"":هذي قصتي:""

[الحالمه بالدفء]

حسبى الله ونعم الوكيل ........


لاحول ولا قوه الا بالله ............................. والله هو خطير ..


بس حبيبتي انك ما لك ذنب باللي حصل وما ارتكبتي شي خطا واعرفي انه الله معك وان شاء الله يستر عليك

والمهم ما في احد يعرف بالهذا الموضوع ..... وانتي ادعي ربك يستر ويجزي اللي كان السبب ...........



وحبيبتي انت كم عمرك الحين ؟؟ لانه اذا صار شي لك اي غشاء البكاره يكون التحم من ذاك الوقت باذن الله

[أم سند]

.

هيا شمس دورك الآن ...لعبته الشيطانية باستطاعتي أن أقول ..كان يخبأنا في غرفته ..ثم يدخلون الأطفال للبحث عنا ...والآن جاء دوري....الباب أقفله بإحكام ...كل شي المفروض أن يكون على ما يرام كي يختلي بي بمفرده ..





ماذا تتوقعون أن يقوم بي ...نعم مثل ماتتوقعون..!!!.؟؟ هكذا الحثالة الوقح المجرم ..يبقى مثل ماهو ..





ومن ثم بعد ماينتهي يخبأني ويدخلون الأطفال يبحثون عني…وأنا منهمكة..جسمي في حاله يرثى لها ….بعد دخول الأطفال اصطنع أن هناك غلطه ما في اللعبة …طلب منهم الخروج ..وانه سوف يخبأني في مكان غير المكان المختبأه فيه حالياً ..هل تظنون أن هناك حقاً غلطة ما …؟؟!!





لا وألف لا ..يريد أن يكمل شهوته بي …….هنا بدأت الفاجعة …وإذا بنا نسمع الباب ينفتح بقوه …من.؟؟؟!!! …





ابنة عمي هي التي فتحت لنا الباب .. رأتنا !!…وقفت متجمدة!! مذهولة !!في مكانها ….طلب منها الدخول..!!الحقير لم يكن يبالي ولاكأن أحد قد دخل .....







والآن أنا التي ذهلت عندما قام ……………………







يغتصبها أمامي .. …حسبي الله ونعم الوكيل …







نعم كان يغتصبها هي أيضاً ...أمام عيني ....





إذاً لست أنا وحدي ..لدي أخرى تشاركني في مصيبتي ...ابنة عمي في عمري...تعيش اليوم في حسرة وعذاب وقهر ...المسكينة الموت أهون لها من أن تطعن ألف طعنه في اليوم ....شخصيتنا نحن الاثنان متشابهة ...مهزوزة ..ضعيفة ...مفككه ...





نشرب المر نعيش بهلاك ...لولا إيماننا بربنا ...ويقيننا أن الله سيفرج همنا ...لذبحنا أنفسنا من بعد علمنا بواقعنا الذي عشناه ...اعتزلنا الناس والعالم ...اصبحنا فقط نفكر بواقعنا المر ماذا ستكون نهايتنا ...؟؟!!!







من متى جيه يسوي وياج ..سألتها وأجابت





من زماان ...أمسحت دموعها ..يعورني وايد ..ابي اخبر عليه ..





أنا هنا المسكينه : لا لا بيقتلونا ..أنتي ما تخافين هو قال بيقتلونا اذا عرفوا ...





أوطأنا رأسنا الى الأسفل ..





ألتزمنا الصمت من بعد ذلك ...





تساؤولات نريد الجواب عليها ...نحن في حيره شديدة ..في نار نريد أحد أن يطفئها ...





ماسبب الذي جعله يفعل بنا هكذا .. ....؟؟؟





بعد أن قطعنا الصمت كل واحده أصبحت تقول للأخرى ماذا يفعل معها ..تخيلوا نحن الصغار عن ماذا نتحدث ...ظفر اصبعنا لم ينمو بعد ..ونحن نتحدث عن هذا الشي ..في اجتماعاتنا ففي جمعاتنا نعتزل الأطفال وننطوي بعيدا عنهم.. .ونتكلم عن كل مايجري لنا ..حسبي الله ...اترون كيف اصبحت نفسيتنا وتفكيرنا في الحضيض





بدل أن نتحدث عن اللعب والحلويات والحدائق ... ..أنظروا الأطفال مثل حالتنا تفكيرهم نفسيتهم وحتى أفعالهم تتغير درجه كاملة ....اللهم انصر كل مظلوم على كل بقاع الأرض ..


