند وش راح تقول لأبوها عن ألي سوته غاده ..
    ناظرت غاده وهي تحس أنه راح يصير فيها شي ..
    غاده : وش فيك تناظريني ؟؟
    غيداء : لا .. ولا شي ..
    غاده : شفتي عبدالرحمن اليوم وش سوا بفارس ؟؟
    غيداء : أكيد .. مب أنا معكم بالمطبخ !!
    غاده : أدري .. بصراحه حسيت أن عبدالرحمن راح يكون عون لنا لما يكبر ..
    غيداء : ههه .. لما يكبر .. يعني بعد 15 سنه ..
    غاده : مو مهم عمره .. أهم شي أنه يدافع عني .. كافيك أن مافيه أحد يدافع عنا بعد وفاة أمي ..
    ( غيداء وغاده نقزن من أما كنهن يوم فتح أبوهن الباب الغرفه بقوه وصبخ فيه الجدار )
    سليمان : وينك يالحقيره .. ؟؟




    غيداء وغاده تجمدن يوم شافن أبوهن .. والعقال في يده
    أبو عبدالله راح جهت غاده ومسكها مع شعره وهو يصارخ ويسب .. وقام يضربه بدون أي رحمه ..
    غاده عانت من الضرب على يدين أبوه كم مره .. لكن هذي المره شافت الموت من شد الضرب ..
    غيداء كالعاده ما تعرف وش تسوي .. كانت واقفه وتصيح على أخته وتحس بالألم مثل ما تحس .. أبو عبدالله
    كان يضرب غاده .. لكن هو في الحقيقه يضرب غيداء وغاده مع بعض .. بلحظه وحده .. ومع نفس المكان ..
    ........................................ .........................
    ........................................ ...
    .....................
    طول الليل وغيداء ما نامت .. غاده ما تركها أبوها ألا بعد ما فقدت وعيها وغمي عليها .. ..
    وجلست غيداء تصيح على أخته وهي تمسح الدم من وجهها .. .. وتناظر وجه غاده كان
    شاحب ومن فمه ينزل الدم .. جابت منديل فيه ماء ومسحت وجه أخته وهي تتذكر كلامها عن عبدالرحمن ..

    غيداء راحت تتذكر حياتهم مع أمهم .. ألي كانت مدلعتهن .. وتحترمهن .. تذكرت غاده وشقاوته ..
    ضحكته ومزحه مع أخوانها ..

    .. والفجر قامت تصلح لهم الفطور .. قاموا أخوانها ودخلوا عليها بالمطبخ
    رولا : صباح الخير ..
    غيداء : ............
    رولا أستغربت من منظر غيداء واضح أنه بعلم ثاني وشكله حزينه مره
    رولا قربت من غيداء : غيداء أنتي تعبانه ؟؟ إذا تعبانه روحي أنا أزين الفطور ..
    غيداء : لا ما فيني شي ..
    رولا شافت عيون غيداء والدموع متحجره فيها .. وتحاول أنها ما تنزل

    .... طلعت رولا وراحت لغرفة غيداء عشان تقول لغاده أن غيداء حزينه .. لأنها هي الوحيده ألي راح
    تعرف وش فيها غيداء .. بس يوم دخلت شافت غاده نايمه بسريرها .. راحت لمها حتى تصحيها ..
    بس يوم شافته .. كان باين على وجهه الكدمات ويدينه متنفخه و واضح أنها مضروبه بقوه .. رولا جلست
    تصيح لأنه عارفه أن السبب أمها ..

    ( تحس بالألم بكل جسمه .. تحاول تحرك يده بس ما تقدر .. سمعت صوت صياح بجنبها .. بس ماتقدر تفتح عيونه .. )
    غيداء : رولا أنتي هنا ..
    رولا حاولت تخفي دموعها عن غيداء بس غيداء شافتها وقربت جنبها .. وحطت يده على كتف رولا
    غيداء : رولا روحي أفطري قبل ما تروحين للمدرسه
    رولا والدموع تنزل من عيونه : أمي هي السبب صح ؟؟
    غيداء ما عرفت وش ترد على رولا
    رولا مسحت دموعها وطلعت من الغرفه ..

    غاده كانت تحس بالي حولها بس تحس لسانها ثقيل وما تقدر تتكلم .. قربت غيداء لمها ومسحت على شعرها ..
    غاده حست بحنية أخته ( أخخخ يا غيداء لو تعرفين بالي أحس فيه )
    غيداء ( أعرف يا غاده أعرف .. وأحس فيه بعد )
    غاده ( ارتاح بوجودك بجنبي .. أنتي الوحيدة ألي تحسين بالي أحس .. وتتألمين لما أتألم .. وتصيحين لا صحت ..
    أخاف يجي يوم وتبتعدين عني .. مثل أمي وخواني .. وأعيش وحيده )

    كل هذي كانت مشاعرهن .. غاده حست أن أختها راح تسمعها إذا تكلمن بمشاعره .. وفعلا غيداء حست فيها ..
    وليش لا وهن توأم ..

    غيداء شافت دموع غاده تنزل من عيونها .. مسحتها بيدها وشافت حرارتها مرتفعه ..
    طلعت وجابت كمدات بارده وجلست تكمدها ....
    .........

    هند : رولا ليش ما تفطرين ؟؟
    رولا : ما أبي .. ما أبي ( وجلست تصيح )
    سليمان ناظر هند باستغراب : ليش تصيح ؟؟
    هند : ما أعرف ..
    فارس : خلوها ذي البنت مدلعه
    سليمان ناظره بنظره خلته يسكت : هند قومي شوفي البنت وش فيها ؟
    هند راحت لبنتها وجلست جنبه : وش فيك رولا من ألي مزعلك
    رولا قامت عن أمها وكأنها تكرها : أبعدي عني .. ما أبيك .. ليش تضربون غاده .. ليش ؟؟
    هند : وش عليك منها أنتي .. خليها تستاهل
    رولا : كذابه .. أصلاً أنتي ظالمه .. ظلمتينا قبل ما تظلمي......
    ( رولا حست بالحراره على خده بعد ما جاها كف محترم من أمه )
    هند وهي معصبه : أسكتي ولا كلمه .. هذا كلام تقولينه لأمك .. بس أنا أعرف من ألي محرضك علي ..
    ........................................ .......

    غيداء كانت جالسه عند أخته وتسمع صراخهم بس ما تعرف وش فيهم .. دخلت عليها هند
    هند : غيداء .. من ألي محرض بنتي علي ؟؟
    غيداء ساكته ومب عارفه وش الشالفه
    هند : تكلمي وش فيك ساكته ..
    غيداء : خاله والله ما أعرف وش عنه تتكلمين ..
    فارس : يمه تراها تكذب .. أعرفها
    نوف : وأنت الصادق .. أصلاً متى تكلمت صدق ..
    غيداء تسمعهم بس ساكته
    هند : قومي يالهد تأخرنا .. وشغلك عندي بعدين .. يالـ***
    غيداء : خاله أنا منب رايحه للمدرسه اليوم .. غاده حرارتها مرتفعه ولا أقدر أتركها ..

    هند شافت غاده على سريرها وابتسمت وألتفتت تشوف نوف وفارس ألي ما قصروا واضحكوا على منظر غاده ..
    هند حبت تزيد غاده ألم على ألمها ولا حبت أن غيداء تجلس عندها لأنها تعرف أنه راح ضيق صدره لما تبعد عن أخته

    هند : قومي .. غياب ما فيه
    غيداء : بس ....
    هند : لا بس ولا غيره .. قومي يالله لا نتأخر ..
    غيداء : ما أبي أروح .. ما أبي
    هند : إذا تأخرتي خمس دقايق راح تشوفي شي ما يرضيك .. لا أنتي ولا أختك .. ( وطلعت من الغرفه وراها جيشها نوف وفارس )

    غيداء بدت تصيح .. قامت وغيرت ملابسها بسرعه وتجهزت عشان تطلع .. أخذت شنطته ومرت على غاده وباست راسها

    غيداء : غاده سامحيني ما أقدر أجلس جنبك ..
    وطلعت .. راحت بسرعه عند الخدامه وقالت له تنتبه لغاده وتجلس عنده
    راحت تركب في السياره مع السواق ..
    .................

    غاده .. زاد همها يوم طلعت غيداء ... خايفه أنه يجي يوم وتفقدها .. راحت تتذكر أيامهم الحلوه مع أمهم ..
    تتذكر بسمة أمها وحنيتها و أتقارنها بعبوس هند وجفوتها ..
    ( آآآآآآه .. يايمه .. وينك و وين حنيتك )
    .. .. .. ..

