الجـــ 4 ــــزء
غيداء وغاده .. تأخرن ما نامن لأنهن جلسن بعد ما راحن رفيقات هند يذاكرن دروسهن .. وإلا الآن ماخلصن مذاكره ...
غاده : أووووووف .. كل يوم على هذي الحاله .. في النهار شغل وفي الليل سهر ودراسه .. مليييت
غيداء ساكته لأنه تعودت على غاده وتذمرها الدايم .... بس هي خايفه من هند وش راح تقول لأبوها عن ألي سوته غاده ..
ناظرت غاده وهي تحس أنه راح يصير فيها شي ..
غاده : وش فيك تناظريني ؟؟
غيداء : لا .. ولا شي ..
غاده : شفتي عبدالرحمن اليوم وش سوا بفارس ؟؟
غيداء : أكيد .. مب أنا معكم بالمطبخ !!
غاده : أدري .. بصراحه حسيت أن عبدالرحمن راح يكون عون لنا لما يكبر ..
غيداء : ههه .. لما يكبر .. يعني بعد 15 سنه ..
غاده : مو مهم عمره .. أهم شي أنه يدافع عني .. كافيك أن مافيه أحد يدافع عنا بعد وفاة أمي ..
( غيداء وغاده نقزن من أما كنهن يوم فتح أبوهن الباب الغرفه بقوه وصبخ فيه الجدار )
سليمان : وينك يالحقيره .. ؟؟
غيداء وغاده تجمدن يوم شافن أبوهن .. والعقال في يده
أبو عبدالله راح جهت غاده ومسكها مع شعره وهو يصارخ ويسب .. وقام يضربه بدون أي رحمه ..
غاده عانت من الضرب على يدين أبوه كم مره .. لكن هذي المره شافت الموت من شد الضرب ..
غيداء كالعاده ما تعرف وش تسوي .. كانت واقفه وتصيح على أخته وتحس بالألم مثل ما تحس .. أبو عبدالله
كان يضرب غاده .. لكن هو في الحقيقه يضرب غيداء وغاده مع بعض .. بلحظه وحده .. ومع نفس المكان ..
........................................ .........................
........................................ ...
.....................
طول الليل وغيداء ما نامت .. غاده ما تركها أبوها ألا بعد ما فقدت وعيها وغمي عليها .. ..
وجلست غيداء تصيح على أخته وهي تمسح الدم من وجهها .. .. وتناظر وجه غاده كان
شاحب ومن فمه ينزل الدم .. جابت منديل فيه ماء ومسحت وجه أخته وهي تتذكر كلامها عن عبدالرحمن ..
غيداء راحت تتذكر حياتهم مع أمهم .. ألي كانت مدلعتهن .. وتحترمهن .. تذكرت غاده وشقاوته ..
ضحكته ومزحه مع أخوانها ..
.. والفجر قامت تصلح لهم الفطور .. قاموا أخوانها ودخلوا عليها بالمطبخ
رولا : صباح الخير ..
غيداء : ............
رولا أستغربت من منظر غيداء واضح أنه بعلم ثاني وشكله حزينه مره
رولا قربت من غيداء : غيداء أنتي تعبانه ؟؟ إذا تعبانه روحي أنا أزين الفطور ..
غيداء : لا ما فيني شي ..
رولا شافت عيون غيداء والدموع متحجره فيها .. وتحاول أنها ما تنزل
.... طلعت رولا وراحت لغرفة غيداء عشان تقول لغاده أن غيداء حزينه .. لأنها هي الوحيده ألي راح
تعرف وش فيها غيداء .. بس يوم دخلت شافت غاده نايمه بسريرها .. راحت لمها حتى تصحيها ..
بس يوم شافته .. كان باين على وجهه الكدمات ويدينه متنفخه و واضح أنها مضروبه بقوه .. رولا جلست
تصيح لأنه عارفه أن السبب أمها ..
( تحس بالألم بكل جسمه .. تحاول تحرك يده بس ما تقدر .. سمعت صوت صياح بجنبها .. بس ماتقدر تفتح عيونه .. )
غيداء : رولا أنتي هنا ..
رولا حاولت تخفي دموعها عن غيداء بس غيداء شافتها وقربت جنبها .. وحطت يده على كتف رولا
غيداء : رولا روحي أفطري قبل ما تروحين للمدرسه
رولا والدموع تنزل من عيونه : أمي هي السبب صح ؟؟
غيداء ما عرفت وش ترد على رولا
رولا مسحت دموعها وطلعت من الغرفه ..