.....تــابع .....

[أم سند]

.

بعد حوالي أسبوع من الحادثة ...المرض بدأ يشتد لي بشده...هنا الآن أتساءل المرض الذي أصبته في صغري سببه هو فعلاً جسدي كان.؟!؟... أم نفسي؟!! ...أهلي خشوا علي من الموت ...أتنفس بصعوبة شديدة ...كنت قي شبه غيبوبة ... نكون في منتصف الليل وأخي يحملني بين يده يقودني إلى المستًشفى ... أزور الطبيب شبه اربعة او خمسة أيام في الأسبوع ...حتى رقدت فيه لمدة أسبوع أو أسبوع ونصف...







الأطباء متعجبين مني ودائما يسألون أمي عن سبب جسمي الهزيل جداً والمرهق ...بعدها ينصحون أمي بمداومة استخدام الأدوية و المقويات ...مستواي الدراسي بدأ ينزل تدريجاً لكن بفضل الله علي ...أنجح وانتقل الي مرحله أخرى ...أتذكر سمعت مره يقولون بأن دقات القلب أذا وقفت الإنسان يموت. ...وأنا هنا دائما أضع يدي في قلبي ..وأتحسس دقاته ..حتى إنني أحيانا أبكي وبشده ..بسبب عدم سماعي لصوت ...وهنا الكل يبدأ يبكي معي على حالي ...







أداوم أيضاً في زيارة الطبيب ليفحص دمي ..لان دمي غير مستقر نهائيا ..أمي أي شيء تسمع عن دواء مفيد لحالتي تتسرع في صناعته لي ...







المرض كان يصارعني في تلك الفترة ..ولكن بفضل الله





تعالى ثم بفضل أمي وطبيبي بدأت أتشافى ولكن ليس نهائياً ...



حتى أتانا العيد بحلته ...والكل مستبشر مسرور ...خاصة نحن الأطفال بملابسنا وأغرضنا الجديدة ...قمت في الصباح والفرح يغمر قلبي... والابتسامة لم تفارق شفتاي ......وكالعادة نلبس أجمل ما لدينا ونغير تسريحة شعرنا ..ويأتون خيلاني وأعمامي ليعايدونا ...بعد ذلك أنا وأمي وأخوتي نذهب الي بيت خالاتي وبيت عماتي ..لنسلم عليهم ونعايدهم ...أتذكر ما إن وصلنا الى بيت عمتي ...هنا رأيت الأطفال كلهم مجتمعين في غرفة التلفاز ركضت إليهم لأرى طلتهم الجديدة ..."ونحسب كم حصلنا من العيديه ^^ "....





المهم تعرفون في كل أول عيد يعرضون مسرحية في التلفاز ...كنا مندمجين في متابعة المسرحية ....حتى سمعنا دقات صوت الباب ثم يفتح وإذا به قد دخل ...يمر عند واحدة تلو الواحدة ليسلم عليها ..وأنا آخر واحده من يسلم علي....هنا لم يكتفي بسلام فقط ...قام ببعض الحركات فهمته ما يريد ...

كان يتحرش بي ويتحسس بجسمي بطريقه بحيث لا ينتبهوا له أخواته ولا بنت عمي الكبرى ...





وأنا اكتفيت بصمت ماذا أقول ؟! ماذا عساي أن أفعل؟! حتى في العيد ...!!؟؟ أحسسته فعلاً إنسان عدو بمعني الكلمة ..يخرج فجأة من دقيقه في وقتي ..ليسلب كل سبل فرحتي وسعاتي ..وأيضاً بوجود أمي وأخوتي بنفس البيت ...!!!

حاولت أن ابتعد عنه ...حتى تركني في نهاية ...كم اكره هذا الشخص ...اكره أكره .... حدثتني ابنة عمي قالت كنت مره ذاهبه الى بيتهم ضربت الجرس ولم يفتح لي الباب ...ثم انتظرت حتى فتح هو الباب ...واذا به يدخلها الي الداخل ثم قال هم في الخارج ليس موجودين ....والمسكينه هنا بدأ قلبها يدق ...فعلاً لم يتركهها... ذهب بها هذه المره الى الحمام وقام بــ ...............