    حسبي عليها جننت قرة العين .... صارت حبيله ما تذوق المناما
    قولوا لها: يالمخطيه فعلتك دين .... ضيقت بيت ساكنينه يتاما
    بنتي ظلمتيها وبالشين ترمين .... كل يوم تسمع منك سب وشتاما
    ودعتها في بيتها الواسع الزين .... خليت نور البيت عقبي ظلاما
    فالليل تسهر في غسيل المواعين .... والبرد ينفضها يهز العظاما
    وثلاجة المطبخ لا جاعت تصكين .... بنتي حرمتيها لذيذ الطعاما
    وابوها فتنتي على الشر تفتين .... يوم أنه لفا للبيت بعد الدواما
    جيتي تباكيتي وعنده تشكين .... أدما جسدها من عقاله وقاما
    ويلك من الله كيف تهني تنامين .... ويلك من الجبار يوم القيامه
    يا يوه يا يمه ياليتك تشوفين .... الشيب في شعري نصب له خياما
    يا يوه لو شفتين والله تبكين .... جرحي نزيف ولا لجرحي التأما
    العيش من بعدك ليته لي يلين .... ما طاب من بعدك يا يمه مقاما
    يمسكني بشعري وباليد يلوين .... يصمخ بي الجدران لا يا حراما
    وينك يا يمه ترحمين و تحنين .... الحزن مرسوم في وجهي ارتساما
    .. .. .. .. .. ..


    ناديه كانت جالسه في الفصل .. وبداء الدرس وبنات عمتها ماجن .. مب من عادتهن يغابن كلهن ..
    بالعاده لما تغيب وحده تدرس الثانيه .. شافت غيداء جايه .. وقفت عند باب الفصل واستأذنت من المعلمه ألي عندهم بالدخول وادخلت .. بعدين جلست مكانها .. كان واضح أنها تعبانه .. أكيد أن غاده فيها شي .. أنا أول مره أشوف غيداء كذا ...

    وانتبهت من أفكارها على صوت المعلمه
    المعلمه : ناديه خليك معنا ..

    ........................

    في الدرس الثاني .. كانت المعلمه غايبه .. وعندهم أنتظار ... غيداء على طول استأذنت من المعلمه وراحت للمصلى

    ناديه نغزها قلبها حست أن غيداء فيها شي .. أستأذنت وطلعت وراها
    دخلت المصلى .. شافت غيداء لاهيه تفكر وكل هموم الدنيا على راسها
    راحت عندها

    ناديه : غيداء وش فيك ؟؟
    غيداء نزلت راسه وهي تحاول تخفي دموعه

    ناديه حست فيها وضاق صدره لأنها أول مره تشوف غيداء بهذي الحاله وجلست جنبه وحطت يده على كتف غيداء
    ناديه : غاده فيها شي ؟؟

    غيداء ما قدرت تمسك دموعها وجلست تصيح .. ناديه ضمت بنت عمتها وجلست تهديها .. غيداء كانت بحاجه
    تتكلم مع أحد وتشكيله همومها .. ألي ما عادت تصبر عليها .. بعد ما هدت غيداء .. حكت لناديه ألي صار

    ناديه : لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبي الله على من كان السبب
    غيداء : آآآه يا ناديه .. تتوقعين غاده بخير ..
    ناديه : أن شاء الله بخير .. غيداء .. طولي بالك .. وارتاحي .. ما دام أنك قلتي للخدامه تنتبه لها

    غيداء : كيف تبيني أرتاح وأنا أحس بالألم ألي تحس فيه .. ناديه .. أنا حاسه أن غاده فيها شي .. ما أقدر أرتاح ما أقدر ..

    ناديه ما عرفت وش ترد على غيداء .. وسمعت صوت الجرس ..
    ناديه : غيداء خليك هنا .. مو لا زم تحظرين الدرس .. وأنا راح أخذ لك عذر من الإداره وأقول لهم انك تعبانه ..
    غيداء : بس الأستاذه هيله شريه وما راح تقبل العذر ..
    ناديه : لا إن شاء الله راح تقبله لأنه من الإداره ..
    غيداء نزلت راسه وسرحت بأفكاره وناديه تناظرها بحزن ( مسكينه يا غيداء .. هذا وأنتي ما تعرفين أن مشاري
    بالسجن .. كيف لو عرفتي .. وش راح يصير فيك ؟؟ ) طلعت ناديه وراحت للإداره

    المديره : تفضلي
    ناديه : السلام عليكم
    المديره : وعليكم السلام .. أهلا ناديه .. تفضلي
    ناديه : الله يسلمك .. عفوا أستاذه غيداء الـ.... تعبانه وجايه أخذ منك عذر عشان ما تحضر الدرس ..
    المديره : طيب مو مشكله إذا هي تعبانه تأخذ حبوب مسكنه وتحضر الدرس
    ناديه : لا هي ما تحتاج حبوب .. لأنها مو تعبانه
    المديره : كيف ما فهمت عليك ..
    ناديه : توأمها غاده تعبانه مره .. ولا درست اليوم .. وغيداء ضايق صدره على أخته ولا تقدر تحظر الدروس
    المديره : أها .. طيب هي وينه الحين ؟
    ناديه : جالسه في المصلى ..
    المديره : ومن ألي عندكم الحين ؟.
    ناديه : الأستاذه هيله الـ....
    المديره : طيب خوذي هذي الورقه وعطيها الأستاذه .. ومتى ما حست غيداء أنها ارتاحت ترجع لفصله ..
    ناديه : إن شاء الله .. مشكوره أستاذه ..
    المديرة: العفو

    طلعت ناديه وهي فرحانة لأنها قدرت تسوي لو شي بسيط لغيداء .. ولا توقعت أن المديرة راح تتفهم الموضوع بهذي السهولة
    راحت لفصله واستأذنت
    المعلمة هيله : خير إن شاء الله وين كنتي ؟؟
    ناديه : عند الإداره ..
    المعلمه هيله : وليش إن شاء الله ؟؟ وأنا هنا ليش ؟؟ عشان تروحين للإداره من دون استأذان ..
    ناديه ( الله يعين ) : لا بس غيداء تعبانه ورحت آخذ له عذر من الإداره
    أ/ هيله : وأنا أخر من يوخذ رأيه
    ناديه ( شكله تبي تطول ) : ................
    أ/ هيله : وينها غيداء .. روحي ناديها
    ناديه : غيداء تعبانه ولا تقدر تحظر الدرس وأنا أخذت له عذر من المديرة ..
    أ/ هيله : وريني أياه ..( و شافت العذر ) طيب يالله ادخلي وخليك واقفه
    دخلت ناديه ووقفت مكانه .......
    ..................................
    ..................................
    الظهر رجعت غيداء مع الباص .. بعد ما أخذت من ناديه رقم بيتهم .. لأن ناديه قالت لغيداء تتصل تطمنها عن حالة غاده ..

    .... ... دخلت بسرعه وراحت للغرفه .. دخلت غرفتهن ما شافت فيها أحد .. غيداء خافت مره وطلعت تدور الخدامه ..
    شافت الخدامه وسألته عن غاده وقالت له أن غاده تعبت واتصلت هي على الإسعاف ونقلوها للمستشفى .. وقالت له أن السواق يعرف هي بأي مستشفى .. راحت غيداء و الخدامه مع السواق .. حتى يوصلهم للمستشفى

    ........................................ .......
    ........................................ ...................
    أبو فهد : هلا أبو عمر .. وينك تأخرت
    أبو عمر : وش أسوي ما كان معي سياره .. واتصلت على عمر حتى يوصلن .. بشر وشلونها البنت الحين ؟
    أبو فهد : والله ما دري الدكتوره ما بعد طلعت
    أبو عمر : أنت كيف عرفت أنها هنا ؟؟
    أبو فهد : لا بس وأنا ماشي بالسياره مريت من عند بيت أبو عبدالله وشفت الإسعاف واقف عند البيت .. نزلت ورحت لهم
    يوم قربت عرفت أن غاده هي ألي مصابه .. بصراحه كان شكلها يحزن وواضح أنها مضروبه بقوه
    أبو عمر : حسبي الله عليك يا سليمان حتى هالمسكينه ما سلمت من شرك
    عمر : يبه هدي روحك .. الحين يرتفع عليك السكر
    أبو عمر : أحسن خله يرتفع حتى أموت وارتاح .. أمس مشاري واليوم أخته .. حسبي الله عليك يا سليمان .. حسبي الله عليك
    أبو فهد شاف وحده جايه لمهم راح لها وكأنه حس أنه هي


    غيداء عرفت خاله وراحت له على طول
    أبو فهد ضم غيداء لصدره وهي تصيح : هوني عليك يا بنتي .. أختك إن شاء الله بخير ..

    غيداء ما قدرت تتكلم من الصياح ..
    عمر يوم عرف أن هذي بنت عمه أبعد عنهم شوي ..

    أما أبو عمر راح لبنت أخوه وهو يشوفها لأول مره

    أبو فهد : غيداء .. شوفي هذا عمك
    غيداء رفعت راسها .. وشافت عمه وهو يقرب لمه ..