غاده كانت تحس بالي حولها بس تحس لسانها ثقيل وما تقدر تتكلم .. قربت غيداء لمها ومسحت على شعرها ..
غاده حست بحنية أخته ( أخخخ يا غيداء لو تعرفين بالي أحس فيه )
غيداء ( أعرف يا غاده أعرف .. وأحس فيه بعد )
غاده ( ارتاح بوجودك بجنبي .. أنتي الوحيدة ألي تحسين بالي أحس .. وتتألمين لما أتألم .. وتصيحين لا صحت ..
أخاف يجي يوم وتبتعدين عني .. مثل أمي وخواني .. وأعيش وحيده )
كل هذي كانت مشاعرهن .. غاده حست أن أختها راح تسمعها إذا تكلمن بمشاعره .. وفعلا غيداء حست فيها ..
وليش لا وهن توأم ..
غيداء شافت دموع غاده تنزل من عيونها .. مسحتها بيدها وشافت حرارتها مرتفعه ..
طلعت وجابت كمدات بارده وجلست تكمدها ....
.........
هند : رولا ليش ما تفطرين ؟؟
رولا : ما أبي .. ما أبي ( وجلست تصيح )
سليمان ناظر هند باستغراب : ليش تصيح ؟؟
هند : ما أعرف ..
فارس : خلوها ذي البنت مدلعه
سليمان ناظره بنظره خلته يسكت : هند قومي شوفي البنت وش فيها ؟
هند راحت لبنتها وجلست جنبه : وش فيك رولا من ألي مزعلك
رولا قامت عن أمها وكأنها تكرها : أبعدي عني .. ما أبيك .. ليش تضربون غاده .. ليش ؟؟
هند : وش عليك منها أنتي .. خليها تستاهل
رولا : كذابه .. أصلاً أنتي ظالمه .. ظلمتينا قبل ما تظلمي......
( رولا حست بالحراره على خده بعد ما جاها كف محترم من أمه )
هند وهي معصبه : أسكتي ولا كلمه .. هذا كلام تقولينه لأمك .. بس أنا أعرف من ألي محرضك علي ..
........................................ .......
غيداء كانت جالسه عند أخته وتسمع صراخهم بس ما تعرف وش فيهم .. دخلت عليها هند
هند : غيداء .. من ألي محرض بنتي علي ؟؟
غيداء ساكته ومب عارفه وش الشالفه
هند : تكلمي وش فيك ساكته ..
غيداء : خاله والله ما أعرف وش عنه تتكلمين ..
فارس : يمه تراها تكذب .. أعرفها
نوف : وأنت الصادق .. أصلاً متى تكلمت صدق ..
غيداء تسمعهم بس ساكته
هند : قومي يالهد تأخرنا .. وشغلك عندي بعدين .. يالـ***
غيداء : خاله أنا منب رايحه للمدرسه اليوم .. غاده حرارتها مرتفعه ولا أقدر أتركها ..
هند شافت غاده على سريرها وابتسمت وألتفتت تشوف نوف وفارس ألي ما قصروا واضحكوا على منظر غاده ..
هند حبت تزيد غاده ألم على ألمها ولا حبت أن غيداء تجلس عندها لأنها تعرف أنه راح ضيق صدره لما تبعد عن أخته
هند : قومي .. غياب ما فيه
غيداء : بس ....
هند : لا بس ولا غيره .. قومي يالله لا نتأخر ..
غيداء : ما أبي أروح .. ما أبي
هند : إذا تأخرتي خمس دقايق راح تشوفي شي ما يرضيك .. لا أنتي ولا أختك .. ( وطلعت من الغرفه وراها جيشها نوف وفارس )
غيداء بدت تصيح .. قامت وغيرت ملابسها بسرعه وتجهزت عشان تطلع .. أخذت شنطته ومرت على غاده وباست راسها
غيداء : غاده سامحيني ما أقدر أجلس جنبك ..
وطلعت .. راحت بسرعه عند الخدامه وقالت له تنتبه لغاده وتجلس عنده
راحت تركب في السياره مع السواق ..
.................