والله أشعربصداع و دواخ شديد عندما اكتب لكم إحداثنا معه ..افتح عيني وأغلقه عدة مرات ....أتساءل نفسي كيف عشنا في ذاك الوقت كيف استطعنا الشرب والأكل والنوم ....كيف كبرنا كيف نمونا ...هذه مجرد إحداث صغيرة وإنما هناك المزيد فحتى هناك أشياء أخرى أخجل من أتكلم عنه ...
أحتاج لدعواتكمــ الصادقة بشدة ....

[أم سند]

.

أرجع أفتح شريط الحادثة ...وكأنه شريط مصور تصوير تام ..كل شي بالنسبه لي واضح كل الوضوح ...كل حركات وأفعال ومكان وزمان... وكيف ولماذا ...؟؟؟







اخوتي البعض سيعتقد بأني اخترت عنوان قصتي هذا ...بأني ألقي اللوم على أمي وابي وأمي خاصة ...أنا لم ألوم أمي على ما حدث لي ...حقاً أمي مـا يدريها أقرب الناس لنا هم مجرد وحوش ...ولــكن أتحسر وألومها أحياناً إنها لم تكون واعية بمثل هذه الأمور ..





دائما أقول لو كانت امي دارسه وفاهمة ..لما حدث لي ماحدث ...







مثلاً فبعض الأمهات لا يتركون بناتهم الصغار تحت أيادي أبنائهم المراهقين حتى لو كانوا ذو أخلاق ودين ...لديهم الوعي ويعرفون هذه الدنيا مصائب كل شي جايز في هذه الحياة ...فأمي استبعدت هذا الشيء كثيرا ...





...شخصيتي المنطوية وهدوئي التام قاسته على أشياء أخرى...







دائما تقول لي أنتي هادئة كثيرا ...وللآن تقول لي ...





كانت عندما تسأل عني في المدرسة معلماتي دائما يردون عليها ....هي جيده لكن منطوية ونشاطها وتفاعلها قليل جدا في الصف كان او خارج الصف ..جميع المعلمات يردون عليها نفس الكلام...





أنا لن أرضى لأخوتي الصغار أن يكونوا مثلي منطوين





ولا يتفاعلون مع غيرهن ...أحاول أن أعرف السبب وأغيرهن ...أمي للأسف عند ما قالوا لها لم تحاول تعرف السبب وتحل مشكلتي وتساعدني في تعدي هذه المرحلة ....وأكون صداقات وأشارك الجميع ....فقط مرت كلام المعلمات مرور الكرام ...ولا كأنهن قالوا لها شيء









أمي كثيرا جاهلة بمثل هذه الأمور ...أتذكر مره من المرات كنت نائمة وإذا بي أقوم من النوم مرعوبة ابكي بصراخ وبكاء شديد لدرجه كل الي في البيت قاموا من النوم .......وفي اليوم التالي قمت فجأه من النوم وأنا أضحك ضحكة كأنه أحد يدغدغني ...وأمي اكتفت بقراءة بعض الآيات حتى هدأت.... وللأسف في الصباح قاموا أخوتي الكبار بصارخ علي لأنني أخفتهم و أيقظتهم من النوم ...حتى كنت أخشى أنام وأعيد البكاء والضحكة مرة أخرى ...





أمي لم تحاول أن تبحث عن السبب ...لمواقفي التي كنت اكررها في النوم ...كانت تعتبر مجرد كابوس قفط ...











ومع ذلك لن أنكر فضل أمي علي في حياتي ...بمعاناتي التي عانيتها ..لم اتهم أمي أبدا بالسبب ...فأمي هي الآن مثل الهواء لا أستطيع العيش بدونها ...ولكن هذه حكمة الخالق وكتبها لي قبل ان أولد بأن أعيش هذه الحياة ..وتكون هذه مصيبتي ....











حسناً سأخبركم بشيء ..في ذلك اليوم...جاءت ابنة عمي في يوم ما لتزفني بأخبار جميلة ..قالت بأنها سمعت بأن ابن عمتي سيسافر الي بلاد الخارج ويدرس هناك لمدة سنوات ....






أحسسنا الآن نحن كالعصافير سنضحك ونمرح ونلعب بحرية ...لم يكون هناك أحد يتدخل بحياتنا ...وندخل ونخرج من بيت عمتي في أي وقت ما شئنا ...وسنعيش مثل بــاقي الأطــــفال