    أبو عمر : تعالي يا بنتي .. تعالي
    غيداء راحت لم عمها .. ألي ضمها لصدره .. في هالوقت كانت غيداء بحاجه لحظن أحد .. تبي تصيح تبي تشكي

    أبو عمر : هونيها يا بنتي واتهون .. هونيها واتهون وإن شاء الله أختك بخير
    غيداء وهي تصيح : تعبت يا عمي تعبت .. الظالم أبوي ضربها ولا كأنها بنته .. خلاص يا عم غاده تبي تموت ..
    تبي تموت وتخلين بالدنيا ألحالي ..

    أبو عمر ناظر أبو فهد وهم مب عارفين وش يقولون .. وجلسوا يحاولون يهدونه ..

    عمر شاف الدكتوره طالعه .. راح لمها بسرعه
    عمر : دكتوره بشري أن شاء الله غاده بخير
    الدكتوره : وش صلت قرابتك للمريضه؟
    عمر ( لازم يعني هذا السؤال .. مو وقته ) : أنا أخوها ( استغفر الله كذبت ) ..

    الدكتوره : بصراحه حالت المريضه ما تسر .. الضرب ألي جاها مو سهل .. وواضح أنها ما تتغذى زين ..
    هي الآن حرارتها مرتفعه ولازم ترقد في المستشفى .. غير كذا هي عندها كسر في اليد اليمنى .. واليد اليسرى منشعره ..
    وعندها أنهيار عصبي .. بس تقدرون تدخلون عليها

    عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
    راحت الدكتوره ورجع هو لأبوه وأبو فهد

    أبو فهد : هاه ياولدي وش قالت لك الدكتوره
    عمر : تقول أنها تعبانه وتحتاج أنها ترقد في المستشفى .. و ..
    غيداء كانت على أعصابها
    أبو عمر : كمل وش فيها ؟؟
    عمر : وتقول أن عندها كسر في اليد اليمنى واليد اليسرى منشعره وعندها أنهيار عصبي ..

    غيداء نزلت راسها وحطت يدينها على وجهه وجلست تصيح

    أبو فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
    أبو عمر : طيب نقدر ندخل عليه ..
    عمر : أيه ..
    غيداء بهدوء : عم .. مشاري وينه ..؟؟
    أبو عمر استغرب من سؤالها ( يعني للحين ما تعرف ) : ليش يا بنتي !!
    غيداء : ألي أعرفه أنه ساكن عندك .. صح ؟
    أبو عمر : صح يا بنتي .. بس مشاري الحين مسافر عشان شغله

    غيداء نزلت راسه : عم أنا حاسه أن مشاري فيه شي .. عم ليش الدنيا كذا .. بالبدايه راحت أمي ..
    بعدين عبدالله والحين غاده ومشاري .. ليش ؟؟
    وبدت غيداء تصيح ...

    عمر ضاق صدره على بنت عمه ... ( الله يعينها ) وراح بعيد عنهم عشان تاخذ راحتها

    أبو فهد : تعوذي بالله من الشيطان يا بنتي .. هذي الدنيا.. ما أضحكت ألا لتبكي وما أبكت ألا لتضحك ..

    قامت غيداء وراحت للغرفه ألي فيها أخته ..
    دخلت غيداء ورفعت غطاء وجهها وقربت من سرير أختها
    وباست راسها ومسحت بيدها على شعرها ..

    غاده انتبهت على أخته ..
    غاده : غيداء ..
    غيداء : سمي .. يا غاده أنا هنا ..
    غاده : أبي ماء ..
    غيداء : إن شاء الله _ ألتفتت على الممرضه ألي موجوده في الغرفه وقالت له تجيب ماء _



    يــــ>>ـــــتـــــ>>ــــــبـــــع

  2. #18
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية *حبيبة ابوها*
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    جده ام الرخاء والشده
    المشاركات
    878
    معدل تقييم المستوى
    17
    أبو عمر و أبو فهد شافوا أبو عبدالله جاي ..
    أبو عمر : ما شاء الله توك تجي .. يالمجرم يالي ما تخاف ربك
    أبو عبدالله : وش دخلك أنت الحين !
    أبو عمر : كيف وش دخلني !! تضرب هالمسكينه .. ولا تبين أتدخل .. البنت بغت تموت بسبتك ..
    أبو عبدالله : ولا كلمه .. البنت بنتي .. ولا لك دخل به
    أبو فهد : أذكروا الله أنت وياه .. ما كنكم بمستشفى ..
    أبو عمر : لا إله إلا الله ..
    أبو عبدالله : البنت وينها الحين ؟
    أبو عمر : واضح أنك مهتم فيها ..
    أبو عبدالله : صالح يا تسكت ولا تراني أبسوي فيك فضيحه
    أبو فهد : أذكروا الله ..
    أبو عمر : عمر يالله تعال وصلني للبيت
    أبو عبدالله : من زماااان ..
    أبو فهد : استحوا على وجيهكم هذا كبركم وتتهاوشون لا وقدام العالم بعد
    أبو عمر : يعني معجبك ألي سواه ببنته
    ابو عبدالله : هذي بنتي وأنا حر ..
    أبو فهد : إنا لله وإنا إليه راجعون ..
    عمر : يبه .. يالهه نروح للبيت ..
    أبو عمر : أبو طبيع ما يغير طبعه .. ( ألتفت على عمر ) أصبر يا ولدي أبدخل أشوف البنت وراجع لك ...

    غيداء عند أخته .. وكانت تسمع كلامهم .. وتصيح .. دخل عليها عمه أبو عمر .. قرب لغاده ومسح على
    راسها بحنية الأب وباس راسها ..
    أبو عمر : الحمد لله على سلامتك يا بنتي
    غاده تناظره وهي مستغربه وما تعرف من هو
    أبو عمر : أنا عمك يا غاده .. وشلونك الحين يا بنتي
    غاده : الحمد لله .. أحسن من قبل ..

    غيداء تناظر عمه وهي تتمنى لو كان أبوها مثل عمها بحنيته وأبوته ..

    دخل أبو عبدالله وأبو فهد ...

    أبو عبدالله شاف بنته من بعيد ولا فكر أنه يقرب ويسألها عن حالها ..

    أبو فهد : سلامتك يا بنتي ما تشوفين شر إن شاء الله ..
    غاده ابتسمت : الله يسلمك

    أبو عبدالله راح لم غيداء والشرار يتطاير من عيونه ..

    غيداء خافت يوم شافت شكل أبوها معصب .. ولما قرب لمها رفع يده وعطاها كف على خدها من قوته طاحت بالأرض

    ـــــ غاده وأبو عمر وأبو فهد .. انصدموا من ألي صار ..
    ــــ غيداء حست بالدنيا تدور به من شد الكف وهي ما تعرف وش السالفه

    أبو عبدالله : تستاهلين يالحقيره من ألي سمح لك تطلعين من البيت من دون شوري ..

    __ غيداء نزلت راسه وجلست تصيح ... وغاده صاحت هي الثانيه معه

    __ أبو عمر ما قدر يتمالك نفسه : تبيها تجلس وأخته بالمستشفى وش هالكلام ؟
    أبو عبدالله : أنت ولا كلمه محد قالك تكلم ..

    أبو عمر عصب من أخوه وطلع وهو معصب حيييل

    أبو فهد طلع لأنه عارف أنه لو يحاول يدافع عن البنات أو أنه يهدي الأمور فراح يعصب سليمان زياده ويحط حرته
    بالبنات ففضل أنه يطلع

    أبو عبدالله : ياله أمشي قدامي للبيت
    غيداء : أبي أجلس عند غاده

    أبو عبدالله : قلت أمشي يعني أمشي .. ما تفهمين ..

    قامت غيداء ولبست عباته .. مرت على غاده وباست راسها ..
    غاده وهي تصيح تترجى أبوه : يبه أرجوك خلها تجلس عندي

    أبو عبدالله : أوووص ولا كلمه ما ناقصني ألا أنتي ..

    طلع أبو عبدالله وغيداء وراه .. أما غاده فجلست لحالها ....
    ........................................ ............
    ................

    نهال شهقت : عطاها كف ؟؟
    أم عمر: حسبي الله عليه ألي ما يخاف من الله .. ..
    ساره : يبه .. أكيد غاده ألحين لحالها .. خلني أروح عندها
    أبو عمر : لا منب ناقص إهانات من سليمان كافي ألي جاني منه
    أم عمر وهي تمسح دموعها : الله يعينكن يا بنات نوره الله يعينكن ..
    عمر : يمه .. هدي من روحك تراه مب زين لك تتعبين روحك كذا ..
    نهال راحت عند أبوه وباست راسه : الحمد لله أنك أنت أبوي مب عمي سليمان ...

    أبو عمر ضحك على بنته رغم الضيقة ألي فيه ...
    عمر أستأذن من أهله وطلع .....