غاده .. زاد همها يوم طلعت غيداء ... خايفه أنه يجي يوم وتفقدها .. راحت تتذكر أيامهم الحلوه مع أمهم ..
تتذكر بسمة أمها وحنيتها و أتقارنها بعبوس هند وجفوتها ..
( آآآآآآه .. يايمه .. وينك و وين حنيتك )
.. .. .. ..
حسبي عليها جننت قرة العين .... صارت حبيله ما تذوق المناما
قولوا لها: يالمخطيه فعلتك دين .... ضيقت بيت ساكنينه يتاما
بنتي ظلمتيها وبالشين ترمين .... كل يوم تسمع منك سب وشتاما
ودعتها في بيتها الواسع الزين .... خليت نور البيت عقبي ظلاما
فالليل تسهر في غسيل المواعين .... والبرد ينفضها يهز العظاما
وثلاجة المطبخ لا جاعت تصكين .... بنتي حرمتيها لذيذ الطعاما
وابوها فتنتي على الشر تفتين .... يوم أنه لفا للبيت بعد الدواما
جيتي تباكيتي وعنده تشكين .... أدما جسدها من عقاله وقاما
ويلك من الله كيف تهني تنامين .... ويلك من الجبار يوم القيامه
يا يوه يا يمه ياليتك تشوفين .... الشيب في شعري نصب له خياما
يا يوه لو شفتين والله تبكين .... جرحي نزيف ولا لجرحي التأما
العيش من بعدك ليته لي يلين .... ما طاب من بعدك يا يمه مقاما
يمسكني بشعري وباليد يلوين .... يصمخ بي الجدران لا يا حراما
وينك يا يمه ترحمين و تحنين .... الحزن مرسوم في وجهي ارتساما
.. .. .. .. .. ..
ناديه كانت جالسه في الفصل .. وبداء الدرس وبنات عمتها ماجن .. مب من عادتهن يغابن كلهن ..
بالعاده لما تغيب وحده تدرس الثانيه .. شافت غيداء جايه .. وقفت عند باب الفصل واستأذنت من المعلمه ألي عندهم بالدخول وادخلت .. بعدين جلست مكانها .. كان واضح أنها تعبانه .. أكيد أن غاده فيها شي .. أنا أول مره أشوف غيداء كذا ...
وانتبهت من أفكارها على صوت المعلمه
المعلمه : ناديه خليك معنا ..
........................
في الدرس الثاني .. كانت المعلمه غايبه .. وعندهم أنتظار ... غيداء على طول استأذنت من المعلمه وراحت للمصلى
ناديه نغزها قلبها حست أن غيداء فيها شي .. أستأذنت وطلعت وراها
دخلت المصلى .. شافت غيداء لاهيه تفكر وكل هموم الدنيا على راسها
راحت عندها
ناديه : غيداء وش فيك ؟؟
غيداء نزلت راسه وهي تحاول تخفي دموعه
ناديه حست فيها وضاق صدره لأنها أول مره تشوف غيداء بهذي الحاله وجلست جنبه وحطت يده على كتف غيداء
ناديه : غاده فيها شي ؟؟
غيداء ما قدرت تمسك دموعها وجلست تصيح .. ناديه ضمت بنت عمتها وجلست تهديها .. غيداء كانت بحاجه
تتكلم مع أحد وتشكيله همومها .. ألي ما عادت تصبر عليها .. بعد ما هدت غيداء .. حكت لناديه ألي صار
ناديه : لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبي الله على من كان السبب
غيداء : آآآه يا ناديه .. تتوقعين غاده بخير ..
ناديه : أن شاء الله بخير .. غيداء .. طولي بالك .. وارتاحي .. ما دام أنك قلتي للخدامه تنتبه لها
غيداء : كيف تبيني أرتاح وأنا أحس بالألم ألي تحس فيه .. ناديه .. أنا حاسه أن غاده فيها شي .. ما أقدر أرتاح ما أقدر ..
ناديه ما عرفت وش ترد على غيداء .. وسمعت صوت الجرس ..
ناديه : غيداء خليك هنا .. مو لا زم تحظرين الدرس .. وأنا راح أخذ لك عذر من الإداره وأقول لهم انك تعبانه ..
غيداء : بس الأستاذه هيله شريه وما راح تقبل العذر ..
ناديه : لا إن شاء الله راح تقبله لأنه من الإداره ..