    أبو عمر اتصل على أخوه محمد وقال له كل ألي صار

    .... العصر راح أبو سامي ومعه زوجته لغاده .. ومثل ما توقعوا كانت لحالها .....

    ...... غاده كانت تفكر بحالها .. وكل ألي صار وكان قلبها مع أختها ألي ما تعرف وش صار فيها بعد ما طلعوا ..
    أكيد راح يضربها إذا وصلوا للبيت ....
    وقطع عليها تفكيرها .. لما سمعت أحد يطق على الباب .. ..
    دخل رجال ما تعرفه ومعه وحده ..
    ...... : السلام عليكم ..
    غاده خافت منه ( لا ويسلم بعد .. وكنه داخل على وحده يعرفها )
    قربت منها المرأة : لا تخافين يا غادة يا بنتي هذا عمك أبو سامي .. وأنا زوجته ..
    غاده ارتاحت ..

    أبو سامي قرب منه وباسها على راسه ومسح على شعرها : سلامات يا بنتي ما تشوفين شر إن شاء الله ..

    غاده : الله يجزاك خير .. الشر ما يجيك

    أم سامي : بشريني يا بنتي .. عساك ارتحتي ألحين ..

    غاده شافت بعيون أم سامي الحنان ألي كانت تشوفه بعيون أمه ..
    غاده ابتسمت : الحمد لله ألحين أنا بخير ...

    أبو سامي جلس شوي معهن بعدين طلع حتى يروح يزور مشاري ..
    أم سامي : شوفي يا بنتي .. أنا راح أجلس وإذا جاء أبوك .. لا يدري أني زوجة عمك ..
    وأنا راح أقوله أني مرافقه للمريضه ألي جنبك
    غاده : أن شاء الله .. عمتي ..

    غاده ارتاحت لما جلست أم سامي عنده .. أم سامي إنسانه طيبه وحنونه ..

    .. ذاك اليوم أبو عبدالله ما جاء للمستشفى ... وفي الليل جاء أبو سامي يزور بنت أخوه قبل ما يروح للبيت
    غاده : عم ..
    أبو سامي : سمي يا بنتي ..
    غاده تناظر عمه (سبحان من خلق وفرق بينك وبين أبوي) : عم ممكن توصل اعتذاري لعمي صالح ..
    عن ألي سواه أبوي فيه اليوم ..

    أبو سامي : ممكن .. بس يا بنتي أنتي مالك ذنب فالي سواه أبوك .. وإذا على الإعتذار راح أوصله ..
    بس لا تفكرين كثير لأنه يأثر بصحتك ..
    غاده : إن شاء الله
    أبو سامي : يالله أستأذن منك الحين ..

    غاده ضاق صدره لأنه كانت تتوقع أن أم سامي راح تروح معه بس شافت عمه طلع لحاله وأم سامي مازالت جالسه جنبه ...
    غاده : عمه .. ما راح تروحين مع عمي ؟؟
    أم سامي : لا يا بنتي أنا راح أكون مرافقه لك .. وش رايك؟؟ ..
    غاده ابتسمت : صدق ؟؟؟
    أم سامي ردت له الإبتسامه : إن شاء الله ..
    ........................................ .....................
    ........................................ .....................
    بعد يومين ....
    غاده اليوم راح تطلع من المستشفى .. وأبوها كان يبي يمر عليها ياخذها للبيت ..

    أبو عبدالله من يوم طلع ذاك اليوم مع غيداء ما زارها ولا مره .. ورفض أن غيداء تروح تزورها بالمستشفى ..

    غاده كانت حزينه وفرحانه بنفس الوقت ..
    حزينه .. لأنها راح تفارق عمته أم سامي .. وراح ترجع للبيت التعيس
    وفرحانه .. لأنه راح تشوف غيداء ألي ما شافته بعد ذاك الكف ..
    ...............................
    أم سامي لبست عباتها : يالله يا بنتي مع السلامه
    غاده ما قدرت تمسك دموعه وبدت تصيح .. لأنها راح تفارق الإنسانه ألي حنت عليها بعد أمها ..
    أم سامي : لا يا بنتي .. ما أبيك تصيحين .. خلي إيمانك بالله قوي .. وإن شاء الله ربي يبي يفرجها لك ولأختك
    غاده : إن شاء الله
    أم سامي : يالله يا بنتي أبي أطلع قبل ما يجي أبوك وياخذك ...
    غاده : مع السلامه عمتي
    أم سامي : مع السلامه ..
    طلعت أم سامي شافت ولدها سامي جالس ينتظرها وهو يفكر ...
    ........ سامي كان يفكر بكل ألي صار .. سجن مشاري .. بعده دخول بنت عمه للمستشفى .. وألي صار بين عمانه
    صالح وسليمان .. وغير كذا ألغت خطبته من ساره بنت عمه

    .. .. .. قطع عليه التفكير يوم نادته أمه ..
    راح لمه وطلعوا من المستشفى ....
    ......................
    أبو عبدالله كان داخل للمستشفى حتى يخلص أوراق بنته ...
    وتقابل هو وسامي بس ولا واحد منهم يعرف الثاني .. بس أم سامي كانت تتذكره وعرفته أول ما تقابلوا
    أم سامي : سامي .. شف هذا عمك ...
    سامي وهو يناظر عمه : سبحان الله واضح من شكله الشر ..
    أم سامي : عيب عليك هذا عمك ..
    سامي : طيب .. يالله نروح .......
    ........................................ .......................

    غيداء كان الوقت عندها يمشي بطيء .. كانت تنتظر غاده على أحر من الجمر ... وكل شوي تناظر الساعه ..

    رولا : غيداء .. عادي أجلس عندك
    غيداء : تفضلي ..
    رولا جلست جنب أخته غيداء ..

    غيداء وهي تحط يده على كتف رولا وببتسامه : رولا أنا وأنتي خوات وما يصير أننا نتكلم بمجامله ..
    رولا : ما فهمت ..!!
    غيداء : رولا .. لما تجين تجلسين جنبي مرة ثانيه لا تستأذنين لأننا خوات ولا بيننا أي كلافه ومجامله .. زين ؟؟
    رولا : إن شاء الله .... .... غيداء
    غيداء : أمري ..
    رولا : ربا ..
    غيداء : وش فيها ؟؟
    رولا : ربا وحدانيه .. ولا تتكلم مع أحد كثير .. وخصوصا أنا .. أنا ودي تكون قريبه مني مثلك أنتي وغاده ..

    غيداء : حلو منك يا رولا أنك تفكرين بأختك وتهتمين فيها .. رولا إذا أنتي حابه تكونين مع ربا مثلي أنا وغاده .. فخلي البدايه تبدأ من عندك أنتي .. شاركيها بأعمالها وحل دروسها وحاولي تكونين قريبه منه بأكثر الأوقات واعتبريها صديقه وأخت .. لا تتوقعين أن علاقتكن راح تكون قويه إذا تكلمتي أنتي وياها كثير ..
    لا راح تكون أكبر من توقعاتك إذا ساعدتيها وساعدتك .. وشاركتيها بكل شي وشاركتك .. واهتميتي فيها وهتمت فيك .. راح تقوى علاقتكن مع بعض أكثر وأكثر .. رولا الصديقه ممكن تخون لكن الأخت مستحيل تخون .. فاهتمي
    بأختك وخليها أكبر أهتماماتك وصدقيني أنتي المستفيدة .. لما تلقين أحد يحس ويهتم فيك .. فهمتي علي ؟؟

    رولا ابتسمت : فهمت وراح أطبقه إن شاء الله ...

    فهذي اللحظة دخل أبو عبدالله وراح فوق لغرفته من دون ما يكلم أحد مثل ماهي عادته .. بس غاده ما كانت معه ..

    غيداء خافت وراحت تناظر إذا هي برا .. .. طلعت شافت غاده يالله تمشي راحت تركض لمه وضمته مده طويله ..

    يومين بس .. بس هن حسن أنه دهر ( الله يعينهن على الأيام الجايه )
    ........................................ ..
    ........................................ ..

    تركي راح لبيت أبو محمد كالعاده .. من بعد ما كلفه أبوه بهم وهو دايم يروح لهم كل عصر .. يناظر وش يحتاجون ..
    نزل الأغراض مع محمد
    عائلة أبو محمد ( محمد 15 _ أسامه 14 _ أماني 9 وهي الطفله المعاقه _ رغد 7 _ إسراء 6 _ البراء 3 _ حكيم 6شهور )
    طلعت له أم محمد : يا هلا والله بتركي ..
    تركي وهو منزل راسه : هلا بك يا أم محمد .. بشريني عن حالكم
    أم محمد : الحمد لله أحنا بخير .. بس مشاري وش صار عليه .. له أسبوع بالسجن للحين ما طلع .. ليش ؟؟

    تركي : والله هو على حاله للحين أدعوا له بالتفريج ..
    أم محمد : إن شاء الله ...(وراحت داخل البيت وهي تدعي له وكل هموم الدنيا وأحزانه على راسها .. وكأن مشاري واحد من عياله )
    محمد : عمي تركي ..
    تركي : تركي بدون عم ..
    محمد ضحك : خلاص .. تركي متى تبي تروح لعمي مشاري ؟؟
    تركي : الحين .. بغيت شي ؟؟
    محمد : تسمح لي أروح معك ..
    تركي : ما عندي مانع ..
    أسامه : وأنا أبي أروح ...
    محمد : لا أنت خلك عند أهلي وانتبه لهم
    أسامه : لا أبي أروح ..
    تركي : خلاص يا أسامه اليوم خلك عند أهلك وبكرا تروح معي
    أسامه : خلاص ..
    ركب تركي السياره وجلس ينتظر محمد لأنه راح يستأذن من أمه .. جاء محمد وركب جنبه ومشوا بطريقهم للسجن .....
    طول الطريق وهم يسولفون .. تركي أعجب بمحمد كثير .. ولد طموح وعنده مبدأ وأفكار ...

    تركي : محمد .. من متى وأنتم تعرفون مشاري ؟؟
    محمد : من زمان .. كان يجي مع أبوي الله يرحمه للمزرعة تقريبا كل أسبوع .. وبعد وفاة أبوي ..
    ما كان فيه أحد ينفق علينا أو يهتم فينا .. أبوي كان الولد الوحيد لجدي .. بس عمي مشاري ما قصر وصار يجينا
    كل يوم ويجيب معه الأغراض ألي نحتاجه .. في البدايه أمي رفضت منه كل شي بس هو أقنعها أنها فلوس تقاعد أبوي ..
    وأمي صدقت .. بس أنا كنت أعرف أن الشركات ما تصرف رواتب للتقاعد .. بس أسكت و ما قلت لأمي شي .. لأني لو قلت لأمي راح ترفض فلوس مشاري .. وبكذا لازم أترك دراستي واشتغل عشان أوفر الفلوس لأهلي .. وأنا حلمي أصير دكتور ..
    ما أبي أترك الدراسه .. وإذا كبرت راح أرد لمشاري فلوسه ..

    تركي : بس مشاري ما سوا ألا واجبه
    محمد : لا هو سوا أكثر من واجبه .. بس أنت ماتعرف
    تركي : ما أعرف ؟؟؟
    محمد : أيه .. تركي .. تشوف البيت ألي حنا ساكنين فيها ..
    تركي : وش فيها ؟؟
    محمد : أبوي الله يرحمه توفى قبل ما يكمل بناء البيت .. ووقته كنا ساكنين في البيت القديم ألي جنبه ..
    وعمي مشاري كمل بناء البيت وسكنا فيه ..
    تركي : أهاااا

    تركي اسكت وجلس يفكر بمشاري .. صحيح يعرف طيبته لكن ما عرف أنها بهالحدود ..
    تركي قطع الصمت
    تركي : محمد .. مشاري ما يبي منكم الحين فلوس ولا غيره .. إذا تبي ترد له معروفه .. فادع له بالتفريج وأن الله
    ينصره على ألي ظلموه ..

    محمد نزل راسه : أنا كل هذا الأسبوع وأنا أدعي له بكل صلاة أصليها .. حتى أمي .. مره انتبهت من نومي بالليل ..
    لقيتها قايمه تصلي وتدعي له .. ويوم شافتن قايم قالت لي : قم صل وادعي لمشاري
    تركي ( هذي ثمار عمل الخير ) : والله أنكم ما تقصرون ومشاري ربي بينصره إن شاء الله ...
    ........................................ .................
    ........................................ .................
    العصر في بيت أبو عبدالله ....
    أبو عبدالله وهند وعيالهم كانوا مجتمعين في صالة البيت على غير العادة ...
    أبو عبدالله : ربا .. قومي نادي لي غيداء ..
    ربا قامت تنادي غيداء والكل مستغرب وش يبي فيها ..

    خصوصا هند ألي أكثر شي استغربته أنه ما قال له شي
    بخصوص بناته وهو بالعادة يقول له كل شي عنهن .. ..

    أما نوف وفارس كانوا يتوقعون أن فيه مشكله جايه ..
    عشان كذا كانوا فرحانين ...

    دخلت عليهم غيداء وكانت خايفه لأنه من يوم عطاها كف وهي قليل تحتك فيه وأكثر أوقات فراغها تقضيها بغرفته ..

    وغاده جلست بالغرفه على أحر من الجمر ...

    غيداء : السلام عليكم ..
    أبو عبدالله و رولا : وعليكم السلام ( أما الجيش فكانوا ساكتين )
    أبو عبدالله : تعالي يا غيداء أجلسي

    غيداء استغربت من هالحنان الغريب بالعادة يكلمها وهو يصارخ .. جلست قباله وهي ساكته .. والكل ينتظر أبو عبدالله يتكلم ..

    أبو عبدالله : أكيد أنتي مستغربه ليش ناديتك
    غيداء ( أنا الحين أنتظره يتكلم على أحر من الجمر .. وهو جالس يتفلسف ويحط مقدمات ) : سم .. يبه بغيت شي ؟؟

    أبو عبدالله : أمس أبو سعود أبو جيراننا جاي يخطبك لولده وأنا قلت له أن ما عندي مانع ..
    غيداء : بس أنا توني ما أبي أتزوج الحين


    أبو عبدالله ورجع على حقيقته : بس ولا كلمه أنا ما جيت أشاورك .. أنا جاي أقولك .. فاهمه ؟؟

    هند ألي وصلت حده من كثر ماهي معصبه ليش ما شاوره : لاء .. وألف لاء .. زواج ما فيه ..

    أبو عبدالله بنظرة أستهزاء : ليش إن شاء الله .. ؟؟

    هند تعرف نقطة ضعف أبو عبدالله : كيف تزوجه لولد أبو سعود .. وأنت ما بعد ربيت بنات نوره .. كذا راح نصير
    ضحكه للناس ويقولون عنك أنك ما ربيت بناتك .. ثانيا .. أبو سعود ما منه فايده .. يعني لو زوجتهن لواحد له منصب راح يرتفع أسمك بالسوق .. وبكذا نكون أستفدنا ..

    أبو عبدالله أسكت ونزل راسه وجلس يفكر ( هي صادقه بكل كلامه )

    غيداء ( لأول مره هند تنفع .. هي على بالها أنه راح يضيق صدري ما دريت أني أكثر وحده فرحانه بهالشي )

    قامت غيداء وراحت لغرفته .. وهند وجيشها ( نوف وفارس ) يناظرونه ويضحكون ..






    > باقي .. يــــــتـــــــ>>ـــــــبع

  3. #19
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية *حبيبة ابوها*
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    جده ام الرخاء والشده
    المشاركات
    878
    معدل تقييم المستوى
    17
    ........................................ ............

    في مكان معزول .. مظلم .. خالي من أي شعور بالحياة .. كان حاط راسه على الجدار الأسود .. ويفكر ..
    بحياته ألي كلها ظلم .. من يوم طلع على الدنيا .. وإلى الآن .. قام وأخذ دفتره ألي كان يكتب فيه خواطره وأشعاره ..
    ومسك القلم وجلس يكتب ..

    آه يا يمه يا ليتك تشوفين ..
    .. فلذاتك في ضيق لا في وساعه
    من عقبك يا يمه لو تعرفين ..
    .. حزني وضيقت صدري واللواعه
    كان تمنيتي أنك ما ولدتين ..
    .. ولا عشت في الدنيا دقيقه ولا ساعه
    آه يا يمه يا ليتك ترجعين ..
    .. تلمين الشمل عقب انقطاعه
    من عقب ما كنتي ترحمين وتحنين ..
    .. شفنا من البشر من هم فجاعه
    آه منك _ يا حلمي المستحيل_..
    .. ما أقدر أحققك ولا فيني استطاعه


    ... الحلم المستحيل ...
    ...............................
    الشعر من تأليفي ) قـــلائد الـعـز (
    .............................