غيداء نزلت راسه وسرحت بأفكاره وناديه تناظرها بحزن ( مسكينه يا غيداء .. هذا وأنتي ما تعرفين أن مشاري
بالسجن .. كيف لو عرفتي .. وش راح يصير فيك ؟؟ ) طلعت ناديه وراحت للإداره
المديره : تفضلي
ناديه : السلام عليكم
المديره : وعليكم السلام .. أهلا ناديه .. تفضلي
ناديه : الله يسلمك .. عفوا أستاذه غيداء الـ.... تعبانه وجايه أخذ منك عذر عشان ما تحضر الدرس ..
المديره : طيب مو مشكله إذا هي تعبانه تأخذ حبوب مسكنه وتحضر الدرس
ناديه : لا هي ما تحتاج حبوب .. لأنها مو تعبانه
المديره : كيف ما فهمت عليك ..
ناديه : توأمها غاده تعبانه مره .. ولا درست اليوم .. وغيداء ضايق صدره على أخته ولا تقدر تحظر الدروس
المديره : أها .. طيب هي وينه الحين ؟
ناديه : جالسه في المصلى ..
المديره : ومن ألي عندكم الحين ؟.
ناديه : الأستاذه هيله الـ....
المديره : طيب خوذي هذي الورقه وعطيها الأستاذه .. ومتى ما حست غيداء أنها ارتاحت ترجع لفصله ..
ناديه : إن شاء الله .. مشكوره أستاذه ..
المديرة: العفو
طلعت ناديه وهي فرحانة لأنها قدرت تسوي لو شي بسيط لغيداء .. ولا توقعت أن المديرة راح تتفهم الموضوع بهذي السهولة
راحت لفصله واستأذنت
المعلمة هيله : خير إن شاء الله وين كنتي ؟؟
ناديه : عند الإداره ..
المعلمه هيله : وليش إن شاء الله ؟؟ وأنا هنا ليش ؟؟ عشان تروحين للإداره من دون استأذان ..
ناديه ( الله يعين ) : لا بس غيداء تعبانه ورحت آخذ له عذر من الإداره
أ/ هيله : وأنا أخر من يوخذ رأيه
ناديه ( شكله تبي تطول ) : ................
أ/ هيله : وينها غيداء .. روحي ناديها
ناديه : غيداء تعبانه ولا تقدر تحظر الدرس وأنا أخذت له عذر من المديرة ..
أ/ هيله : وريني أياه ..( و شافت العذر ) طيب يالله ادخلي وخليك واقفه
دخلت ناديه ووقفت مكانه .......
..................................
..................................
الظهر رجعت غيداء مع الباص .. بعد ما أخذت من ناديه رقم بيتهم .. لأن ناديه قالت لغيداء تتصل تطمنها عن حالة غاده ..
.... ... دخلت بسرعه وراحت للغرفه .. دخلت غرفتهن ما شافت فيها أحد .. غيداء خافت مره وطلعت تدور الخدامه ..
شافت الخدامه وسألته عن غاده وقالت له أن غاده تعبت واتصلت هي على الإسعاف ونقلوها للمستشفى .. وقالت له أن السواق يعرف هي بأي مستشفى .. راحت غيداء و الخدامه مع السواق .. حتى يوصلهم للمستشفى
........................................ .......
........................................ ...................
أبو فهد : هلا أبو عمر .. وينك تأخرت
أبو عمر : وش أسوي ما كان معي سياره .. واتصلت على عمر حتى يوصلن .. بشر وشلونها البنت الحين ؟
أبو فهد : والله ما دري الدكتوره ما بعد طلعت
أبو عمر : أنت كيف عرفت أنها هنا ؟؟
أبو فهد : لا بس وأنا ماشي بالسياره مريت من عند بيت أبو عبدالله وشفت الإسعاف واقف عند البيت .. نزلت ورحت لهم
يوم قربت عرفت أن غاده هي ألي مصابه .. بصراحه كان شكلها يحزن وواضح أنها مضروبه بقوه
أبو عمر : حسبي الله عليك يا سليمان حتى هالمسكينه ما سلمت من شرك
عمر : يبه هدي روحك .. الحين يرتفع عليك السكر
أبو عمر : أحسن خله يرتفع حتى أموت وارتاح .. أمس مشاري واليوم أخته .. حسبي الله عليك يا سليمان .. حسبي الله عليك
أبو فهد شاف وحده جايه لمهم راح لها وكأنه حس أنه هي
غيداء عرفت خاله وراحت له على طول
أبو فهد ضم غيداء لصدره وهي تصيح : هوني عليك يا بنتي .. أختك إن شاء الله بخير ..