    توقف عن الكتابه .. وجلس يعيد قراءته والخواطر والأشعار ألي كتبها من قبل .. وقطع عليه دوامة أفكاره صوت الحارس وهو يناديه
    الحارس : أخ مشاري .. عندك زوار
    قام وطلع مع الحارس .. وحط القيد بيديه .. أخخ .. يالذل .. أخخ ..يالظلم أخخ .. يالقهر .. دخل الغرفه الصغيره وكان
    فيها سامي و عمر .. سلم عليهم وجلس معهم شوي يسألهم عن أخبارهم ..
    مشاري : سامي .. أنا أبي منك طلب
    سامي : أمر يا مشاري ..
    مشاري : أنا بصراحه ما أتوقع أني أطلع من السجن
    قاطعه عمر : مشاري .. وش هالكلام .. لا إن شاء الله بتطلع
    مشاري : ما أظن يا عمر .. التهمه ثابته علي .. ولا فيه دليل يثبت براءتي
    سامي : مشاري .. خلك من هالكلام وربك ما يرضى بالظلم
    مشاري : سبحانه _ طيب وش قلت راح تساعدني ولا لاء
    سامي : عيوني لك .. بس أنت آمر ..
    مشاري : ما يأمر عليك عدو .. بس أبيك بخصوص الشغل ..
    سامي : آمر .. وإذا فيه شي أنا مقصر فيه قل لي ..
    مشاري : لا والله يا سامي منتب مقصر .. بس أنا أبيك بخصوص تخطيطاتي لمستقبل الشركه ..
    سامي : طيب تكلم .. وأنا معك ..
    مشاري : أنا جامع كل الأوراق والتخطيطات بالخزنه ألي في مكتبي .. أبيك تطلع عليها وتدرسها صح ..
    وتمشي الشركه على الخطه ألي رسمتها ..
    سامي : تأمرن أمر .. مايصير خاطرك ألا طيب

    ويقطع عليهم عمانهم : السلام عليكم
    قام مشاري يسلم على عمانه .. وجلسوا شوي يتكلمون
    مشاري : أيه .. وش صار على خطبة سامي ..
    سامي أسكت ونزل راسه .. وجلس يفرك يديه ببعض
    أبو سامي : بصراحه يا ولدي أجلنا موضوع الخطبه لين تطلع من السجن
    مشاري : لا يا عم ما يصير كذا .. أنا يمكن أطول بالسجن ..
    أبو سامي : ما عليه يا ولدي ننتظر ..
    مشاري : وش تنتظرون .. خير البر عاجله .. وخلوا الكل يفرح بهم .. بعدين لين تتم الملكة والعرس ..
    يكون الله فرج عني .. وطلعت وحظرت معكم العرس إن شاء الله
    أبو عمر : والله أنك صادق يا وليدي ..
    أبو سامي : هاه يا سامي وش قلت ؟؟
    سامي ( وذي يبي له سؤال ) : ألي تشوفونه ..
    أبو عمر : أجل على بركة الله .. البنت وموافقه والباقي نحدده بعدين

    تركي ومحمد : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام ..
    أبو عمر وعمر وسامي استغربوا _ من هو الولد ألي مع تركي _ محمد راح بسرعه عند مشاري ألي ضمه له ..

    محمد باس راس مشاري .. وكأنه أبوه
    محمد : كيف حالك عمي مشاري
    مشاري : أنا مثل ما تشوفني بخير .. بس بشرني عنك وعن أهلك
    محمد : الحمد لله حنا بخير .. بس فاقدينك
    مشاري : إن شاء الله كلها كم يوم واطلع وتملون مني ..
    تركي : يا عرب عطون فرصه أسلم

    سلم تركي على مشاري ..
    أبو سامي : تعال يا محمد سلم علي .. ولا شفت مشاري ونسيتنا
    محمد ابتسم وراح يسلم عليه وعلى ألي حوله .. مع أنه ما يعرفهم ولا يعرفونه .. جلسوا شوي بعدين طلعوا كلهم

    مشاري : سامي لا تنسى ألي أتفقنا عليه ..
    سامي : أبشر .. ولا يهمك .. كل شي إن شاء الله تمام ..
    مشاري : تركي .. محمد .. خلوكم شوي أبيكم بموضوع
    طلع الكل ولا بقي ألا تركي ومحمد
    مشاري : محمد .. خلاص ألحين أنت كبرت .. وراح أعتمد عليك .. فانتبه لأمك و أخوانك ..
    محمد : إن شاء الله .. حتى من دون ما تقول ..
    مشاري : هذا أملي فيك .. تركي ..
    تركي : آمر ..
    مشاري : أنا كنت مقدم على سواق وزوجته .. وأكيد هم بعد يومين يبي يوصلون .. أنهي أوراقهم ..
    وخلهم يسكنون بالبيت القديم ألي جنب بيت أبو محمد ..
    تركي : ليش سواق .. أنا أسوي لهم ألي يبون
    مشاري : ما تقصر يا تركي .. بس أنا كنت ناوي أخليه يوديهم لمدارسهم ويجيبهم .. ويقضي أشغالهم .. أما زوجته راح تشتغل عندهم ..
    محمد : عمي مشاري .. أمي تدري ولا لاء
    مشاري : لا ما تدري .. بس هي راح تتقبل الموضوع ..
    محمد : ما أتوقع ..
    مشاري : محمد .. أماني راح تعالج في المستشفى .. وتحتاج أحد يوديها ويجيبها .. غير المدارس .. والمشاوير ..
    وأمك تعبانه وتحتاج احد يساعدها على البيت .. ورواتبهم راح تكون علي ..
    محمد أسكت ولا عرف وش يرد ..

    مشاري : محمد أبيك تنتبه لأهلك .. ولا تطلع من البيت ألا إذا كان أخوك أسامه موجود .. ولا تخلي أهلك يروحون
    مع السواق لحالهم .. وتذكر مواعيد أختك أماني .. لا تنساها .. وعلى ما أظن أن موعدها الأثنين الجاي ..
    وأنت يا تركي أبك تشرف على الوضع بس .. أما محمد راح ينتبه لأهله


    ............. طلع تركي مع محمد .. ومشاري رجع لزنزانته .. بعد ما ودعوا بعض .........................
    .........................

    دخلت غاده الغرفه وشافت غيداء ساهيه تفكر .. وكانت بعالم ثاني
    غيداء انتبهت على أخته ألي تراقبه ..
    غيداء : وش فيك تناظرني .. وكأنك اول مره تشوفيني ..
    غاده : غيداء .. انتي ضايق صدرك لأن أبوي رد أبو سعود
    غيداء : لا بالعكس أنا فرحانه
    غاده : ليشش ؟؟
    غيداء : أولا أنا صغيره على الزواج .. ثانيا أنا ما أبي أفارقك وأتركك لحالك .. بعدين عائلة أبو سعود ما أعجبون
    غادة : ليش ما أعجبوك إن شاء الله !!
    غيداء : تتذكرين يوم زارتنا أمه .. بصراحة أنا ما ارتحت له .. وكل وقته تمدح ببناته .. ألي ما شفت بهن زود عن البنات ألي غيرهن .. وأكيد تمدح أعياله بكل مكان .. غير كذا هي من صديقات هند ..

    غاده أخذت نفس : بس لا تتوقعين أنك بتطولين هنا .. أكيد هي راح تمل منا .. ويجي اليوم ألي تتزوجين فيه .. من دون شورك بالطبع
    غيداء : غاده .. أرجوك غيري الموضوع ...
    غاده : طيب .. قومي نحل واجباتنا ..

    .............. البنات حلن واجباتهن .. بعدين نامن ..

    ....... في المدرسه ....
    غيداء وغاده كانن جالسات مع ناديه يسولفن
    غيداء : ناديه .. مشاري ما أرسل معك شي .. من زمان ما أرسل
    ناديه ما عرفت وش تقول .. ( معقوله للحين ما يدرن .. ألحين مشاري صار له أكثر من أسبوع ..
    بس أنا ماراح أقولهن .. أخاف يجيهن شي )
    ناديه : هاه لا لا ما أرسل شي ..
    غيداء وغاده .. استغربن من توتر ناديه ..
    غاده : ناديه وش فيك ؟؟
    ناديه : ما فيني شي .. بس أبوي ما قال لي أن مشاري معطيه شي ..
    غيداء : طيب .. قولي وش أخبار أختك هنا ؟؟
    ناديه : أيه نسيت أقولكن .. أمس هنا ولدت وجابت ولد ..
    غيداء : ما شاء الله .. وصلي له سلامي و تبريكاتي
    ناديه : أن شاء الله .. غاده وش تناظرين؟
    غاده : أخ يالقهر ..
    ناديه : وش فيك ؟؟
    غيداء : هههه .. تعرفين عبير ؟؟ ..
    ناديه : أيه .. وش فيها ؟؟..
    غيداء : غاده تكرهها .. وأكثر شي مخليها معصبه .. أن رفيقاتي معجبين بها..
    غاده : شفتي القهر .. ألي أنا أحبه يكرهنه وألي أكرهه يحبنه ..
    ناديه : ههههههه .. يا حياتي أنتي ..
    غاده : زين تضحكين علي ..
    ناديه : أسفه .. أسفه ما كان قصدي
    غاده : أجل وشو قصدك ؟
    ناديه : ولا شي .. بس من زمان ما ضحكت .. قلت أضحك شوي
    غاده : أيه زين مع أني ما أقتنعت .. بس قولي لي وش رايك بالآنسه عبير ؟
    ناديه : صراحه .. أنا معجبه فيها ..
    غاده تناظر ناديه وهي واصله معه ..
    ناديه : ههههه .. أمزح .. أمزح .. لا تعصبين ..
    غاده : ناديه جاوبيني بصراحه وش رايك بعبير ؟ بسرعه وبدون أي تفكير
    ناديه : بصراحه عبير ما عجبتني .. بس ما أكرهها
    غاده : وليش ما أعجبتك ؟؟
    ناديه : لأنه متفتحه بزياده وفاهمه الحضارة غلط
    غاده : وليش ما تكرهينه ؟؟
    ناديه : وأنا وش دخلني فيها هي بوادي وأنا بوادي ثاني
    غيداء : غاده ما تلاحظين أنك صايره مثل المحققين ..
    غاده : ما يهم .. محققين ولا غيرهم .. كلنا أخوه في الله
    غيداء : والله ؟؟
    ناديه : يالله قومن ندخل الفصل جت الأستاذه
    غاده : أووووف .. ما فيهم وحده تحسن بنا ولا تحظر .. يعني لازم كل يوم يجن ...
    غيداء : ههههه قومي يالله .. ما عندك ألا التذمر ..
    غاده : أمري لله ...
    ........................................ .....................

    مشاري : عمر وش صار على زواج سامي ؟؟
    عمر : أنا ما أدري ليش أنت مهتم بزواج سامي لهذا الحد ؟؟
    مشاري : عمر .. أنا ما أبيهم يلغون زواجهم علشاني .. غير كذا سامي يستاهل أني أهتم فيه ..

    عمر : يعني أنت تبيني أفرح بزواجهم وأنا عارف أنك بالسجن .. وتبي أبوي أو عمي يفروحون وأنت مسجون ..
    مشاري : يعني الزواج ألغي !!
    عمر : لا ما ألغي .. بعد ما كلمتهم ذاك اليوم حددوا موعد الملكة والعرس وسلموا المهر ..
    مشاري وهو مبتسم : متى إن شاء الله .. ؟؟
    عمر مستغرب من فرحت مشاري .. بس هو رفيق عمره ويعرف أنه يخفي حزنه عشان يفرح غيره ..

    عمر : بالعطلة الصيفية
    مشاري : وووووه .. بعيييييد ..
    عمر : أهم شي هم راضين .. ألمهم أنا أبي أعرف وش سالفة محمد ؟؟
    مشاري : من محمد ؟؟
    عمر : يعني ما تعرف ...
    مشاري : هههههه .. أنت من يوم جيت وأنت معصب .. يا أخي هونها واتهون .. ما له داعي كل ها العصبية
    عمر : طيب خلاص .. بس أنت قلي وش عرفك بمحمد ..
    مشاري : محمد سالفتة طويييلة ..
    عمر : ما يهم أبي أسمعها
    مشاري : لا خلها لا طلعت من السجن
    عمر :لا يا حبيبي .. بعدين لا طلعت تقول ما ني فاضي لك .. قلها لي الحين
    مشاري : هههه طيب بقولها .. تتذكر أبو محمد .. ألي كان يشتغل عندنا بالشركه ..
    عمر : ألي صار له حادث وتوفى ؟؟
    مشاري : أيه ..
    عمر : لا يكون هذا ولده ؟؟
    مشاري : ألا .. هذا محمد ولده .. وأسامه أخو محمد
    عمر : أهاااا .. طيب هم وش عرفهم أنك بالسجن ؟؟ ووش دخل تركي بالسالفه ..
    مشاري : شوي .. شوي علي بالأسئلة .. بعد ما مات أبو محمد ما أنقطعت علاقتي بعياله .. وعمي محمد يعرف هالشي ..
    وبعد ما سجنت كلف تركي بعيال أبو محمد .. لأنهم ما وراهم أحد ينتبه لهم ..
    عمر كان ساكت ..
    مشاري وهو مبتسم : خلاص أرتحت ..
    عمر : طيب ليش أنا آخر من يعلم ..
    مشاري : ما كان فيه فرصه أني أقولك ..
    عمر : مو مهم .. أهم شي أني الحين عرفت ..
    مشاري : هههههههههه .. أهم شي أنك عرف يالملقوف
    عمر ابتسم وهو يشوف ولد عمه يضحك .. ومودع همومه ..
    .................................

    مر على سجن مشاري أربع أسابيع والأمل ضعيف بخروجه .. لأن كل الأدلة ضده .. والتحقيقات ما تغيرت ..
    وأحيانا الأسئلة تنعاد على مشاري ..
    المحقق : صحيح أن البنك أثبت أنك مستدين منه .. لكن أحتمال تكون مستدين عشان تشتري فيها مخدرات
    المحامي : يا أستاذ .. أنت متأكد من أنه مستدين عشان المخدرات
    المحقق : لاء
    المحامي : أجل ليش تبني على الإحتمالات .. من الظلم أنك تسجن شخص عشانك توقعته مخطأ .. وأحتمال توقعك يكون خطأ

    مشاري : غير كذا المبلغ ألي أستدنتة من البنك كبير .. كيف أشتري فيه مخدرات ..
    المحقق : طيب .. والرسائل ألي تاصلك من أشخاص يبون يشترون مخدرات ....
    مشاري : لو لاحظت أن الرسايل ما صارت تجين ألا بعد ما سجنت ..
    المحامي : نعم .. هذا دليل أنه خطه مدبرة ..
    المحقق : إذا الأخ مشاري بريء .. فأكيد هناك دليل يثبت براءته .. والأن التحقيقات والبحوث له أربع أسابيع
    وإلا الآن ما فيه دليل براءه
    المحامي : بس إلا الأن ما فيه شي يثبت أن مشاري هو ألي متورط
    المحقق : ألا ياخوي .. الأدلة كلها ضد مشاري .. وتثبت تورطه .. إذا أنا وأنت مو مقتنعين فالأدلة تقنع ..

    ...... بعد فتره رفع التحقيق .. وراح يكملونه بعد بكرا .. وطلع مشاري والمحامي ..
    المحقق : بصراحه أنا ما أتوقع أنه مروج
    الضابط : صادق .. حتى أنا أحس أنه بريء ..
    المحقق : الناس تعرفه بوجيههم .. ووجهه مو وجه مروج
    الضابط : لكن كل شي ضده .. وعملنا حنا على حسب الأدلة .. أما التوقعات والأحاسيس ما نعبرها
    المحقق : طيب عن أذنك أنا تعبان وأبي أروح لمكتبي أرتاح شوي ..
    الضابط : أذنك معك ..
    ......................................
    أبو عمر : وش صار يا ولدي ..؟؟ بشر
    عمر : ما فيه شي جديد .. كلمت المحامي قبل شوي يقول أنه ما قدر يحصل أي دليل على براءته ..
    وأكثر شي مصعب الأمور أنه كل يوم يطلع دليل ضد مشاري ...
    مشعل : طيب .. ليش ما تغيرون المحامي .. وتخلون بداله محامي ثاني أحسن منه
    عمر : يعني إذا غيرنا المحامي راح تاقف التهم والأدله ألي كل يوم طالعه
    مشعل: لا
    أبو عمر : خلاص يا عمر أتصل على عمك وقله عن مشاري .. هو قالي أول ما تعرفون عنه شي أتصلوا علي ..
    عمر : إن شاء الله .. ولا يهمك ..
    مشعل : عمر أبي أروح معك بكرا لمشاري ..
    عمر : والله !!! .. ما تبي خدمه ثانيه ..
    مشعل : وش فيها !! بعدين من يوم ما سجن رحت له ثلاث مرات ومع أبوي بعد ..
    عمر : خلاص يكفيك ثلاث أيام
    مشعل : وليش أنت ما يكفيك !! وأنت كل يوم رايح لمه ..
    عمر : أنا غير ...
    أبو عمر : خلاص أنت وياه .. هذا كبركم وتتهاوشون .. وقدامي بعد .. أسمع أنت بكرا ما تروح ألا ومشعل معك .. فاهم
    عمر : إن شاء الله
    مشعل وهو فرحاااان : يعيش أبوي .. يعيش .. يعيش
    عمر : محد طلب رايك
    أبو عمر : بدينا !!!

    عمر ومشعل أسكتوا يوم شافوا أبوهم معصب ولا حبوا يطولون السالفه
    ........................................ ...........

    اليوم غيداء ما راحت للمدرسه .. عشان ربا تعبانه .. وهند رفضت أن غيداء تدرس وتخلي ربا لحالها بالبيت مع الخدامه ..