غيداء ما قدرت تتكلم من الصياح ..
عمر يوم عرف أن هذي بنت عمه أبعد عنهم شوي ..
أما أبو عمر راح لبنت أخوه وهو يشوفها لأول مره
أبو فهد : غيداء .. شوفي هذا عمك
غيداء رفعت راسها .. وشافت عمه وهو يقرب لمه ..
أبو عمر : تعالي يا بنتي .. تعالي
غيداء راحت لم عمها .. ألي ضمها لصدره .. في هالوقت كانت غيداء بحاجه لحظن أحد .. تبي تصيح تبي تشكي
أبو عمر : هونيها يا بنتي واتهون .. هونيها واتهون وإن شاء الله أختك بخير
غيداء وهي تصيح : تعبت يا عمي تعبت .. الظالم أبوي ضربها ولا كأنها بنته .. خلاص يا عم غاده تبي تموت ..
تبي تموت وتخلين بالدنيا ألحالي ..
أبو عمر ناظر أبو فهد وهم مب عارفين وش يقولون .. وجلسوا يحاولون يهدونه ..
عمر شاف الدكتوره طالعه .. راح لمها بسرعه
عمر : دكتوره بشري أن شاء الله غاده بخير
الدكتوره : وش صلت قرابتك للمريضه؟
عمر ( لازم يعني هذا السؤال .. مو وقته ) : أنا أخوها ( استغفر الله كذبت ) ..
الدكتوره : بصراحه حالت المريضه ما تسر .. الضرب ألي جاها مو سهل .. وواضح أنها ما تتغذى زين ..
هي الآن حرارتها مرتفعه ولازم ترقد في المستشفى .. غير كذا هي عندها كسر في اليد اليمنى .. واليد اليسرى منشعره ..
وعندها أنهيار عصبي .. بس تقدرون تدخلون عليها
عمر : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
راحت الدكتوره ورجع هو لأبوه وأبو فهد
أبو فهد : هاه ياولدي وش قالت لك الدكتوره
عمر : تقول أنها تعبانه وتحتاج أنها ترقد في المستشفى .. و ..
غيداء كانت على أعصابها
أبو عمر : كمل وش فيها ؟؟
عمر : وتقول أن عندها كسر في اليد اليمنى واليد اليسرى منشعره وعندها أنهيار عصبي ..
غيداء نزلت راسها وحطت يدينها على وجهه وجلست تصيح
أبو فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أبو عمر : طيب نقدر ندخل عليه ..
عمر : أيه ..
غيداء بهدوء : عم .. مشاري وينه ..؟؟
أبو عمر استغرب من سؤالها ( يعني للحين ما تعرف ) : ليش يا بنتي !!
غيداء : ألي أعرفه أنه ساكن عندك .. صح ؟
أبو عمر : صح يا بنتي .. بس مشاري الحين مسافر عشان شغله
غيداء نزلت راسه : عم أنا حاسه أن مشاري فيه شي .. عم ليش الدنيا كذا .. بالبدايه راحت أمي ..
بعدين عبدالله والحين غاده ومشاري .. ليش ؟؟
وبدت غيداء تصيح ...
عمر ضاق صدره على بنت عمه ... ( الله يعينها ) وراح بعيد عنهم عشان تاخذ راحتها
أبو فهد : تعوذي بالله من الشيطان يا بنتي .. هذي الدنيا.. ما أضحكت ألا لتبكي وما أبكت ألا لتضحك ..
قامت غيداء وراحت للغرفه ألي فيها أخته ..
دخلت غيداء ورفعت غطاء وجهها وقربت من سرير أختها
وباست راسها ومسحت بيدها على شعرها ..
غاده انتبهت على أخته ..
غاده : غيداء ..
غيداء : سمي .. يا غاده أنا هنا ..
غاده : أبي ماء ..
غيداء : إن شاء الله _ ألتفتت على الممرضه ألي موجوده في الغرفه وقالت له تجيب ماء _
يــــ>>ـــــتـــــ>>ــــــبـــــع
مواقع النشر