    الظهر غاده دخلت وهي تصيح وغيداء انصدمت منه .. غاده راحت بسرعه ودخلت غرفتهن قبل ما يشوفونه هند وجيشها ..
    غيداء دخلت وهي خايفه وشافت غاده على السرير و ضامه يدينه لوجهه وتصيح ... قربت لمه بهدوء وهي منصدمه
    و تستعد لتحمل الصدمه الجايه .. هي حاسه أنه فيه شي .. بس ما تعرف ..
    غيداء : غاده وش فيك ؟؟
    غاده : ............
    غيداء : أرجوك غاده لا تعذبيني قولي وش فيك ؟؟
    غاده : غيداء أرجوك أنا بخير بس خليني بحالي .. أرجوك أطلعي وخليني .. أبي أجلس لحالي ..
    غيداء قامت : خلاص غاده أنا طالعه بس إذا احتجتي شي نادين ..
    غاده رفعت راسه .. وشافت غيداء وهي تطلع من الغرفه .. ( آآآآخخخخ يا غيداء .. كيف أقولك ؟؟ ..
    إذا أنا ما قدرت أتحمل .. كيف راح تتحملين أنتي ؟؟... ) حطت غاده راسه على وسادته وجلست تصيح
    وهي تحاول تستوعب ألي صار له اليوم بالمدرسة ....
    ( غاده كانت جالسه مع رفيقاته .. أسماء و لمياء و رنيم ..
    غاده : صدقيني رنيم والله كذاب
    رنيم : الشباب مو واحد .. إذا فيه شباب كذابين .. فيه شباب صادقين ..
    غاده : لو كان صادق كان خطبك من أهلك .. مب يكلمك بالتلفون
    لمياء : غاده أنتي وش عليك ؟؟ خليها تستانس بعمره
    غاده ما ردت على لمياء وكملت كلامه مع رنيم وهذا ألي خلا لمياء تنقهر
    غاده : رنيم .. تتوقعين أن فيه واحد يتزوج بنت خانت أهله وكلمته .. مستحيل يتزوجه .. وإذا تزوجه راح تكون
    ثقته به معدومه لأنه راح يقول أن ألي خانت أهله أكيد راح تخونه ..
    رنيم : بس فيصل صادق .. هو يحبني .. وحلف لي بعد ..
    غاده : لا تكونين غبيه وتصدقينه ..
    لمياء : أخيرا .. جت عبير .. أروح معه أحسن من الجلسه المملة معكن ..
    أسماء : لمياء .. عيب عليك ..
    لمياء : لا يا بنت عمي المحترمه .. لا تصير غاده لعبت بعقلك ضدي
    غاده : أنا ما لعبت بعقل أحد .. بس أسماء خلوقه وتبيك تصيرين مثله ..
    عبير : هاااي .. بنات ..
    لمياء والأبتسامه شاقه حلقه : أهلين .. عبور .. كيفك ؟؟
    عبير سلمت على البنات ما عدا غاده ..
    وبنفس الوقت جت ناديه وسلمت على البنات ووفقفت جنب غاده
    ناديه همست بأذن غاده : يوم شفت عبير جت .. قلت أجي أشوف وجهك وأنتي معصبه ..
    غاده : زين أوريك بعدين ..
    ناديه ابتسمت لغاده .. وقطع عليهم صوت عبير
    عبير : لمياء .. أنا بصراحه ما أعرف كيف متحمله تجلسين مع الحثالة(وتناظر غاده)
    غاده عصبت مررره لكن ردت ببرود عشان تقهره
    غاده : أحترمي نفسك ..
    عبير : أنا محترمه نفسي .. وأخواني بعد محترمين أنفسهم
    غاده ما قدرت تملك نفسه وجلست تضحك ..
    غاده : أقول له أحترمي نفسك .. تروح تكلمني عن أخوانه ..
    عبير : سخيفه .. بعدين كلميني بأدب .. يا أخت المروج ..
    غاده ما أستوعبت الكلام ألي قالته عبير .. ألتفتت على ناديه شافت وجهه متغير ..
    غاده : عن أيش تتكلم هذي ؟؟
    ناديه : ما تتكلم عن شي .. أمشي أبي أحل واجب الفيزياء تعالي معي ..
    غاده : وين ؟؟
    ناديه : أمشي أنتي ألحين ..
    عبير عرفت أن غاده ما تعرف شيء : لحظه ناديه .. خليها تعرف أن أخوها مروج مخدرات مسجون .. ما فيها شي

    غاده : عبير تراك تجاوزتي حدودك .. أخواني مستحيل يسوون كذا ..
    عبير : هههههههه .. ليش لاء .. أصلاً أنتم كلكم حثاله .. وأخوك ألي أسمه مشاري .. مروج المخدرات .. حثاله مثلكم ..

    غاده : كذابه أصلاً مشاري متربي .. ومستحيل يسوي كذا ( ألتفتت على ناديه ) صح ناديه ..؟؟
    ناديه نزلت راسه ولا عرفت وش تسوي ..
    غاده مسكت ناديه من كتوفه وأخذت تهزها : قولي أنه كذابه .. قولي أنه كذابه ..
    ناديه كانت ساكته .. ومنزله راسه ..

    غاده نزلت دموعها وصارت تهز ناديه بقوه : أرجوك قولي أنه كذابه .. ليش ساكته !! قولي له أن مشاري
    مستحيل يسوي كذا .. مستحيل .. أصلاً هي ما تعرف من هو مشاري ..
    ناديه ضمت غاده : غاده أرجوك لا تسوين في نفسك كذا .. هدي من روحك .. ومشاري بريء .. بريء وراح يطلع إن شاء الله ..
    عبير .. ألتفتت على لمياء وهي تضحك ..و لمياء بدوره أبتسمت له .. أسماء الانسانه الطيبه بينهن ..
    راحت عند غاده بعد ما عطت لمياء نظرت عتاب .. وكأنه هي السبب في ألي صار ..
    طلعت عبير و لمياء و رنيم .. أما أسماء .. راحت عند غاده .. وضمته وجلست تصيح معه ..
    أسماء : غاده .. أرجوك .. سامحيني .. على ألي صار ..
    غاده كانت تبكي
    ناديه : أسماء .. ليش تعتذرين .. أنتي ما سويتي شي ..

    أسماء وهي ما زالت ضامه غاده : لاء .. أنا كنت أسمع كلام لمياء عن عبير .. وكنت أتبعها بكل خطوه ..
    واليوم اكتشفت حقارة عبير و لمياء .. حتى رنيم راحت معهن ..

    ناديه : الله يسامحهن ... ( وراحت عند غاده ) غاده أهدي واسمعي مني كل القصة ..

    غاده مسحت دموعه وهي تحاول تهدي روحه : ناديه .. قولي لي ليش مشاري مسجون ..؟؟
    ناديه جلست جنب غاده ومسكت يده : غاده في البداية أبي أقولك لا تلوميني لأني ما علمتك .. لأني كنت خايفه من ردة فعلك ..
    ولا كنت أعرف أنه راح يوصلك الخبر بها لطريقة .. .. أما مشاري فهو متهم بحيازة مخدرات .. والكل متأكد أنه بريء .. وإن شاء الله .. راح تثبت براءته مع الأيام .. )

    غاده .. تذكرت كل ألي صار له اليوم وحاولت تستوعب .. بللت وسادته بدموعه من كثر ما تصيح .. مشاري ..
    مستحيل يسويها .. مشاري الإنسان الطيب الحنون .. يتهمونه بالتهمة القذرة .. كيف راح أقولك يا غيداء .. كيف راح أقولك .. ؟؟
    ........................................ ...
    غيداء .. كانت متوترة .. تحس أن غاده تصيح على مشاري .. بس ليش مشاري ؟؟ .. غيداء حاسه أن مشاري فيه شي ..
    من يوم غاده بالمستشفى .. يوم سألت عمه عنه .. حست أنه توتر ..

    ::
    ::
    ::
    ::
    ::
    ::
    تابعوني في الجزء الخامس

  4. #20
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية شموخ الروح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    في دار ابو متعب
    المشاركات
    2,956
    معدل تقييم المستوى
    35
    يااالله وش كثر الظلم قاسي

    اقسم بالله اقراء القصه ودموعي على خدي

    وربي ماتحمت اللي يصير الحمد لله على نعمه حنان ابوي وامي واخواني اللي عمرهم مارفعوا يدهم على اي وحده منا ياربي لك الحمد والشكر


    يلا ننتظر البارت الجاي وان شاء الله يكون مفرح مافيه احزن



صفحة 5 من 43 الأولىالأولى ... 234567815 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عيديــــــــــــــــآت وتوزيعــــــآت الجـــزء 2 روووعه
    بواسطة دمعة خفوق1 في المنتدى السوق, ( متاجر متنوعه) ويمكنك تأجير ركن خاص بك
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 27-07-2012, 04:13 PM
  2. ألف باء الزواج :العسل الحلو المر, لا يفوتكم ...(الجزء الأول)
    بواسطة {~جوود~} في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 146
    آخر مشاركة: 19-08-2009, 02:10 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 05:23 AM
  4. مشاركات: 191
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 02:37 AM
  5. تجـــمع بنات المــتوسط الجـــزء العشـــرون
    بواسطة موتي ولا دمعة امي في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 230
    آخر مشاركة: 05-01-2007, 03:55 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |